يرعى السيد غسان طنش رئيس الهيئات الثقافية في وزارة الثقافة  في السابعة والنصف   من  مساء  غد الآربعاء 30/8/2017 الأمسية الشعرية المفتوحة  التي  ينظمها ملتقى بيت الثقافة والفنون ومنتدى البيت العربي الثقافي بمجمع بيت  الثقافة والفنون   ,

( كاتبة فلسطينية من أصل أمريكي) قبل أن تعرف بحق ماهية الحنان عليك أن تفقد أشياء وأن تشعر أن المستقبل يذوب في لحظة مثل الملح في حساء رقيق. *** ما تمسكه في يدك ما تحتسبه  وتحفظه بحرص كله يجب أن يذهب حتى تعرف كم هو مفكك المشهد في تفاصيل الحنان . *** كيف تتجول وتطوف وتعتقد أن الحافلة لن تتوقف …

  حاورته: ظمياء ملكشاهي كمدخل الى موضوع الحوار نحاول ان نوضح مفهوم السايكو دراما في ابسط تعريفاتها المتداولة (Psychodrama)السايكو دراماهي نوع من أنواع الفنون وعلم النفس تعمل في مساعدة الشخص على تفريغ مشاعره وانفعالاته من خلال أداء أدوار تمثيلية لها علاقة بمواقف معينه قد مر بها او عايشها والجلسات او العمل الفني قد تتخذ من تسعين دقيقة الى ساعتين بهدف …

 آفاق حرة المنيا /مديحه ممدوح قامت د.فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي صباح اليوم الأحد ٢٧اغسطس الجاري برفقتها لجنه مكونه من مدير إدارة شئون العاملين بالإقليم برئاسة أشرف أبو الوفا ،ومنال محمد محمد مدير إدارة الشئون الماليه والإداريه ،محمد عمر محمد مدير إدارة الإعلام والعلاقات ،محمد علي عبد الغني مدير إدارة المتابعه ،جوزيف حنا مدير التفتيش المالي والاداري …

الوصية ( من لاجئ فلسطيني إلى لاجئ سوري) – محمد عبدالستار طكو المقطع الأول اللجوء الأولي ) إذا ما عشتَ يا ولدي لعامٍ بعد أو أكثرْ ورحتَ تقلّب الصفحات في الإنجيل في التوراة في القرآن في الدفترْ وقد سقطت جميع ملامح الإنسان حيث الله قد حذّرْ وأنت هناك يا ولدي تجوب الأرض أجمعها ولم تعثرْ على وطنٍ لأهل الشام قد …

آفاق حرة  ناصر محمد ميسر  نظرت المحكمة العسكرية بالهايكستب، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة 292 متهمًا ينتمون لتنظيم “ولاية سيناء” بتهمة ارتكاب 17 واقعة إرهابية بينهم محاولتين لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي واغتيال 3 قضاة بالعريش، حسب المحامي خالد المصري، دفاع المتهمين. المحاولة الثانية بحسب تحقيقات النيابة تبنتها خلية تضم 6 ضباط مفصولين كانوا ضمن قطاع الأمن المركزي وطبيب أسنان، …

آفاق حرة ناصر محمد ميسر    القبض على علاء حسانين نائب ديرمواس  جنوب محافظة المنيا السابق الشهير ب «نائب العفاريت» بتهمة النصب على حسن راتب مالك قنوات المحور

ورأيْتُ وَجْهَ الليلِ مُنْكَسفاً والرٌُوحُ في الأضْواءِ تأْتَلِقُ لمّا أتانِي مِنْكُمُ قَبَسٌ ياصفْوةً بالنورِ تَنْدَلِقُ فهُنا لَمَحْتُ الشَّمْسَ عارِيَةً وهُناك شعْبٌ مَسَّهُ الغَسَقُ كضرِيْرِ طَرْفٍ باتَ معْتكِفاً في قُبَّةِ الأحْلاكِ ينْزَلِقُ مِنْ ألْفِ عامٍ مارأى ألَقاً أو حفْلةً للفجرِ تمْتَشِقُ قدْ مَسَّني مِنْ ضَرِّهِ قلَقٌ وكأنَّهُ مِنْ قُبْحِهِمْ قلِقُ عجَبَاً! أيخْشى الموجُ مِنْ زبَدٍ والسَّيْلُ أعْتى حِيْنَ يَنْدَفِقُ لكِنَّ شعْبِي …

شكَوتُ وليسَ بالشَّكوى شِفاءُ  ولا بالصّبرِ إن عَمَّ البَلاءُ وضاقت بالكريمِ الحُرِّ دُنيا  تناوَبَها البُغاةُ فلا صَفاءُ فما عادَ الحَليمُ يَرومُ رُشدًا وقَد أضحى لِذي السّفَهِ اجتِراءُ يُصادِرُ رايَةَ الأحرارِ ظُلمًا  ويَتبَعُ مَن مَناهِجُهُ العِداءُ وحامت بالرّبوعِ غِرابُ خَلقٍ  وأبدى النّذلُ للعادي الولاءُ وبُدِّلَ مَنهَجُ الأخيارِ جَهلا بمنهَجِ مَن مَعيشَتُهُم خَواءُ وضُيِّعَ إرثُ قومٍ كم تَساموا  ليُتبَعَ زائِفُ الرّأيِ الهَواءُ …

  في عمل مشترك بين الكاتبين العراقيّين علي غازي وإبراهيم عدنان، تتشكّل المجموعة القصصيّة “بائعة الكبريت”، في انسكاب روحيّ واحدٍ حتّى يكاد القارئ لا يميّز وهو يتنقّل بين القصص، مَن صاغ هذه القصّة أو تلك إلّا بالعودة إلى اسم القاصّ. ذاك لا يعني أنّ الكاتبين ذاب بعضهما في بعض، وتاهت ملامح أحدهما في الآخر. لكنّ العمل يشبه لوحة فسيفسائيّة أضاف …

نحن ابناء البؤس جئُنـا من اللامكانِ عابرين على اهداب الليل الطويل نجوب مآقيه بعيونٍ رقراقةٍ بدمعُها وبقلوبٍ تسَئِدُ النياح مـُنـاها , مثقلون ,, نحـنُ بأفواهنا التي تمضغُ الواح الطريق بأيدينه المدودة على امتدادِ مدينةٍ ونهـرٍ في ضيائهِ يسبحُ شفقُ المساء ! مثقلون بحملِ صحاري وجوهنا الـ رحبة شقوقها , من لدغِ اصابعِ هواء الهَيِفُ اذ تتيهُ فيها النسائم الراحلة. مذّ …

هذا الرَّمل العميق الذي يَصُلُّ ويدندن في الرُّوح، صليل آلاف الانهار المنذهلة وهي ترحلُ لاهثةً الى مصباتها البعيدة، هنا عاش الثموديون والانباط، زرعوا هذا الوادي السَّاكن النائم في فتنة الليل، وتلألؤ آلاف الكواكب المضيئة المطلّة من تملٍ على هذا السكون المطبق المعجون بالرهبة والعذوبة. قلبوا احجار الوادي وهم يكتبون رسومهم ونقوشهم ومشاعرهم الجيَّاشة الدفاقة بمعين الحياة وهواجس الانسان من الاشياء …