ساعتي دون عقارب وما همني التوقيت يوما أقيس الزمان بما عشته معك والزمن الآتي ليكون الأجمل غرينتش مجرد خط طولي يصل بين أقطاب الارض شمالها وجنوبها. بينما ذلك ال “معا” هو التوقيت الأدق لحياتنا.

أنتَ الذي تموت في كل غزواتك أنت الذي تنتحر بعد كل معركة، أنت المتوغل في الغواية .. المتهافت على البريق ،الغبي الأحمق أنت .. كان الليل بلون دمي والسماء بلون قمحي حينما تراميتَ على شواطئي كجثة غارقة .. بألف وجه كيف ل إمرأة مثلي ألا تمنحك بعض الحياة! أنا بركان الخيبات .. أبتلعتُ كل أمواج بحرك الغامض ، كيف حاولت …

ما حيلتي ؟ إن كان الجنونُ هوايتي و الحرفُ سرُّ سعادتي وكلُّ مَن يعرفُني يغتالُني هوسٌ هو فلا تُصدّقوا إن قالتْ : حزينةً هي حكايتي ما حيلتي ؟ إنْ أشتَقْتُ للربيعِ دوما والخريف ُ بات يعانقُ ناصيتي يوّدعُني الشوق ُ و رحيقُ شفتي يهمسُ لي: لا تقلقي غاليتي فثمارُ القلبِ بعدُ ما قُطفَت و أكيدٌ هناك سعادةٌ ما عُرفَت أنا …

كَمْ قِيلَ في مَدحِ الكِرامِ وخُلقِهم ولِـوصفِ خُلقِكِ تَعجَـــزُ الأقــلامُ يــــا مَـن اراهـــــا تُحفَـةً أثـريَّــةً فَوقَ الجِبـالِ وتَحتَـهـــا الأهــرامُ قدْ كُنتُ أحزِرُ مَن أميرةُ عَصرِنــا حَتـّى أجـــابَتني (هِـيَ) الأيــــامُ قالتْ مَلاكــــاً قدْ تَمثَّلَ ضاحِكـــاً حينَ الوِلادةِ بـَـلْ وحِينَ يَنــــــامُ والكُــلُّ يَقصِدُ وقْتَـهــا وطَريقَهـا حتّـى يَـراهـــــا فـي المُرورِ لِـزامُ وهُنـاكَ بَعضُ العـاشِقينَ وهَمُّهــمْ رُؤيــا اللِّحــاظِ ونِـذرُ ذاكَ صِيـامُ والبَعضُ يَرنو عَن …

إجهاشُ السماء فرحةً بزفافِ الشهداء . المطر.. نشوةُ السماء إثر مداعبةِ الأرض لها بالشهداء . المطر.. نيّةُ السماء في غزو الأرض بالاخضّرار . المطر.. أيدي السماء الماسحةُ على رؤوس الأراضي اليتيمة . المطر.. وفاءُ النهرِ للزروعِ في الصحاري البعيدة . المطر.. أحد تجلياتِ ثغركِ حين تبتّسمين حبيبتي

… لماذا لا أجد اهتماماً بالأدب الساخر في بلدي !!! و خاصة الإهتمام بالقلم النسائي الساخر !! .. يعني كل شوي بسمع بأمسيات شعرية و أمسيات قصصية و الأدب الساخر غائبٌ عن الساحة !! لماذا تنحصر الكتابة الساخرة بأسماء معينة !! كتبت لي صديقة رحمها الله ذات مرة .. علا والله حرام انتي لازم يكون إلك عمود في صحيفة ما …

الحياة الحسية هي للسخفاء والحياة الخيالية هي للعقلاء تركت أيامي تسير أمامي وورائي كي أتأمل كيف بها لم ولن أسر سوی بظلي أحيانا كثيرة أحتمل الجاهل ولا أحتمل الذكي الروتين هو الحاضر الذي يمشي في الماضي

حين اجمعت أمري للكتابة في هذه الدراسة النقدية , ساورني غير قليل من مشاعر القلق , وهو شيء تعهدته على نفسي كلما هممت بالكتابة عن انسان قريب من القلب والنفس , وتالله ان الاستاذة الفاضلة الشاعرة والانسانة : رحيمة بلقاس لها مكانة سامية في نفسي ووجداني , لم تزد مع مرور الايام الا رسوخا وصدقا , محسوبا لكريم اخلاقها وكمال …

انـــت يـا شــاعـر بتمـــــون تنقـــــد وزن وبـــزيـــــــادة ولـــكـن شــو نقــد البيـكون كــــــل ردودو منعــــــــادة .

أنا الطفل العربي أنزف داخلي شاب رأسي وعلت تجاعيد عمري حملت الرصاص وهن على وهن أصيب بها كل غادر مغتصب لوطني أنا الذي جعت وتعريت ببلدي ياأرض غيضي وياسماء اقلعي سآتيك مدجج بأسلحتي أنا الذي انتهكت حرمتي واغتصبت أمي وأختي رؤي عيني تهكمت سنون قد طالت مهجتي قتل أبي وأخي وعمّي سأحاكمكم على مقتل كل عربي مسلم ومسيحي شغلتم اسم …

قد جئتُ ساعيةً والنّارُ تتقدُ على جناحِ الهوى قد شالني السّهْدُ قد جئتُ هائمةً والقلبُ مضطربٌ الشّمسُ في أفُقي والصّدُّ والبُعْدُ إن كُنتَ مكتئبًا من بِـردِ جاحدةٍ صدري كعاشقةٍ حرارةٌ.. وعْــدُ ! البعدُ يقلقني والصّدُّ يؤلمُني والردُّ يُسعدني إيجابُهُ السّعدُ !!