حين استعار البحر عيوني
تحولت دموعي نوارس
أهداني مد وجزر الامواج
وقال هذه أشواقك والشجون
ونام نيابة عني
غدت مشاعري شُعب مرجانية
وأفكاري أسماك صغيرة هاربة من أسماك القرش
وحيتانه العملاقة
ربما كنت جناح نسمة عابرة
أوصوت ريح
كومة حصى على الشط
وبعض قواقع
لم أعد ذلك الذي كنت في ماضي العمر
أصبح كائن آخر
لا يشهبني البتة
أشك بان هذا الكائن
الذي يسكنني ليس أنا
أنا عكسي تماماً الآن
كائن من خرافة أنا
قصاصة من أسطورة قديمة
غريبة اللغة ايضاً
أنا لا أعرفني
وافق بحذر بجواري
الصمت لغتي معي
من يترجم لي هاجسي
وشعوري لي ؟
كأني عدم
أتشظى في قصاصات هذا الكون
مشروع نص لم يكتب بعد