لملمَ بعضي بعضاً مني هوى وسارَ يُنشدُ الراحةَ والرّحيلَ قلبي ما اعتادَ لوعاتِ النّوى لكنّهُ رفضَ الضّلالَ والتّضليلَ بالأمسِ شكا ليلاً حلّ فيهِ وهلالاً ما استطاعَ التّكميلَ واليومَ هوَ مُدْنَفٌ يتلوّى ويرتّلُ آياتِ الحبِّ ترتيلا يا موردَ الحبِّ..هوَ يقصدُكَ فبيضُ القلوبِ تتخذُكَ دليلا يشوقُني لحنُكَ وهديلُكَ أسمعْني منهُ بكرةً وأصيلا فيكَ صفاءٌ ونقاءٌ وسلامٌ وبالطّيبِ يهلّلُ جوفُكَ تهليلا

صمتٌ وليلٌ..وسهد صرخات نبض موجعه ظللت الطريق .. اين انت ..واين انا  اما زال الطريق اليك طويل ؟ ويح البُعد وبرد شوقي واناملي القاتله وصليل شهيقي وزفيري وحنيني المفعم بامال باليه ويح البعد وويحي انا اسيرة ذكرى غافيه رغد الشمري

في مؤسسة اوتاد الثقافي – عمان حفل توقيع كتاب اصداء السكون  رعى  المحامي الاستاذ محمد الشامي غنمه مساء  الخميس 13/7/2017  في فرع  مؤسسة  أوتاد  للثقافة  والتراث  / العبدلي  وبحضورمعالي الاديب طه الهباهبه وزير الدولة الأسبق  و ناصر رحامنة مدير الدائرة الثقافية في امانة عمان وحضورلفيف  من المثقفين والفنانين والمهتمين والاعلاميين عبر امتداد الساحة الثقافيةالأردنية من الدكتور الروائي صاحب رواية انثى …

لا أدري حين تموت العصافير تندمل الأغصان وتكثر الابتهالات والتراتيل عزاؤنا فيك يا علا القلب انك في العلياء  تتنعمين تجتمع حولك الحوريات وانت عن العشق تتحدثين توزعين النور بين أبواب ما فتحت لك الا لانك لنداء ربك خاشعة تستجيبين هيت لك اليوم لفنا البياض جميعا لسنا نرثيك بل للجنة نزفك متضرعين لا القلم يجف بعدك يا علا القلب ولا الدمع …

ايها الماكث في الحنايا مكوث الماء في صلب السحاب تعرقات البنفسج ندى ظلك ايها المصلوب على جدار غيم الوجدان قطرات …. تروي اصيص الروح تونع اوراقها النعناع تتهيأ اغصانها ل عناق … يكبر مع اول بزوغ لبراعم الاحساس… ايها الماكر ك سحب ايلول يختفي ظلك عند نشوة الضوء يا حيرة الالوان عند السؤال تقلبات الفصول حين برد الوصال اعرفك عن …

قالت له وقد استلقت على سرير الأماني تعال نزرع الياسمين لتموج كما السنابل بوجه الصباح نحصدها بمناجل الحب  نقتات منها عطرها قالت كفاك كفاك يانجمي الكفيف التمادي في عماااك قال يا كل العمر بعمري. ياوطني بعد اغترابه ومنفاي يارعشة الشعر في قصائدي يافكرة التجلي …. حين رحيل ذاكرتي …. حين مواسم الكحل تغادر الاحداق قال وماقال إلا حرفا حين احترق …

  ظننت النثر الفني انتهى تماماً ولم يعد أحد يكتبه حتى عثرت على كتاب (ضفاف قلم) للكاتبة السعودية سميرة الشريف. هذا الكتاب الذي خرجتْ به مؤلفته عن المسار الذي اعتاده كتّاب الجيل الحديث وكاتباته، من شعر وسرد بمختلف أشكالهما المعهودة أعاد للنثر الفني وهجه الذي كاد يخبو في هذا الزمن. وعلى الرغم من ذلك فقد ارتأت المؤلفة ألا يبدو مؤلَّفها …

رسالة إلى مفجّر كنيستى طنطا والاسكندرية من مصر الكنانة.. مصر الكنانة هى مملكة الحب   أيُّها الطّيرَُ العابر  إنتبه … ألمْ تعلمْ ما تحتك ؟ إنّكًَ فوق مملكة الحبِّ . اتّخذْ مملكتنا قبْلة سِرْبك . فاصْدعْ واعْترف بمملكتِنا , فشرٌ لك أنْ  لا تعترف . الآن …أيُّها الطّير أستشعرُ ما بروحك . لقدْ خشعتْ , وما أخشعك إلّا وحْياً انفلتَ …

  كانَ يناديني وكنتُ أبثّهُ اشتعالي وأرسمُ لهُ خرائطَ بوحي يهفو إلى خلايا أوجاعي وأنا أجرُّ انسيابي نحوهُ كأنَّ ضحكته سراب وأصابعه سلسبيلُ الرّماد غامت دمعتي عندَ راحتيهِ ورحتُ أتنشّقُ ظلّه فكم توغّلتُ في ثنايا صمتهِ وصوته يمطرُ في قلبي نارٌ من زلالٍ وموسيقى من لظى أنا أبصرُ فيهِ أشرعةَ المدى موزّعة على هسيسِ موجهِ يطفئُ بكائي العضال يرتّقُ بحور …

فقيرة انا… للحب للخبز للماء فقيرة انا… ابحث عن سماء تكون ملعبي  ونجوم اخيط منها بعض الاحلام ااه يا امي…. كم اشتاق لأمسك ثوبك ألجميل ألمطرز بالحرير واسير اغمض عيناي… فقط واسير فبعدك ما عاد للأمان مكان يلم روحي بين يديه موجوعة اناا… وانيني مكبوت كطفل صغير وضع بتابوت…

عٓرْبدٓ الصّمْتُ منْ سُكُونِ لٓيْلهِ وهٓبّتْ رِيّاحُ العٓتٓمٓهْ وقٓفتْ شهْرزادُاأمامٓ المرآهْ تُفٓتّشُ عنْ ظِلّها إتّكأتْ عٓلى سٓماءِ الصّبْر لٓتٓصْلٓبٓ خِصْرٓها كٓنٓخْلٓة باسِقةٍ مُثْقٓلٓة بالرُّطبِ صٓلْبٌ جِذْعُها مُمْتٓدّةٍ الى السّماءِ أغْصانُها وفي أحْداقِ عيْنيْها تٓلأْلأٓتْ قٓطٓراتُ غٓيْمهْ زٓفٓـرٓتْ زٓفْـرٓةً أنْهكٓتْها الآهْ والآهْ زِحامٌ يٓخْنُقُ أنْفاسٓها بِطٓرفٓيْ شٓالِها الأٓحْمرٓ مٓسٓحٓتْ زُجاجٓ نافِذٓتِها هٓواءُ الّليْلّ البارِد داعٓبٓ خٓدّها فٓكّتْ ضٓفيرٓتٓهٓا وفٓرٓدٓتْ جٓدائِلٓ شٓعْرِها …

مصطلح الشك مصطلح وافد مع الفلسفة الأوروبية الحديثة، ومقترن بالفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أراد أن يضع كل معارفه وأفكاره تحت الفحص، ليتأكد من أن كل ما في عقله هو صحيح لا ريب فيه. وفي تاريخنا وجدنا كثيرا من المراجعات التي كان يقوم بها اللاحقون على أفكار وآراء السابقين، ولكن هذا المبدأ لم يصبح ثقافة للشعب العربي والإسلامي. ان الشك ليس …