أيآ رٓجُلاً يٓدّعيِ الْحُبّْ والمٓكْرُ مِنْ عٓيْنٓيْه يٓتٓقٓطّر ْ تٓسْألُ عٓنْ دُروبِ الْخِذْلانْ  كٓيْفٓ هِيّ الأٓرْصِفٓةْ..؟ وعٓنْ رٓمادِ وسٓوادِ الْأسْفٓلتْ عٓنْ أٓشْواكٓ بأٓغْصان صٓفْراءٓ مُوجِعٓةْ .. كُتِبٓتْ على جٓبينِ الْغٓدْر..؟ عٓنْ حٓوافٍ ثٓلْجِيّةْ.. وأثٓر سُقوطٍ مٓحْتُومْ..؟ …….. تٓسْألُ عٓنْ سٓماءٓ كٓئِيبٓة ْ غُيُومُها تأْبىٓ الْقٓطرْ.. عٓنْ لٓيْلٍ حٓزين ْ.. عٓنْ “نُجُومِ سٓماءٓ خَر ّٓمِنْ بٓيْنها البٓدْرُ” عٓنْ عٓزْفِ قيِثارةٍ أُخْرسٓ …

جميلةٌ كما أنتِ كما الياسمينُ تَضَوّعَ بالأصيلِ تَضَوعتِ برائحةٍ سريةٍ  بخفةِ الدمِ عبرَ الشُريانِ وفي الوريدِ تَسَللتِ بلا مكياجٍ بلا أقنعةٍ بلا لونٍ يَسرقُ من الشفتينِ خِفةَ القُبلاتِ ونَغَاشةَ الالتواءِ كُنْتِ كوني كما أنتِ رحيقا تَدَفَقَ في ميسمِ الزهرِ فَسَاقتهُ العناقيدُ الى جرارٍ تَخَمَّرَ ضِرعُها بشَغَفِ اللثمِ فاهتزّتْ على نَغمِ القَطْرِ آنيةُ البلورِ تَئنُ منَ السُكْرِ قولي ما شئتِ وكيفما …

لا تتركَني بين كفين كَفٌّ بالحب تأويني و كفٌّ بالنار تلقيني  لا تتركني للرياح بعيداً عنك ترميني .. إلي عينيكَ تهديني لا تتركني ……. للمطر يبلل أطرافي فريسةَ نظراتِ العشاق لا تتركني أجنحتي منكسرة وكن جناحيَّ وحلق بي عالياً مخترقاً آفاق الآفاق ! لا تتركَني …….. للهلوسة الحيري والأوهام فأنا أخاف من قبضة الظلام أوما تسمعني ….. !!؟ أخاطب فيك …

في جذوة الكمال حيث سراج النهار انغرس في المدى وحيث الحقيقة المسربة في عروق الندى تمتطي عنان الخلود تُتوجُ أسرار المحبة في سدرة المنتهى . أمنية كونية تخفق بين جوانحها حفنة من الجهل صنعت لنفسها ناسوت جديد وتوارت عن الضوء كرمق بلا نهاية طيف جريح يخدش وجه السكون ايها المسكين المستعصي على الذهاب والحضور كيف تقنع المسافر فيك عبر الوقت …

أقصى ما تتمناه ،أن تعود للخلف ،ألف مشقةٍ وسنة ، وتعبر محيط المحزنة بمجذف سهوةٍ وحيد. تشتاق لصداع كاد يكسر صدغيها وصوت رنين كان يفيض من فوهة أذنيها ،تريد أن تعاوده ذاك القسم فقد ضل عنه . تريد أن تؤكد عليه الوعود والحلفان والأيمان ، بعد أن حنث بتنفيذها ، وان تقول له ثانية وثالثة وعاشرة بعد المليون ومن جديد …

