لا أظن..
ان هذا الذيل الحكائي ..هو خاتمة مجرى النهر المنحدر الى ما جاور الصلة…
المطر..الرذاذ الموغل في كلام البرق …معاطف الغيم …أنفاس بنات الماء…
الخوف …الشهقة القائمة على الايغال في فجاج الأشكال المتناسخة على كبوة روح العاشقة..
صرخات زليخة المكتومة ..ضفائر الليل المتدلية على كتفي القمر ما بين سكنات الينابيع ..
آهات أطفال الريح .. حرقة الأجساد الظامئة…عند اتقاد العظام في بعضها بعض..
كلهم و بعض من لهاث يوسف قالوا :
لا نظن ان الماء أورث غيره…
*
كم هي غائمة سماء النص ….كم هي أصفى
لعلها بعثت بين جوانبي صلصلة جوع الى شهوة مفعولة..
أنا الأرضي الغريب أشتهي أن أشرب بكفي من حوض أبجدية قائمة على النور..
هنا.
الارواح تضوع في رحاب المسكوت عنه ..
تجاهر…
تحتلم في وشاح جغرافية مسكونة بحبات الليل والحلم
تلتحم بأنوثة الملكوت
تتناهى الى لذة كامنة في صدر المغني منذ حرقته الاولى …
*
ايه من أصداء النواقيس حين تتناهى ساكنة …
ايه من اصوات الصمت حين تندلع مدوية …
ايه من رجولة الماء حين تظمأ الى خصوبة التشهي..
…
لا صلة لي بك ايها الرذاذ سوى ما بلل تراب الأنفاس …
لا صلة لي بك ايتها الاقداح سوى ما سال منك في أعقاب سكرتي.