أرشيف شهر: يوليو 2018

يدها في يدي / بقلم: هناء الغنيم

وأنا أتطلع إلى عينيها المفعمتين بالجمال والحكمة   أخبئ فحم سنواتي الضالة و عذاباتي التي وقفت على حافة النهر تضمني نبرات صوتك الرنانة و تغمرني ببحورها الدافئة   ٍتقدس اسمك في الملكوت ٍ   فيما أنت تحجبين أشعة الشمس الحارقة عن جبيني الملتهب بالحيرة من سؤال الأرصفة المطلة على مواويل الماضي التي لا تهدأ   خرجت من فمي ابتسامة   …

أكمل القراءة »

النار و الظل /بقلم : أمينة الصنهاجي

لنار التي تلهو بظلي . تعملقه في الاتجاه المضيء و تتأفعى أمام ناظري لتبدو ساحرة أكثر .. تلك النار تراقب هدوئي .. تشكل هواجسي في اتجاه شغف قديم ، تقيم أهازيج بائدة في دمي . و أمكث في الصمت كي تلمع عيني أكثر . فالنار تتلو لمعة العين باقتدار فائق . و غايتي هذه الليلة أن تعرفني أكثر . النار …

أكمل القراءة »

مُتنا.. ومُتنا.. وما بقيَ لنا وطنٌ / بقلم : ريتا_الحكيم

للموتِ بقيَّةٌ تختبئُ في خصرِ الحربِ للحربِ إخوةٌ وأخواتٌ ينتظرونَها على أعناقِنا المتدليَّةِ وظهورِنا المَحنيَّةِ مَن سيوقظُ أبناءَها ليذهبوا إلى مدارسِهم   أيتها الطرقاتُ المحجوزةُ في وميضِ الذاكرةِ تنحِّي عن مناصبكِ السِّياسيةِ وتخلِّي عن قراراتكِ في النزوحِ الوقتُ تهمةُ الانتظارِ العقيمِ الانتظارُ جريمةُ النهرِ في تغييرِ مجراه النهرُ يفشلُ في الصُّعودِ كلَّما شمَّر عن ساقَيهِ ليغازلَ قصيدة لَعوبًا.. ترمقهُ بتشفٍّ …

أكمل القراءة »

يلتهمون يدك! / بقلم : صدام الزيدي

تمد إليهم يدك، يلتهمونها، ثم تستيقظ على طعنات تحفر في قلبك. كلما اقتربت منهم، ابتسموا لك وأرسلوا على أجنحة خفافيش مطاطية ألف نصلٍ لتمزيقك وبعد ظهيرة اليوم التالي يهاتفونك لا ليكون النهار رائعًا انما ليتأكدوا هل مت فعلاً!. لم تعد لك يدًا صالحة للحياة وللكتابة لقد أنهكوها بضحكاتهم السوداء وبأسنانهم الطيبة. آثار عضّاتهم تكسر يدك وكل مرةٍ تستبدلها بيدٍ جديدة …

أكمل القراءة »

الحرب تتثائب / بقلم : عبدالواحد عبدالله حرب

الحرب تتثائب أدركها النعاس .. دعوها تنام في حدائقنا وشرفاتنا .. وأمام عتبات بيوتنا لا تعبثوا معها لا تحدثوا ضوضاء دعوها تغط في نومها علّها تعثر على حلم !!! بالأمس كانت تتمطى تحت نافذتي جائعة أطعمتها كتبي وربطات عنقي صور أطفالي قلب أمي وابتسامة زوجتي أكوام من الفرح وغيمة كانت تمر هناك

أكمل القراءة »

نجيب محفوظ رائد الرواية العربية

    كتبت زاهية شلواي: نجيب محفوظ رائد الرواية العربية الحديثة, من مواليد الجمالية بالقاهرة عام 1911 ,عاش في أحيائها و عبَّر عن هموم الناس باعتبار أنَّ الأدب لصيق بالواقع.نشر أولى رواياته “عبث الأقدار” عام 1939 ثم “كفاح طيبة” و “رادوبيس” و تعتبر هذه الروايات الثلاث ثلاثية تاريخية في مصر الفرعونية لإبراز أمجادها القديمة و توصيل تلك الفكرة للمستعمر و اتجه …

