على جسدِ الطريقِْ ممرٌ ممشوقٌ بسيقانِ الصَنوبر على جُذوعِه كُتِبتْ حروفُ العُشاق عِطرُهُ البسني ثَوبَ الذِكريات ذَاكِرةُ الأرضِ تَحتلُني تسكُنُني تغتَالُني يُشاركُني حَديثيَ العُشبُ الرَقيق هُناكَ فُسحةُ ضَوءٍ نَائمةٌ على فَخِذِ الجَبل مَقهاً يَرتدي الأحجَارَ مُنذُ سِنين فوقَ خَاصرتِه تَغفُو عُشبةُ الطَّيون وعلى رأسهِ قبعةٌ حَمراء تَتكئُ عليها شَجرةُ زَيزَفون قَشعريرةٌ شَدتني جَذبتْني قَادتني إليه تَنفستُ الذِكرى فَتحتُ بابَ الحنين …

لا يعلم ما في قلبك أي أحد لذا لا أحد قادر أن يفهم وحدتك لا يعلم ما في حلمك أي أحد لذا لا أحد قادر أن يفهم عالمك لا أحد يعلم ما في فكرك لذا لا أحد قادر أن يزيد فكرة علی أفكارك لا أحد يعلم ما حياتك لذا لا أحد قادر أن يعطيك حياة وتبقى ذاتك ثملة من التيه …

نعم يمكن للأموات أن يخرجوا مِن قبُورهم …. فعندَما زُرت قَبر الشهيد لأخبِرَه ماذا حَصَل … قَام ، وَبصق في وَجهي ثُمّ عاَد … !!

تقــول وقــد أطــرقت خجــلا وراحــتْ تُداريهِ خلــف الحجابْ سيســألُني عنــكَ مـنْ ألتقــي فمــاذا تــودُّ يكــــون الجــــواب؟ فقـــد أَلِفــوا أن نكــون معــا بكــل طــريقٍ وفــي كـــل بــاب أقول: ظــروفٌ ألمَّــتْ بــه؟ فلا تكثــروا الظـــن والإرتيــاب أقول: خلافٌ يســيرٌ جرى؟ سيمضـــي بُعيــــد قليــل عتــاب أقول: حبيـبٌ لعهد مضــى؟ وليــس لعهــد مضــى من إيــاب فقلت – وقد ســاءني قولُها – وأخرجني عن طريق …

وشأن الجفينِ يمضي اليومَ غاربا يرجفُ في خوافيهِ لا ينعمُ هاربا يسخطُ ويُرسِلُ في الأبدِ نقمتَهُ يشلحُ الأنينَ في العُلا ينحني خائبا يعلمُ في حينِ ذاته جُرحَ الألمِ أتـى عاريَ الجيدِ ويعلو الحاجبا إبنُ المجهولِ يشقى بالصخر يبني الحافة ويغرق بالتعب ناشبا ويعملُ لأبديته ويكدُ ويَجهدُ في عملِهِالمضني بالعيش راغبا يعومُ بني الجِلدة بأكفان الغَمر يتناسلُ الفردُ للموتِ ويقضي ناحبا …

    القاص والكاتب توفيق جاد الله في مجموعته القصصية (الصرير)، التي تقع في إحدى عشرة قصة،هي من القصصِ التي ترصدُ الواقعَ وتمنحُ النصَّ القصصيَّ مذاقاً مختلفاً قادراً على الكشفِ والغوصِ في دقائق الأمور فقد امتازت قصصُ الكاتب بأنساقٍ لغويّةٍ واضحةٍ ومعانٍ محدّدة، تُظهر الأحداثَ بوضوح دون غموض، فاستطاع الكاتب أن يثير في نفس المتلقي جملة من التساؤلات من مثل …

هي روحي ذاتها وزمني تغيير هو قلبي ذاته ونبضه تغيير هو عقلي ذاته وأفكاره تغيرت هي حاجتي ذاتها وحالتها تغيرت هو انا ذاتي وأحلامي تغيرت هي حواسي ذاتها وعاطفتي تغيرت هي أيامي ذاتها وحبي فيها تغيير هي عاداتي ذاتها وشعوري بها تغيير هي عيوني ذاتها ونظراتها تغيرت انا لا اريد ان اكون سؤالا ولا جوابا انا اريد ان أتغيير كما …

مشاهد مصورة  من الحفل . الزرقاء – خاص- آفاق حرة – كتب  محمد  صوالحة وسط  حضور  لفيف   من الادباء  والمثقفين   نظم  نادي أسرة القلم / الزرقاء  حفل  توقيع  مجموعة الصرير  القصصية للقاص  والروائي  توفيق  احمد  جاد  حيث  قدمت الدكتورة حنان  سعادة قراءة  نقدية  للمجموعة   بينت  فيها   جماليات النصوص   والكتابة  الممزوجة بالصورة الحسية …  ومجاراة الوصف …

…. في جلسة النسوة الخاصّة… كنا حشد من “المطلقات” يحملن اللقب بثقة،دونما اكتراث لوقعه ابدا… لم تدرك تلك المرأة التي تجلس بجواري… كم الدهشة التي زرعتها باعماقي…. امرأة تقترب من الستين ومع ذلك مازالت تشعّ بالحياة… تلك المرأة كانت الوحيدة بينهن التي استطاعت ان تحتل دهشتي بكاملها…جميلة بالستين… تنتعل كعبا عاليا وتضع احمر شفاه لامعا… وتتميز بنظرات حادة كالسهام…. تعرف …

أقسم اني رأيتها بأم عيوني تَفْقِدُ كل فساتينها واحدا تلو الآخر فذاك الفستان المطرز بدانتيل الشعر مزقته مقصات الخريف الشاحبة وذاك الفستان المتدثر بمخمل التاريخ قَطعته اربا اربا كل خناجر الحاضر وذاك القميص الازرق أكله الجوع ولم يشبع وتلك التنورة القصيرة جلدتها السيوف السوداء بألف الف خرافة حتى ماتت التنورة النيلية وأعلنت فيروز الحداد على تلك “السمرا ام عيون وساع …

  الزرقاء – آفاق حرة – كتب  محمد صوالحة كان  للجمهور   في اليوم الخامس  من ايام  صيف  الزرقاء المسرحي  الرابع  عشر ( الدورة العربية  الثانية   ان  يلتقي  في السادسة من  مساء  السبت  الخامس  من تشرين  ثاني 2016  بالعرض المسرحي  القادم  من الامارات العربية المتحدة    ( وأمطرت لؤلؤا) .  النص  من تأليف  واخراج الفنان  المسرحي  محمد غباشي . الاداء التمثيلي :  …

بِنَا يِا شَوْقُ تَخْتَالُ وإنَّا فِيكَ أطْفَالُ ، فَلا الأبْوَابُ تُثْنِينَا ولا زَجْرٌ و أغْلَالُ ، دَفِينٌ فِي حَنَايَانَا ويُفْشِي الدَّمْعَ مَوَّالُ ، وكَمْ مِنْ آهةٍ عَطْشَى وفِي عَيْنَيْكَ َتَنْهَالُ