صدق الغياب حينما اخذك مني ما عاد للروح ان تغفو فوق السحاب ولا عاد للقلب ان ينبض بت غريبة عن نفسي واسال الليل عن امسي كيف كان وماذا اصبح الان وحيدة انا وحروفك اكتبها بحبر العيون خطوطها امنيات طارت بريح صرصر عجيب واحلام ماتت نهشها قدر عجيب يا ساكني غريبة غربتي بك وحيدة وحدتي بك ماذا اقول اشتقتك بقدر السنين …

فتح خزانته الحديديّة ذات الأرقام السريّة المعقّدة.. وراح يتأمّل في أحشائها أقنعة كثيرة.. تخيّر واحدا منها، هو القناع رقم 14. ثمّ أحكم إغلاق خزانته، قبل أن يتوجّه إلى المرآة الكبيرة التي تتوسّط حجرته الغامضة.. نزع عن وجهه قناعه القديم، القناع رقم 7.. وراح يتأمّل وجهه المسلوخ العاري من اللّحم.. شعر بانقباض شديد وذاكرته تعيد عليه مشاهدا من تلك الأيّام، حين …

يا غيمتي مدي الي ظلالك كي استفيئ فحر همومي يكاد يشوي اضلعي هاتي قليلا من مطر فالروح ظمئى وانا يبست في موضعي .. جاء الخريف فشقي وجه البعد و اينعي من اين ما شئتِ اطلي في حياتي من زواياها الكثيره من بين اوراقي وافكاري باتت جذورك في وجودي راسخه انت الشهيق أن تنفست الهوا انت شتائي الدافئ وصيف عمري المعتدل …

    “السّرّ في التّعليم النّاجح هو احترام التّلميذ.” (رالف والدو إمرسون) كي تنجح العلاقات الإنسانيّة، أيّاً كان طابعها، لا بدّ من أن تتّسم بالاحترام المتبادل بين الأشخاص. فالاحترام يعبّر عن عناية وتقدير للآخر بغضّ النّظر عن سنّه، أو منصبه، أو مكانته. إنّه الاحترام للشّخص، للكينونة الإنسانيّة، القيمة المقدّسة. ومن أهمّ ما يختصّ به الاحترام، هو معرفة كيفيّة الحركة والتّفاعل …

 الدقهلية – آفاق حرة كتبت/ناهد حسب الله تحت رعاية الشاعر اشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة،محمد مرعى رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافى ،عاطف عميرة مدير عام فرع ثقافة الدقهلية استقبلت مكتبة المجاهد حسن طوبار برئاسة ياسمين شلباية شهر نوفمبر بيومة الاول مدرسة احمد شلباية الثانوية بنات بالمنزلة وتم تنظيم يوم ثقافى متنوع الانشطة تضمن ندوة تثقيفية وورشة عمل وقراءة …

 المنيا / آفاق حرة كتبت :مديحه ممدوح افتتح عصام البديوى محافظ المنيا،مساء امس الثلاثاء 31اكتوبر ، معرض”الخط العربي لكتابة جزء تبارك ” والذي نظمته شعبة الخط العربي التابعة لقصر ثقافة المنيا واقليم وسط الصعيد الثقافي .بقاعة المعارض بالقصر حضر الافتتاح الدكتور شعيب خلف مدير عام فرع ثقافة المنيا والدكتوره رانيا عليوه مدير قصر ثقافة المنيا ، ومصطفي فؤاد شيخ الخطاطين …

غرفة بيضاء في المنتصف ، سرير صغير يرقد عليه قلب ميت على قيد الحياة، ينتظر معجزة تعيد إليه النبضِ … في زاوية صغيرة يجلس ظل أسود لجسد مزقته الآلام ، دموع حائرة بين الجفونِ تنزف بِصمت آهات كالجمرات ، ناي حزيِن بين الشفاه يعزف لحناً جنائزياً في ليلة صيف باردة ، رياح قوية مزقت كل شيء في طريقها … تعرى …