لن أتعقب خيط آخر نزوة توغلت في أدغال فكرتك
سأكتفي بالنظر من فوق نقطة تعالت صخب نهايتها
وأختبر الترقب من عند حواف نهار خريفي
يستقرئ خطوات الريح من خلفك
لأكتشف خبايا المكوث وحيدة
لن أقول لأحد عن بأس يعدو
ليلهث من جديد
من بعد طول الانتظار
ويحدث نفسه عن سهام فكرتك
حين كان اليأس يبحث عن نهاية سعيدة
يعلقها بين شقوق أقدام يوم إستراحته على جدار
كنت أنا والبأس نلفظ أسماءنا من تحت لسان الوقت
وننفث عنا عبوس وجه الطين
ونترك خلفنا قصص العشق
لفعل مد البحر يطرزها بعيدا
عن سياق نزوات القلق
ونصعد أحزان الطريق ونحمل على ظهورنا صغار أحلامنا التي لا تنام
لم أع كيف اختفت تلك الساعات الخريفية عند حافة فكرتك المتحالفة مع النسيان سريعا؟
وكيف تمكنت من كتابة أخر الأشياء في زمن قصير؟
كانت متعالية رجفات النبض وهي قبالة البحر
تنشف جسد اللقاء وترسل رغباتي الشاردة للقفز في مخيلة الفرح
لم يكن من الهين علي المضي إلى النهاية في وقت قياسي
وايجاد بديل ساعات تتجول عند حافة البحر بعد فعل الحب
في أرجاء فكرتك كل الأشياء هينة وسريعة الاستبدال بغيرها
سأكتفي بالنظر إليك من فوق نقطة النهاية.