آهٍ ياجُرحِيَ النازِف وَياوَلَهي .. ياصُراخِيَ المُضَمَّد بِالقَرابين ياحِبالَ العَدَم في شَراييني .. يانَوارِسي المُعَمَّدَة بالحزن .. يامَياسِمي وَشَهيقي وَرَحيقي .. آاااهٍ يانَشوَةَ الَّلهَب يافَتيلَ الصَمتِ والجُمود وَالعَلقَم … يافِكري وَمَحابِري .. ياشُعلَتي المُتَراقِصَة المُرتَجِفَة .. آاااهٍ أيَّتُها المَرأة الطَريدَة .. يامُلهِمَة وَياكَسيرَة وَياعَصِيَّة ! .. تَشَبَّثي بِالخَشَبَة .. تَشَبَّثي بِالهَواء .. تَشَبَّثي بِالابتِسامات .. تَشَبَّثي بالحَقيقَة .. اربُطي …

  .. ” لا شك أن في كل انسان وحش ينام” دوستويفسكي “الانسان يسيل خرابا” اميل سيوران / لا شكَّ أن الانسان لم يخرجُ من بين أصابعِ الله الندِّية لا من شهقةِ العِشقِ و لا من زفيرِ الغيرة الانسانُ هذا الحجرُ المقذوفُ بهِ من جهنَّم لم يخرج حتى من ضلعِ وحشٍ أو لهيبِ تنين ترى ، من أيِّ كوكبٍ معتوهٍ …

وكان يطهو الأرز بالنبيذ على حرائق قلبه لتأكل امرأة علمته كيف يعزف على أصابعه أغنية فيأكلها الحنين لشفتيه. عبد الله راغب ابو حسيبة ========== لم أعد وحيدا بعدما جلبت مرآة مقعرة وثانية محدبة وعلقتهما قبالتي   لكن مازالت غرفتي تعاني الوحدة  

كم كنتُ ادعو الله سرا تارة.. ودعوته جهرا مرارا… ألا أُفارق في غرامي معبدك.. واللهُ يعلمُ كيف اني في الغرام وكيف انت .. فأبىَ لقلبيَّ أن يُهان ويُبتلى.. وأراد أني أستبين مدى الردى .. وبعين قلبي قد أراني ما تداريهِ وما تخفيه عني… يا طفل حبٍ قد شببت على الخيانة والبغاء.. يا قلب شيخٍ قد تهلهل من تراتيل التودد للنساء.. …

حلمي صغير كحلم عصفورٍ يكبر الحنين في صدره كلما لمح غيمة تفتح نوافذها للعائدين كحلم مركب كثير السفر ‘ يرتاح شراعه في كل بلاد عدا بلاد من كانوا في القلب من الساكنين حلمي صغير… كحلم حبيبين جمع بينهما المطر وفرق بينهما طريق الحائرين حلمي صغير يد أكبر فيها كالوطن… كالشجر لكن من تراه يصادق أحلام المتعبين    

يقال عني أني شاعرة أو هاوية صدقوني لها رائحة تلك الكلمة تشبه رائحة عطر ليلكي ميت في زجاجة أحيانا تهمس في أذني أرددها وكأنها تحتفي بالعقاب تصدر أصواتا مثل صوت زحف تنورة حريرية على أرض باردة تحمل كتلة من اللحم لتستمتع بإرداء الدهشة من عين البصيرة فتغزل منها دمع أيوب أو تفاحة الخير والشر من شجرة الخلود أو ربما ثلاثة …

“ما أبعدك” ما أبعدك! تغلق البابَ وتفتح قلبك بينما اتألم وأنا أنتظر عناقك إنها آخر حفلة أصدق فيها دمعك تورطني بكابوس أصرخ فيه إلى أن أفقد صوتي بينما الصَّدَى يغني في كل صباح يزيدني صمتاً ويعلن دمي أَسَفه الشديد مَعَ كامِلِ النُّزْف سأصدقك أنك لا تخشى شيء حين تفتح الباب دون أن تَخْتَبِئُ  خلفه خشية الملابس المثيرة سأصدقك أنك على …

 الغضب بأبسط أشكاله يسبب لك الضيق والكثير من الألم . هذا ما أثبتته الأبحاث العلمية المتخصصة في الصحة النفسية . فهل تتمتع أنت بالقوة الكافية لترحّل الغضب والضيق والألم عن عالمك دفعة واحدة ؟ لقد عاش معظمنا تجربة الغضب والألم والضيق نتيجة ألم من شخص عزيز أو أذى تعرضنا له عن قصد أو من دون قصد لتكون ردة فعل جسدنا …

النيلُ.. يعبرُ غابةً من كتلٍ خرسانية كتلٌ خرسانيةٌ هائلةٌ؛ تشقُّ الضَّبابَ الكثيف العابرون رجلٌ يمارس رياضةَ الصباح امرأة تحمل فوق رأسها خبزًا رجل النظافةِ يكنس قمامة وأحلامًا خلّفها المساء سياراتٌ مسرعة بلا تعب عصافيرُ ملونةٌ بلا خطايا أعمدةُ كهرباءٍ بلا رفيق أشجارٌ بلا ثمر أصابعي.. بلا وجهة أو حرارة الصباح.. لا ينتظر أحدًا الصباح يعبر بانتظام وجدّيَّةٍ يسيرُ مسرعًا باتجاهٍ …

  سلسلة جديدة ومهمة بدأت تتصدر صحيفة اللوموند الفرنسية حول أهمية الأدب في حياتنا، وتكمن أهميتها في مقدمتها المكتوبة بمصداقية تجسد بلاغتها. ليس المهم هنا سرد قصص وسيرة بعض الأدباء الأشهر في فرنسا، بل الأهم هو التقاطع الذي يمكن أن نلاحظه في هذه المقدمة بيننا وبين ما جاء فيها، من امتنان وتعطش للأوراق التي تحملها الذاكرة من كتبنا المدرسية، والحفاوة …

ـــــــــــــــــــــــــــــــ لستُ شاعرًا كبيرًا وليست لي صفحة على تويتر ولا تقام لي حفلاتٌ يدخلها الجمهور بالتذاكر وليس لي أصدقاء من علية القوم أعيش على هامش الحياة بقرية منسية لا تغريني المدنُ الكبيرة بضجيجها وأضوائها أقرأ للجميع وأبتهج أكتب عمَّا أعرفه لا عمَّن أعرفهم ليست لي خصومات مع أحد لم يكتب عني شيوخ النقاد ولم تنشر لي دور النشر الكبرى لا …

شبيهي ليس أحمقًا، حين يتسلق الحائطَ أو يقفز للبئر،ـ وليس لصّا حين يخطف الطعامَ من الصغارِ، أو يندفع داخل مستودع أغذيةٍ. إنه  يشبهني يقال إننا توأمًا ملتصقًا انفصلنا بعمليةٍ جراحيةٍ ولا نحْبّ الجلوسَ معًا على المقهى، ولم نعدْ  لإطلاق الطائرات الورقية، ولا نعمل في إنتاج الملل أو زراعة أعضائنا  على حافة الهواء، ونادرًا ما نتفق على أغنيةٍ، أو نتقابل في …