ناصر محمد ميسر    أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات للأخ الغالي / أحمد منتصر محمد سليم   على الترقيه الجديدة الى رتبة عقيد وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها على طاعته وأن يبارك فيه ويجعلها دافعاً له على الجد والاجتهاد ومنطلقاً نحو المراكز المتقدمه لما فيه خير للإسلام والوطن  

ها أنا ألتقيك هذه المرّة خارج حدود المدى فقط في أعماق فوضاي وصوتيَ المدجّج بالأغاني يهزم صمتي…  إفتح قلبك إن ران في عينيكَ الكرى تَرَى غيمة من دجى صَقِعٍ غشّت صُروحا من توق و يدُكَ من يدي لم تكن سوى على بُعد دقّة قلب من ينبوعِ دفءكَ وشقشقَة صبحي.. هناك دائما مُتّسع للّقاء ومواعيد للحبِّ غير مُعلنةٍ أكثر عذوبة.. أقلّ …

أقلبك ميزان …؟؟ يكيل المشاعر بمكيال الحب بالملعقة والكراهية بالاطنان بطرف اصابعك رشة حنان تقيس المسافة ما بيننا بالامتار مؤلم انك تدعي الدقة وانت مليء بالفوضى ميزانك أيها الشقي مثقل بالآثام للوعود ناقض لا تأتي بالوقت المناسب كفة ميزانك للظلم مائلة للغياب راجحة وللحب زائفة كاذبة ….

فى الفراغ شجرة للحزن تساقط فوق رأسى عيون مفقأة وشوارع مكلومة تصرخ من إناس تلبسهم الأحذية … عاهرات ومسابح وفيترينات وذقون بيضاء وأجساد عارية لأوطان عارية تحمل فى عيونها الرصاص والوداعة كلهم يحلمون بالكرسى الذى أطاح برؤسهم .. التى ترى الوطن سلة للمهملات يرمون فيها أفكارهم البليدة وعيونهم المفقأة ـ لذا ـ كانت صرختى تسبق دمى على الأسفلت بشهادة مبهمة …

ريد أن أقبض على كف هذا الخواء الذي يتكاثر بلا توقف و ينفلت من حدسي كلما أمعنت التحديق . إنه يتعملق في ضحكة مجلجلة لا يسمعها إلا ارتباكي حين يبرد و يمل . هذا الخواء يجلجل بضحكته الساخرة كلما فتحت حوارا على جدار يسيل في لزوجة الضجر .. أو حين أتجول عبر الصور المكررة بلا غاية . و يتلوى بصلافة …

من بداية الشهر الى آخره تنمو حصاة ملعونة على تلة ظهري.. يتسع كل يوم قطرها وفي آخر الشهر تصير مثل صخرة سيزيف.. يحملها فراغ مفتول العضلات الى قمة الجبل.. لتتدحرج آليا الى أسفل الشهر مزقا مزقا.. لتصير حصاة تنمو من جديد طوال الشهر في تلة ظهري المحدودب.. لتمتلئ بطحالب الديون وضباب الزفرات الكثيف يأخذها كعادته فراغ عبثي الى قمة اللاجدوى …

عهدٌ علينا يا عهدُ .. هنيئاً لنا انتصارنا هنيئاً لكِ انتصاركِ يدُكِ المحناةُ بصفعةٍ كادت بالقهرِ أعداءكِ يا تميمية الآصالةِ سيري نحو النضالِ لا .. لا تفقدي عزمكِ ماضون نحن إلى التحريرِ فحرري قيود أوطانكِ .. عهدٌ علينا قد تسابق عهدهُ ألا نذلَّ لصهيونٍ يغتصبُ أرضكِ .. هنا فلسطينُ في قلبي أنا وفي قلوبِ جميعِ أنصاركِ يا طفلة التاريخِ ماضون …

    في دوحة الشعر الفلسطيني في هذه البلاد ثمة أصوات جميلة تجيد التغريد لكنها لا تعرف التسويق الاعلامي، ولذلك بقيت في دائرة الظل ولم تنتشر كما يجب. من هذه الأصوات صوت شعري وارف قادم من أعالي الجليل، من الرامة الشامخة المتربعة على صدر جبل حيدر، ويعيش في مدينة الناصرة، هو الدكتور يوسف حنا، الذي عرفته من خلال صديقة عزيزة، …

    يادهرَ كف مالك والعتاب على عمرُ اندثر مني وغاب   سرتُ وماسرتُ الا بضياع فكان المسيرُ للمجهولِ سراب   واكف الدمع مني بعيدة كيف وانا بينهم من الاغراب   ناشدتُ المنية تسرع بحتفها فالجرح يدمي والجسم معاب   شمر النسيم فألقى ودائعه فالربيع لأمثالي ابدا لايطاب   تراه ينمو بأرضً مخضرة مرفرف بأجنحة ويجمعُ الاحباب   حتى الممرات …

يسألها ، و في نبراته رعشة: – هل يضايقك أحد …؟! تجيب ، و قد آبتسمت ربع آبتسامة: – أي عمري ؛ يضايقني النّوى .. يزعجني الفقد … تقتلني نومتي وحدي …. و ربّ المدى / يحزن أكثر ، تتكاثر اللّهفة : – أحبّك  ” نور عيني ” خلاااااص و ربّي حسم الأمر و رفع القلم يا عالمي و مستقرّي …

لا حاجة إذن لإطلاق شاربي الأوضاع لا تحتمل عبئًا جديدًا ما الذي يدعوني لترك بعض الشعيرات تنمو أسفل أنفي هي لا تمنح الوجه وسامته لا تمنحه العنفوان ولا تجعله محط أنظار الحسناوات شاربي سيكون أبيض ينشر الشيخوخة في ملامحي فكيف أربيه ولم أتعود صباغة أيامي بطفيليات الخديعة ولم أرتكب قط جريمة السعادة المؤقتة أنا حين خضت معاركي كنت أعترف بالهزيمة …

عندما عشقتك.. بدأت تنمو على أصابعي رائحة غريبة تشبه رائحة عناقك رائحة تشبه الجنون وعذوبة المطر/ عندما عشقتك.. أثمرت شجيرات الزيزفون! أورقت حروفي أكثر ورقصت بحور الشعر السامبا على ألحان القصائد/ عندما عشقتك.. فر الليل من وحشته وصار أغنية راقصة تمتطي صهوة الطرقات والأرصفة ودور السينما وحدائق المنازل الصغيرة/ عندما عشقتك.. نسيت كل هواياتي وبدأت أمارس وجودك كل الوقت..