أكمل القراءة »

رواية(( الموت هو المكيدة بين تعرية الواقع و العمق الفلسفي))

بقلم : إبراهيم موسى النحَّاس          استطاعت الرواية العربية في فترة وجيزة إذا ما قورنت بتاريخ الشعر العربي أن تحتل مكانة كبرى بين الأنواع الأدبية, بل صارت تنافس أقدم الأنواع العربية ظهورًا و هو الشِعر في الانتشار, ليس لحصول كاتبنا نجيب محفوظ على جائزة نوبل عن مجمل أعماله الروائية فقط, بل نافست الرواية الشعر في مدى التأثير في جمهور القُرَّاء, …

أكمل القراءة »

المَثل ودلالته في رواية”الطّريق إلى الزّعتريّ” بقلم/ رائد السراحين

عادة ما يحشدُ الأدباء في نصوصهم الإبداعيّة كمًا هائلاً من التراث الثقافي، وهذا يدل على سعة إطلاعهم ،وتأثرهم بمنهج سابقيهم من الكتاب والشعراء، وتختلف هذه المعارف المحشودة من نص إلى آخر،فبعضها دينيّ وآخر أدبيّ بالإضافة إلى الموروث الشعبيّ. ورواية “الطريق إلى الزعتري”لم تخرج عن هذا النمط ،فالمقلّب لصفحاتها يجد هذا الإرث جليًا من أولى ورقاتها حتى آخرها، وتنوّعَ هذا الإرثُ …

أكمل القراءة »

هل نحن صحفيون……. ؟

  كتب\ محمد الرضاوي جريدة آفاق حرة  هل نحن صحفيون …؟ أم نحن نخبة مثقفة…؟ أم شريحة مجتمعية تنقل وقائع المجتمع المتحرك كتابة وصورا على صفحات جرائد قد يقرأها المجتمع وقد لايقرأها ….؟ أم ماذا نحن ياترى…؟….ثم هل تحضرنا الذاتية والشخصانية في مقالاتنا وتحليلاتنا…؟ أم ننزع نحو الموضوعية والحيادية حتى يبقى الخبر مقدسا والتعليق حرا وبعيدا عن الشوفينية والديماغوجية وكل …

أكمل القراءة »

انت كالحقول / بقلم : ايناس صلاح الدين

أنت گالحقول .. أغلب الرجال من هنا … وأنت من هناك من وراء التخوم   ترقص مع النوارس ….تقلم أظافر الشمس وتحلّق مع النجوم وتجعل الحقيقة تمشي على سيقان من قصب الخالد صاحب الجناحين الحقيقيين عمود الدخان في الجزر المهجورة و الناي في ضجيج المدينة والحَربة في يد إسكندافي قديم المزارع لبذرو الإدراك تمتطي ظهر الخيل الجموح إلى الكواكب مجهولة …

أكمل القراءة »

ذات ضحى / بقلم حسين الدايني

لم يكن لك من عزاء وانت تخلع عنك أصوات من رحلوا غير انك عدت أخيرا إلى نفس الطرقات التي شاخت نفس البيوت التي رسموا عليها صورا للقمر وهو يحلق بجناحين من سعف النخيل إلى نفس الطين الذي منه أخذت الأنهار ملحها لتتشبه بهم لكنك ما زلت تبحث عن عينيها الربيع الذي سيأتي ذات ضحى عندها ستكون اغفاءتك الأولى على وثير …

أكمل القراءة »

قولولها / شعر : الشاعر محمد بو عوني الطورة

  قولولها .. تترفق نسمة ضحى عمان بشويش ما شبعت من النوم عينها توه حبيبي صحي … وبعد نعسان خايف من قطر الندى على خديدها خايف على ثغرها من طرف فنجان خايف يسرق الياسمين طرف ذيلها قولولها .. بلحيل تترفق شمس عمان و تاخذ من هدب عيني تغطي عينها و بالهون تتلطف على زهرة الرمان لين أحمر اللون شقشق وخالط …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!