تناثرَت العتمة حولي وخنقَتْ ضياء أيَّامي ثم اغتالَتْ دَواخلي
مع كلِّ مغيب..!
شعرت بالنسيان وشيئا من العناد فأنفض الوهم من أفكاري كي أغازل الفراغ بصمت محرق …!
في دوامة الاحتراق أترقب العبور وأسراب الطيور العائدة من الاغتراب بخيوط الشمس ومتاهة العبور على جسر الأمنيات…!