ليسَ لوناً أجعل دوما مساحةً خفية من فراغٍ كي يتسنّى لي دوماً أنْ أعود قريباً أعيدُ الطِّلاء هنا طلاءٌ رقيقٌ بدرجةٍ ما هو ليسَ لامعاً مثل حبات اللؤلؤ أو ناصعا كبللّوراتِ الثَّلج ليسَ لوناً بالمعنىَ الدّارجِ ليس مُعتِماٍ كمِرآة ولا نقيٍّا كالماءِ أيضا هو ليسَ شفّافاً كالزُّجاج ولن يعكس أي ملامح بدِقَّةٍ ليس ثَمَّةَ قرابة ولا علاقةً وثيقةً بينهُ وبينَ …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يونيو 2018
وحشةً / بقلم : عزة رياض
فى وسط همجية مرتبة أختلس أنية أمى الفارغة تحت ستار السكون اتركها وحيدة أقبع تحت قذف الندى تهبط حلى الليل بلا خوف أحبو نحو الانية وأحملها لغرفتى وأطرز بها رداء أسود أستعرته من حلم الأمس سأرتدية كل ليلة قبل النوم فالظلمة هناك بلا قناديل
أكمل القراءة »البكاؤون
ناصر محمد ميسر جريدة آفاق حرة لن تكون لثورة 25 يناير اي فاعلية ان لم نتغير نحن تغييراً داخليا ً وجذرياً. ينبغى علينا ان نجرب التغيير ونرغب فية لنجنى الثمار الفعلية لهذة الثورة كى تُرضِ شخص آخر، حتمًا ستشعر بأنك لم تحقق شيئًا فى حياتك. لماذا؟ لأنك إذا فعلت شيئًا لأن الآخرين يريدون ذلك فمن السهل أن تفقد الصِلة مع ذاتك، …
أكمل القراءة »أمام معالي وزيرة الثقافة بحضور كلبها
بقلم : محمد بو عوني الطورة أما وأن الله قد ابتلانا بكم وابتلاكم بنا … أما بعد : – معاذ الله من الهمز واللمز ، معاذ الله أن انصب نفسي منتقداً وقاضياً على أحد في طريقة عيشه ولبسه وتفكيره وما أوردت كلبك في المخاطبة الآ قاصداً ومتمنياً أن يكون لكل وزيرٍ نزيهٍ كلباً شرساً يلاحق لصوص وزارته . تعلمين وأعلم …
أكمل القراءة »التشكيلي حسين كري بري في حوار مع خالد ديريك
آفاق حرة حوار أجراه: خالد ديريك الفنان التشكيلي حسين كري بري: في ملامح ووجوه شخصياتي آثار للحروب وأخطاء للأقدار حسين كري بري:أحاول أن تصل لوحاتي إلى النقاد سواء أكان مدحاً أورميا بسهام الوعظ والإرشاد حوار أجراه: خالد ديريك أخذ حسين أحمد من اسم قريته لقباً فنياً له لمحبته الزائدة لها ولأهلها، وهي بقعة صغيرة ، جميلة تدعى ” كريبريحاجو”، …
أكمل القراءة »بحلم بك / شعر الشاعر المصري أيمن إسماعيل
بحلم بك وندانى الحلم بشاير نور وبيشقشق وصوت بيرن فى ودانى قوم إعشق بنوتة فى عيونها خيوط الفجر تتلاقى يكون حلمك كما العصفور الكون ملكك ومن حقك تطير وتدور وصحيت من حلمى بتنطط وبتشاقى ومتعفرت شديت من سواد عنيكى الخيط ونويت الصوم لبست الريش سلمت للريح جناحاتى وقبلت أكون فى وسط نسور وأتحدى وأقع ينكسر جناحى ومن تانى أطير وأرحلك …
أكمل القراءة »في العيد / بقلم : رويدا الرفاعي
في العيد .. تبتهج النفوس تُحلّق الأرواح في فضاءات الشوق والهيام تنسج من الماضي ..ذكرى ترتسم ألوانها .. أمام ناظري تبهر عيني تدمي قلبي تذرف دمعة من مقلتي استكانت على شفتي أذوب معها.. بحنين عارم روحاً..مقطعةً تسابق بعضها بعضاً إلى مرقدها هنااا وهناااك في بقاع الأرض تلاشت أجزاء منها هم للروح روح وللعين ضياء وللقلب النبض والحياة
أكمل القراءة »الغبار الذكي بين المزايا والرزايا/ بقلم موهيتأرورا/ ترجمة محمد عبد الكريم يوسف
مراجعة سوسن علي عبود أجهزة الغبار الذكي هي حساسات الكتروميكانيكية مجهرية صغيرة الحجم تعمل لا سلكيا وتستطيع اكتشاف كل شيء بدءا من الضوء وانتهاء بالاهتزازات . إنها أجهزة دقيقة الحجم بحجم ذرة الغبار لها امكانيات خارقة للعادة .تشمل حساسات سلكون مصنعة بطريقة النانو تستطيع أن تجمع المعلومات تلقائيا وتتحسس الأهداف وتقدم معلومات عن البيئة المحلية …
أكمل القراءة »قبل الوداع/ شعر : تواتيت نصرالدين – الجزائر
لاتعجل ياحبيبي في وداعي وتأنى في عذابي والتياعي**لا تفارقني تمهل برهة أو ..لحظة أو ساعة قبل الوداع**لا تعجل في وداعي واستمعلصراخ القلب قدر المستطاع**لم تعد تؤلمني دنيا النوى قدرما تؤلمني دنيا الضياع**ذي حياتي دونكم يا جنتي قارب يسبح من غير شراع
أكمل القراءة »بناء/ بقلم : الشاعر ماهر ناصر
الرجل الذي يبني بيته، طوبة من أحزان ، وطوبة من أحلام محروقة كي يبلل بريقه ملاط الجدران رسم قصعة من عظام أجداده المفقودين ( كان التاريخ يؤدبهم بعصاه) طوب الأحزان والأحلام المحروقة ، لا يكفي لبناء جدار يتسلقه. ناوله الأطفال جثثا فقدوها . قبل ولادتهم كانوا يرعون أغنام الأيام. فهل يتسلق جدرا ناعسة في كفيه …. حتى يرى القادمين؟ شال …
أكمل القراءة »عن الوضوح..والمعنى /بقلم : سمر محفوظ
وقالَ من علاماتِ الحبِ أن ترى وجهَ اللهِ في مَن تُحب.. وما قد يبدِّدُ العزلةَ باليقينِ وجهُه الذي ينبتُ , من الأشياءِ البسيطةِ من وراءِ زجاجِ النافذةِ من دفقِه الماء الجاري على حافةِ الكأسْ.. من انعكاسِ الضوءِ على واجهةِ البناءِ المقابلِ من انسكابِ المطرْ.. أتذكرُ حينَ قلتَ لي ضحكةٌ واحدةٌ تكفي ليخضرَّ الليلُ على سرةٍ يابسةٍ وقلتَ:لا تبتعدي.. أتذكرُ كيفَ …
أكمل القراءة »حكايتي مع الغريب : بقلم : الدكتورة فريال أحمد
حكايتي مع الغريب الدّمعة المنسابة على وجنة الغريب تعرف طريقها جيّدا ، تحفر أخاديد، تخبئ بين شعيراتها، أشياءه الثّمينة ، تلك التي لا تحويها حقيبة و لا قفص الضّلوع … مبلّل بالضّوء هو ، في عتمة الغربة ، تحسده أعمدة الإنارة، المنتصبة كخيباته و الشّموع المحترقة، المتراقصة و رجفة ظلالها ، كعمره النّحيل … قابلته لحظة انحنى، ليلملم بعضه ، …
أكمل القراءة »