أرشيف شهر: يونيو 2018

من قصص شهرزاد/ بقلم : روضة بو سليمي

لا أجد لي اسما مناسبا إذ كنت كيمامة بجناح وحيد و ريش شديد السّواد اختلطت في عينيها المسالك تتخبّط تخبّط طائر عليل و ها وميض يقترب منّي لا تبدو نوايا اللّهو في عينيه كان يواريها كسوءة و يروّج لمنديل قيل انّه لي هديّة ، حين ميسرة مزعومة اليمامة اليتيمة تنوء بأحزان عتيقة تتأمّل غصنا متينا صاحب الغابة يتباهى بالنّخيل يتصدّق …

أكمل القراءة »

اسئلة أخرى / بقلم : سلوى عبدالحليم

الحكايات نفد صبرها؛ أو هكذا جعلوها في الطريق إلي البيت  المؤذن ينادي: حي على الفلاح  الحكايات تريد أن تفعل  لكنها باتت – من كثرة المذابح – تفضل الخُذلان أو الفقد  أيهما أيسر  في الطريق إلى المسجد  كنت أسأل أبي  ما معنى الفلاح؟ وكيف يكون؟  الحكايات أيضًا تسأل: ما معنى الفلاح؟ وكيف يكون؟  أبي يبتسم ويسرع الخطى  ويطلب من أمي أن …

أكمل القراءة »

عن اللاشيء / بقلم : شربل سالم

 …. لا أخشى شيئاً في هذا العالم كما أخشى الموت  في شكله الرقيق و الأنيق  تتبدى كل الأحلام ..  حينما يلقى بنا تحت وجودنا البائس .  يا له من مصير عجيب حتى أكبر الملوك .. الذين يملؤون الأرض بخرابهم ..  لا يستطيعون تجاوزه  فيسقطون مثل قطرة مطر  منسيين من الجميع . عندما يقترب  يستيقظ في نفوسنا الشعور باللانهائي شعورٌ صادق …

أكمل القراءة »

وحدنا / بقلم الشاعرة رلى براق

وحدَنا … كعادتِنا  في مناداةِ الأشياءِ باسماءٍ أخرى اخترْنا لقلبينا شوقاً غريباً  اعددْنا اللقاءاتِ في أماكنَ مختلفةٍ  رتبْنا الزمنَ اسطوانياً حذفْنا قائمةَ المشترياتِ  ووضعْنا بدلَها المستحباتِ ذوقي في الطعامِ قد لا يشبهُ ذوقَكَ ، لكننا نتفقُ مع (الزنجر) الذي  يعدّه السوري المغترب أبو حسن ، وشربُ الشاي بدون سكّرٍ عندما نكونُ معاً عرّينا السياسين وظللنا نتفرجُ عليهم ونضحكُ اعتنينا بفزاعةِ …

أكمل القراءة »

هَـبـْنِـي صَوتــا / بقلم : أحمد الخالد / مصر

 متاهةُ غيابك نبيذ يُغرِق كأسي …  قهرا فهبني صوتك حضورا …  أعْرِفُنِي  ..  أضرِبُ مني دفَ الصرخة  ..  لونا  وأمنحُ مني سماءَ الكَلِمِ  ..  وترا هبني صوتك فيضا  …  أرْسِمُنِي  ..  امرأة من ضوء كنت خارجة عن ضلع العشق  لا شرقية و لا غربية  ..  صرت أوتارا من عطش  لم يمسسها منك قوس  يكاد قهرها ….  يفيض هبني صوتك عنبا …

أكمل القراءة »

متورطةٌ بكَ / بقلم : زكية المرموق / المغرب

متورطةٌ بكَ الطريقُ بئرٌ لا عين لها ولا ذاكرة  طالما قلتُ : لا وأقصدُ نعم  فارمِ دلوكَ أيّها العطشُ اللغةُ حبلُ قلقٍ والمعنى جسرٌ بلا أكتاف .  أنا مثلُكِ يا غابةَ الكلامِ  كلّما اشتجرتْ في رأسيَ البروقُ ألوذُ بالحبرِ حتى سواحلِ الجنونِ  أجرُّ العاصفةَ من شَعرِها  ثم أدورُ حولي وأرددُ : هذا دمي بريئةٌ أنا منه  وبريء هو مني .. …

أكمل القراءة »

غرور / بقلم : الشاعرة وداد سلوم

تحب امرأةً وتشتهي كل النّساء لك من النبل ما يكفي لإخصاب البسيطة لكن بكارتكَ لي وحدي …. ثرثارٌ وتحب استماعي ! لا تمنحني وقتاً لتنصتَ لصداكَ في صدري !!! …… تنام ملء الليل ابحثُ عن فراغٍ صغير لأتسرّبَ نحو أحلامكَ ….. تضبط ساعات الزمن على رغباتك تشبه كل آدم.. إلا يديك …. آن تمران على صدري زنبقتان تفتحتا وهمى العطر!!

أكمل القراءة »

لا يهم/ بقلم : هناء الغنيمي

لا يهم إن اقتلعت من المستقبل عين الرضا أم لا أن تسلط نوبة غضبك المستفزة تطلق شررا يفسد الحالة المعنوية للمناخ حقيقة لا يهم إن اقتطعت جزءا من جسدك ووضعته في مزاد علني ثم انطلقت إليه كلاب السكك الضالة تشاركك الغنيمة على قمة أعلى برج و ناطحة سحاب يقف هذا القمر شاهدا كل خرائب التاريخ المذكورة و التي تم نسيانها …

أكمل القراءة »

الشاعر هشام القواسمي ضيف البيت العربي الثقافي

يستضيف منتدى البيت العربي  الثقافي  في  التاسعة  والنصف  من  مساء الأحد  الموافق 10/6/2018 الشاعر هشام قواسمي وذلك   في  مقر  المنتدى   بمجمع بيت الثقافة والفنون .  وتدير  الامسية   أمين  سر  البيت  العربي الثافي  السيدة ميرنا حتقوة  

أكمل القراءة »

وعكة تيه/ بقلم : محمود بكو

صوت ذاك الطريق  خبأ نتوء ما تحت جلدي  نخر حواف الاماكن المنهكة  ب احتراق شهقة الوقت  لينجو من غرق الضباب في مخيلة الضوء ب اسراب الذكرى  ويزرع شامة المسافة على عنق الحضور ب قبلة وابتسامة .

أكمل القراءة »

رسالة  من متقاعد عسكري  الى النقيب عمر العكايلة 

بقلم : محمد بو عوني الطورة سيادة النقيب المعجون من طين الطفيلة الأبية ، من هناك حيث ( قرامي ) الزيتون العربي القديم الذي تفرع منه غصن يخبر الصباح أننا ما زلنا المزروعين في تراب الوطن ، القابضين على جمر الصبر ، الضاربين في الأرض عميقاً عميقاً حدّ العجز عن إقتلاعنا . ليس صعب عليّ أن أعرف كيف تدرجت حتى أصبحت برتبة …

أكمل القراءة »

فسحة الروح/ بقلم : زهراء علام

سأكتب عن العزلة المسكوبة في فسحة الروح دون سأم وهدايا الحلم التي تعبىء جيوب نومي عن العمر الذى ناهز المدى ولم أكبر والكلمات التي تنشق عنها الزهور وتقبل طائرا يشخص بصره على شفتي أنا فقط وأنا أسير في طرقات الليل  كدت أحدق في وجوه كل المارة دون أن أستثنيمنهم أحدا علِّي أجد صديقا كان قد مر معي من هنا وتشاجرنا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!