رفقًا بنفسك إنْ أبدتْ لك الجَزَعا فإن ربك من أعطى ومن مَنَعا تجري الأمور بتقدير الحكيم وما ننفكُّ نلهثُ إنْ حرصاً وإن هلعا كأننا نحن من يختار مسلكَهُ فنبتغي الدرب مُزدانا ومتسعا لم نكتسبْ من صروف الدهر موعظةً تحيي ضمائرنا الوسنى فترتدعا نكاد ننسى بأن الموت يطلبُنا فقد تَخِذنا من الدنيا لنا نُجَعا في كل يوم يَمُدُّ الموتُ مخلبَهُ إلى …

ليس من السهل مقاربة «ثلاثية» الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي مقاربة نقدية أكاديمية بعد ما أحاط بها، انطلاقا من روايتها الأولى «ذاكرة جسد»، من إشاعات وتهم روّجها الإعلام وكاد أن يسبغها عليها. ومازال الكثيرون يتداولون على سبيل المثل التهمة التي جعلت نزار قباني هو كاتب «ذاكرة الجسد» او التهمة الأخرى ومفادها بأن سعدي يوسف هو من عاود كتابتها… كل هذه الشائعات …

لا شئ يشبهك.. أنت غير كل النساء .. رغم أنك .. مخلوقة من طين وماء .. لكنك..نورانية الروح.. كقمر السماء.. رقيقة كالفراشات .. كعطر المساء .. لا شئ يشبهك.. إلا أنت .. يا من ملكت القلب.. وفى أعماق الروح.. سكنت.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحمد سعيد كتب الشاعر قصيدته هذه ضمن سلسلة قصائد أدرجها تحت مسمى : ”همسات ليل ” و لعلنا بهذا …

لا يكفي .. همست لي غجريتي وهي تغرق في سفوح فنجاني لا يكفي حتى لو اضرمتم حولي كل الورود واحترق الوعد وتناثرت أوراق جففتها دمعة المواعيد اظل اعانق رقصة الشمس في خشوع لا نار تذيب وهج الوريد مالا يكفي لا يشفي … ثريا بن الشيخ/ المعرب

راقت لي الأبيات يا راقي الذوق حب الشعر و الله مزروع فيني اكتب عن الاحلام الحب والشوق كل المشاعر صادقه تحتويني و عن شريك عمري المنزه البوق شاري رضاه وهو بعد مشتريني غالي وحبه تاج علا رأسي و فوق عرش المحبة والغلا يحتويني له كل نبض الجوهره حق موثوق و انا هنا لأنه وثق حيل فيني شريك عمري ما يساويه …

الرّاقصة (1) ترقُصُ وكأنَّها تستحمُّ في قلبي. (2) تطيرُ وتتمايلُ مُمَوسِقَةً موضعَ الحياءِ لكي تخرجَ من قبضةِ المنعِ إلى الفضاء. تطيرُ مثل فراشةٍ ثم تتدفّقُ صوراً تُحيط ببشريّةٍ كاملةٍ كانت ولم تزل تتألّم في مخابئ الفتنة وتصيخ السَّمع لعقائدَ من دمٍ لا همّ لها سوى أن تدسَّ الذنبَ مثل سنجابٍ في جيوبنا. (3) ما هذي الأرضُ التي لا تحتملُ لمعةَ …

الشمس سلعة لا ضوء الا انت كون بريء من ادم ابن الارض وابن الله لا يرث جنان أجنة الجن ويسقط ككريات الثلج لتتخاطفها سواعد الفقراء ماء السماء مالحة وجراحات المطر جد كثيره وفرة من دم ودمع والقناعات تريض مشترين لبضاعات فاسده في البدء كان الصمت وحده الكلام من يؤثث لولادة واضحة المعالم والروح توبة العدم وقيلولة الريح وانكفاء الأسئله بعد …

في طريقي إليكِ.. نثرتُ حروفَ اسمكِ فابتسم الحصى ، ونبتتْ أشجار الكرومِ.. مُحمّلةً بالعصافيرِ ال تُغني “قلبي كغصنٍ لا ينحني إلا لريحكِ” في طريقي إليكِ.. تحت المطرِ .. نسجتُ عُقدًا من الياسمين، وهمستُ في أذنِ الريحِ : ” أُحِبُكِ ” في طريقي إليكِ.. أقمت شعائرَ اللقاءِ مُؤذّنًا بالحنين مُتضرّعًا بأكفِ اشتياقي في طريقي إليكِ خططتُ سِفرَ الختام.. “وأشهدُ أنكِ أيقونةُ …

ياحفار القبور دعني أمر الحب جثث تسقطها كلماتك تلبسك عاريا، تغطيك، يكون الظلام أنثى الغياب. يا سيد التراب القاسي كم لغة تتقن فأسك المطاطية ! وكم تتغزل أشباح الحب بهاتفك المرمي تحت وسادتك ستولد على يدي ستبكي أمي وأنا أضحك ، أضحك بعيدا داخلي المشيمة ساعة تخنق صراخي الحي وأطفال الشوارع يجمعون فتات سيجارة تحرق كفني ممددة أسخر من لائحتك …

لعلني مت منذ زمن عندما منحتك عمري وهذا الوقت ليس وقتي الثواني تأتي بخطابات مجهولة وفوضى قصائدي تأبي أن تصطف عبر سطوري المرئية تفرض على الواحة وحشة وظلمة وسؤال يعانق العتاب لِمَ الغياب ؟؟ ألا تدري ! أن الحنين قاتل ؟؟ أعترف أنك تحتل أفكاري وكلي إشتياق يكتسح روحي لِمَ أعشقك وطن ويستوطنك شبح العناد وأنا معتصمة بخيبات الحب وندبة …

دعني اتوهم كلمات في الكلمات انا الهاءمة من غير هدى بلا ظل/ بلا ازرار الضحكة اعلى مني اذرف دمعا من هديل الحمام اسافر والنجوم سربا يعود الاه حزينا طفلا ليليالا يعرفني مقابل جنوني مقابل دمي كن يقيني كن احتمالي تمردت كل خيولي ولازلت اتحايل على غدي  بقلم :حنان الوليدي /سلا/ المعرب   

لأن لم يعد للصبر مكان مقعد وحيد لجأت إليه معاناة تورق بين الضلوع أطنان أحلام انجرفت نحو السحيق من هول المأساة “ يا أيها الموت لا تفرح كثيرًا توضأ بدموع الأبرياء هناك .. في أوج المآساة فرصة ثانية للحياة . وكيف لا !! أنظر لتلك المدينة المكتظة بعويل اللامبالاة كيف تتسول من رحم الشفق غريزة البقاء . “ يا أطفال …