يَهونُ علَيَّ جُرحي غيرَ أنَّ
جِراحَ أَحبَّتي لا تَهونُ.
جِراحُهُم تُعانِقُ رُوحي كما
يُعانِقُ السِّجنُ أَضْلُعَ مَسجونِ
يَزيدُ العِناقُ ألَمًا في الحَنايا
وتَهمي الدُّموعُ بِلا مَأوًى مُصونِ
صَدى التَّناهيدِ فيَّ كأنَّها
أَنَّاتُ وَجدٍ لا تُطيقُ الخُفوتَ في السُّكونِ.