((نظرتُهُ)):
****
كم قال لي :
يا أنتَ ماذا تنتظرْ؟
الفجرُ ولّــــى
لم تعد شمسٌ هنالك َ
غيبوا كل الشموسْ .
أطفأوا نورَ العيون ِ بخبثهم
جاسوا الديارَ
وعربدوا
هدّوا السقوفَ على الرؤوسْ .
وتفننوا في كل فعل ٍ حاقد ٍ
داسوا الأزاهرَ والورودَ
ولطّخوا طهرَ النفوسْ .
وأراك تجلسُ تنتظرْ
ما تنتظرْ؟؟
كل الحواري .. والشوارع ِ أقفرت
ماعادَ من أملٍ يجوسْ .
*****
((نظرتي )) :
***
رسمَ الفؤادُ على شفاهيَ بسمة ً
ورفعتُ رأسي للسماء ِ مهللاً
والنورُ في عيني ينوسْ .
ورأيتُ من خلل الدموع ِ مواكباً
ورأيتها بلدي التي أحببتها
بجمالـِها .. ووقارٍها
تختالُ في ثوب ِ العروسْ .
ورأيت أقماراً تراقصُ فرحها
تدنو تقبّلُ وجنةً ملَكيةً
ورأيت آلافَ الشموسْ .
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية