لأنني فاشلٌ في الوصولِ إلى النسخةِ الأصليةِ من تفاصيلِ جسدِكِ البكرِ الفراشةُ المبللةُ بأنفاسكِ وصلتني في طردٍ وحينما فتحتُ الرسالةَ احترقت أصابعي من أنفاسكِ المخمرةِ بلهيبِ الحرمانِ الذي فُرِض علينا ****************** هذا الجسرُ الذي فشلتُ في عبورِهِ يقفُ كحرسِ الحدودِ فاصلا بين قلبين معفرين بالعشقِ قلبين وُضِعا على قائمةِ الممنوعين من العبورِ للزواجِ حتى لو كان الزواجُ عرفيا قلتُ: أتخفى …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يونيو 2018
أنت …؟ / بقلم : نجلاء حسين
هذا الخلاص لن يأتي أنا أيضا لا أريده أن يأتي الغبار الذي يملأ الحواس والدروب التي تسلكها الهواجس من خلف النوافذ لا أريد التخلص منها القوارب التي نطلقها كل مساء تتورط في تلك الثقوب وتعود صباحا بأصابع مِلحِيَّةٍ البحر يمور في قلب الشباك والأسماك لاتزال عالقة في صدر الصيّاد النجوم لم تغادر تلك الخطوط في يدي الجدران كذلك تلزم وحدتنا …
أكمل القراءة »الستها / شعر الشاعر عادل جميل الزعبي
الستها تلك التي اصابت السحابات بمقتل فسالت يا لعذرية الماء وضوء ضوء رعشة دوري تبلل بارتباكك اختلاج تعثر ورقصة يعسوب ساعات دالي تترفك نشوة السيلان وتعتمرين قبعة دونكيشوط يا لسيفك الخشبية التي ترتجلني بمقتل خائب امل دنقل اخرج الان من لوثة حرماني واتركني في زاروب لجوئي لعينيها يا لغيك يا لسلافة نزف توهجي كعود ثقاب لاكتبك على رقعة بابليه او …
أكمل القراءة »أيْبَس .. كقشّةٍَ صيفية/ بقلم : وفاء الشوفي / سورية
أنحني .. كعشبةٍ طريةٍ فأنا افهمُ الرّيحَ : أقولُ لنفسي كي أبرِّرَ عطفي. أيْبَسُ .. كقشّةٍ صيفية فأنا افهمُ الشّمسَ : أقولُ لنفسي كي أبرِّرَ قَسوتي. للخضرةِ يدٌ تبذِرُ للبيدرِ أيدٍ تَغِلُّ. هل الدّمعُ سؤالٌ ؟ هل المنديلُ إجابة ؟ كأننا في العصيانِ , أوتادُ تطْمُرُ نفسها كأننا مفرقعاتُ الفرحِ , و مهرّجوه. نخلِطُ الحياةَ ببهارِ الموتِ و نتلو أناشيدَ …
أكمل القراءة »ويدور السؤال / بقلم : لجينة نبهان / سورية
الشمس الشغوفة عادة بوشم. جسد النهار بالظلال منشغلة.اليوم بفك لغز الوشم المطلّ برأسه من ياقة قميصك المبتسم .. ليقسم صدرك ضفتين ويقذفني وإياها إلى مدارات السؤال.. تلك ال ( لماذا) ليست مجرد أحرف ملّت الوحدة فارتمت في أحضان بعضها فكثيراً ما تستحيل ..مجرّة! البحر المغرق في زرقته الخريفية غير مكترث بتقديم الإجابات أو ربما كان مستغرقاً في البحث عنها في …
أكمل القراءة »ويزقزق كعصفور/ بقلم : محمد أمين صالح
مشى كغابة ، ويزقزق كعصفور تقاعد الصياد بينما دويّ رصاصاته لم يزل معلقا في سماء الغابة ، وأنين طرائده ما زال يجوب القرية كمزنة قاتمة . لقد رأوه مرات في الشارع يرفرف بيديه كعصفور ، كما أن غابة قد نبتت على وجهه البشوش ، وصار يمشي متمايلا كشجرة في مهب الريح . قالت عجوز : لابد أنه قد رق لحال …
أكمل القراءة »إمرأة لا تكفّ عن الحلم / بقلم : نزيهة شلخي موسى
1 أنا ماذا … ؟ أنا ذلك الفراغ الموغلُ في العَدم سَراب تشكّل من رذاذِ الفقدِ أنا كلّ الحكايا الّتي عرّشت على حَوافِ غابةٍ استوائية خاصمها الضّوء . رديفةُ الموتِ أنا شقيقة الحَياة إمرأة المسَافات العَابثة بدمِ الغياب سيّدة البداياتِ و النّهاياتِ إمرأة لا تعترفُ بنبوءات المَطر و لا تحضر عُرسَ الذّئاب 2 أنا ماذا…؟ أنا ذلك الجُنون …
أكمل القراءة »اتّقوا الله في أوطانكم / يقلم : أ . د علي حسين البواب
إلى يوسف العيسوي…وهو أمام فوّهة البركان أ.د. علي حسين البواب كلّنا سمع – ولانزال نسمع- عن أعلام شغلوا الدنيا شهرة في عالم السياسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها، ولم يكن لأحد منهم تاريخ أو نسب يتفاخر به، بل إنّ منهم من قيل إنه كان يعمل في مهن صغيرة، أو يسكن في أحياء فقيرة، ولكن الذي يُضير الإنسان إذا اجتهد وعمل …
أكمل القراءة »ه ليس سهلاً/ بقلم : رحمة بن مدربل
بدَل التحديق بك تعدّدت الظّلال و عيني واحدة سأفصل الوقت عني …و بلثغة حرف الثّاء التي تُنطق السّين بها في الاسبانية سأوجّه إليك التّهم كلّها كأنّك أنا ! لأنّني من النوع الذي يلوم نفسه، ستكون أنت نفسي التي سيطالها التقريع، سكوت … جلبة ثمّ قرعٌ شديدٌ على باب القلب، هل سأفتح ؟ البابُ مرهقٌ من الاغلاق … بينما ينتابني الملل، …
أكمل القراءة »والوطن محض ابتلاء/ بقلم الشاعرة الدكتورة منال الشربيني
ولأن بي مثل الذي يجتاحنا ولأن بي ملء الصباح مساء دعني أبادلك الجنون طويلا او دعني ابادلك الشجن او دعني اقايض بالأغاني “كل حقل للدماء” دعني أرتب للمساء قصائدا وللانسام مائدة المواسم و للأطيار أشجارا وماء او دعني أرتب للصلاة مدينة ليس يدخلها الخراب أو العفن بل ليس يرسلها الشقاء الى الشقاء دعنا نرتب للصليب دموعه ونرتل القرآن حتى يستقيم …
أكمل القراءة »غناء / بقلم : نور الموصلي/ العراق
أغنِّي لأرفوَ بالأغنياتِ حبالَ الكلامْ، وأكملَ ما أسقطتهُ المسافةُ ما بين قلبي وصوتي، وأبلغَ ذاتي رخاماً رخامْ وكي يرقصَ الصَّيفُ إن جفَّ قلبيَ تحت الغمامْ أغنِّي… فإنَّ الأناشيدَ ماءُ السَّماوات للرُّوحِ منذُ الأنامْ وحيناً أغنِّي لكي يخرجَ الأمسُ من قمقمِ الغائبينْ، ويلتفُّ حولي يرشُّ على حاضري ماءَ وردٍ تعتَّقَ في ريحهم كي تفوحَ السّنونْ وحيناً أغنِّي لأكويَ ذاكرتي بالحنينْ وكلُّ …
أكمل القراءة »CANON SX30 is/ بقلم : سراج الدين الورفلي / ليبيا
أُحبّ البيوت التي لها أبواب كثيرة تلك الاحتمالات تجعلني أفكّر بأكثر من طريقة، وتُنسيني بيوت الطبقة المتوسطة التي تهبها الحياة، بنوع من الكرم الزائد باب واحد لا يصلح سوى للهرب. • أُحبّ الأشجار في الشوارع أكثر من الأشجار في الريف، إن مهمتها لا تتوقف لجمع أناشيد العصافير في مقطع واحد بل يتعدى إلى وضع فواصل للظلّ، أمام نزيف الشمس الإسمنتية. …
أكمل القراءة »