الليالي التي غرستها
ببذور الأحلام
أكلتْ غلتها جراد الحظ
وانكسرات الوطن،
الآن حصالة بذور الأحلام
في ذاكرتي فارغة،
هذه الليلة خصبة
بماذا أزرعها…؟
مُعظَّم العمر تسرب من
ثغور الحزن دمعة دمعة …
ماذا لو وقفت
وأخذتني الطريق إلي
سدرة الغياب …؟
وفتح الحظ لي بابه
وتقمصت دور الطريق
وأنت عبرتي عليَّ
إلي هنا،
وماذا لو ألتقينا تحت
سقف هذا الليل
ودحلنا في عناق
طويل طويل…
بطول هذا الحزن الطاعن .