بت أشك أنها في هوى غيره لاهية….. تحاكي أنوثتها المتباكية…….. تذرف له دموع تماسيح كاذبة… لتدنو منه بقبلة وفستان غواية فاضحة…. تناجيه بأعين ذئبية لماحة…. لتسلب فيه عوز وبعض كؤوس الراحة…… تحاكي فيه عمرا قضته بين اشتياق لغريب كل مافيه صور خيال رسمته بأدمع حراقة……….  

كانت الدنيا العروس تحترب خلجات كهف وكهيْفة بعد أن تتخذ هوى النفوس سهاماً فترمى بها فتصيب. وتُغير حتى إذا ثقفتْ ألقتْ العداوة والبغضاء . لقد أدركا ان هذا العالم الملتهب لابد ان يهرب من تلك السهام أو يتحصن بعزلة فى كهف من الكهوف . كما أدركا أنهما لابد ان يحملا عبء هذا العالم المنصهر فى مراجل الكُره والأطماع. فامتطيا فرسيْن …

كُلَّمَا أطفأتُ ناراً تخْرُجُ من قميص الشوق حارقة قرمزية ، تلفُ على أصابعي المُتحودة بي ترسُمَ ألوان لوحة تحمل ملامحي الباهتة الصامتة ، وذاكرة تسكن زمناً كان يعبر بساتيني يزرع قناديل البنفسج الصغيرة لتأتي جنود السماء تقطف ما تبقى مني مثل عُصفور يودع خليله على غصن الفجر ويمضي بجناحيه البيضاء على حافة الوقت يضم أسرار قصيدتي الأخيرة .. دون حروف …

المٌ تنفسه الصبح والقلب ينزف ينزف ولا شيء هناك الا اشباح تمتص الضوء على مهل وتلقي لنا بالعتمة و الريح تعوي في مداخل القلب تبعثر نبضه في الطرقات تمزق الروح فيزداد انحنائي انحناء و المطر خيط في كف الغيم … يحاول رتق ما تفتق مني يحاول لملمة شقوق الطين والريح تمعن في الصفع والشمس تلتحف الغيم و تغادر تبحث عن …

السلام عليك شيخي الجليل ما جئتك لألقي القبض على الشك الهارب من وجه الدليل ماجئتك .. لأغترف الموعظه  وماعقدت لواء النيه لأتقن اصول التجويد واحكام الترتيل .. جئتك .. لأني القابض على جمر الهوى  المضرج بالهزيمه الطاعن بالحزن جئتك لاني القتيل .. جئتك بتقرير موشح بالصدق وبحق من رفع السماء بلا عمد .. أني لست ممسوسا”  وما أصابني سهم من …

أنا سيرة الحب التي قد نورت أنا دهشة الأشياء في الأشياء في الحب لا يعلو علي مزاود أفنت دموعا”بالبكا صحرائي !!! بسم الله على قلب معجون بالندى يعدل قلب قبيلة في احتراف الشوق اليك يا الله بسم الله على ملمس الجليد أذ تلامسه يدي فيصير نارا” بفورة أسئلة تدب في أوصالي تنسل ألف دهشة من عجنة الطين والماء وقص المجيء …

يا مصر يا “سيدة” يا كبيرة بالفطرة في الدنيا من بدري محفوظة بالقدرة مأذية في ولادك ملايين بقوا شهدا وملايين بقت سخرة معلش يا “نفيسة” قدرك بقى تكوني عامل بدون أجرة قدرك نبي حاربوه وحلفوا يخونوه بكرة صلي لنا يا”مريم” في “القدس” و”الناصرة” وادعيلنا يا شيخنا في “دمشق” و”البصرة”

إن كان ابراهيم طوقان وابو سلمى من شعراء الفصحى التي يتذوقها المتعلمون وانصاف المتعلمين، فإن أشعار نوح ابراهيم ومن عاصرهم من الشعراء الشعبيين مثل فرحان سلام والحطيني وسعود الأسدي كانت موجهة إلى الطبقة العامة التي لا تقوى على القراءة فما لها سوى السماع المياشر التي تستوعبه وتتأثرفيه ان القصيدة التي مازال الفلسطينيون يرددونها له هو خطابه إلى الجنرال دل قائد الجيش …

بقبل خدود الورد بكشف عن الأسرار بارع بقطف الثمر بمروج حليانة بسامر نجوم السما وبحكي مع الأزهار وبكتب قصيد الهوى لرموش نعسانة وياما غدرني القلب طبع العشق غدار سهران في حرقتي وتعبان خلاني لكن جنون العشق ما بنتهي لو صار قلبي بنهج وانا ماشي بنهج ثاني حامل رسالة وطن ومكمل المشوار ت يشوف جرح الأرض لبعيد والداني واشوف أسرى السجن …

بأي ذنبٍ تكسِرُ الريحُ الغصنَ المدّلى گ أيدٍ تدلّت لشخصٍ بئيسٍ لشخصٍ غريبٍ لشخصٍ حزين؟! وما ذنبُ كناري يغنّي بكاءً لمّا تهدّم عشّه بما فيه من بيضٍ خصيب؟ فأين يحطُ سنونو غريب إذا الريحُ عاثت..؟! ولمّا ترى غصنًا تكسّر وعشًا بما فيه من بيضٍ، وقع وفاض على اللحنِ دمعُ الكناري وطار السنونو لبلدٍ بعيد فاعلم بأنَّ هناك خلفَ المجاز بعيدًا، …

أنا الهاربُ  من يقْظتي الى جَحيم ِالحُلمِ أشيّدُ أبرَاجِي من ورَقٍ  أشيّدُ القُصُورَ بينَ المنْتزَهات التّي تُحادِي الشّمسَ مِنْ مُفتَرَقٍ لِمُفتَرَقٍ  منْها سَحابٌ عاقرٌ … ومنها سَحابٌ قاطرٌ ومنها متّسعٌ في السّماءِ يسكُنه جائرٌ  تخَلَّيتُ عنِ الأسْماءِ كُلها واحتَفظتُ  بإسْمِي حالمًا  تَخلَّيتُ عَنْ أسْمالِي إلِّا نظْرَتِي  واسْتهدَيتُ رَبِّي يُعْمِي الأبصَارَ  حتَّى أطْفِي جَسدِي فِي النَّهرِ أغْرقُ وَأنسِي الناسَ عَاقبتِي  … …

 آفاق حرة كتب سامر المعاني – رئيس منتدى الجياد الثقافي على مدار عامين ها هي تكتمل الصورة الثقافية لمنتدى يعتني بجميع الفئات والاجناس الادبية مع مهرجان الجياد للشعر الفصيح وبعد ان صرح الشعراء : خالد المياس محمد طكو سعيد يعقوب من الشعراء المشاركين بانه اضخم وانظم مهرجان اقيم على الساحة الثقافية وكلمات الاطراء حول التنظيم الباهر والحضور الحاشد والنوعي ومدارس …