خلتُ أنني
امراةٌ من مرمرْ
عقيقُ وجنتيها ….
تسحَرُ ولا تُسحَرْ…
من الذي رماكَ على أرصفةِ دروبي؟
نصفي ارتبكَ والنصفُ الاخرُ كان الأخجلَ …
حروفٌ اخترقتْ
زرقةَ السماءِ…..
موالٌ وصدى صوتٍ
قهقةٌ واتزانٌ
ارتياحْ
طبيبٌ داوى كلَ الجراحْ
صعُبَ عليهِ جرحي والآه..
سُدَّتْ طرقُ الكلامْ
ضااااااعتِ القوافي
واكتفيتُ بردِ السلامِْ
مسحَ غبارَ الحنينِ عن أوراقي
بتلاتِ الروحِ المعطرةِ بالحزنِ
سكبَ نبيذَ السعادةِ في أقداحي
أسعدَ خلجاتِ الروحِ والأحداق
أعادَ تكويني
وغيرَ ميلادَهُ و ميلادي
أبني من جديلةِ الفرحِ كوخاً
كالندى أدنو من فجرِ العاشقين
طفلةُ الروحِ والغنجِ
عروسُ الكلماتِ
تجلجِلُ …. وتَطرَبُ
وترقصُ للأمنياتِ
أنشودةٌ أنتَ
غنتْ لي اليومَ
حلمَ الأمسِ والقادماتِ
أصابتني حمّى الشوقِ والحنينِ
أبقاكَ في خاطري طيفآ وأنين
تعويذةٌ في مخدعي ومرآتي
سرُّ جمالِ كحلتي….
وأحمرُ شفاهي
عطرُ ثيابي
أساوِرُ زندي
وفارسُ أحلامي …..
ما أوسعَ الأرضَ التي زرعتَ فيها كلماتِكَ و كلماتي
يقينُ صوتٍ
خبّأَ صورتي والقلبُ بين أضلعِهِ
و
في خندقِ العشاقِ
أعلنُ أنّني
سأزفُّكَ الى حجراتِ
القلبِ
ثورةُ جنونٍ
صدتْ جحافلَ العهودِ
وأسكنتْكَ
حديقتي
زنبقةٌ بيضاءُ
وريحٌ تعصفُ بي
إلى المآقي
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية