تقول : وأنت تغادر هذه الفزاعة بشدة لا تنسى انه ثمت غرق هنا … ونزيفين لأنك وضعت رأسك في جيوب الغياب وهطلت هناك ب ارتطامك المصاب كعادتك مراراً احصد وقوعي المستدير من فراغك ابعثر اصابع الصفعات كي لا تصبح كمطب كبير يشتهي وجه سعادتي الغير مكتمل احشو فقراتي المعطوبة بحبوب للكآبة و ممر لغيابك هنا أبكي… لأنجو من الموت إلى …
Read More »Monthly Archives: يوليو 2018
شموع لا تتضاءل في أحضان اللونِ / بقلم : اسراء احمد
تأليه الحزن في آخر شق من نهود الظلام حتى يتسنى ليّ أن أعرفه كان عليّ أن أغمره تحت لهب شمعةٍ وضوءٍ أبيض أن أدخل في أغوار الدم بعد صرخةٍ ترشق في وجوههم حتي يتسنى للفتيلة أن تشتعل في طرف أباچورة حمراء في غرفة أصبحت الآن فارغة كان عليها أن تتألّه تركني أنام على هامش الحياة تحت أعواد السجائر وظلمني حين …
Read More »أخر الحب / بقلم : شربل السالم
الساعةُ الآن تُشير إلى غيابك فكل العقارب سقطت و ضاع الزمن . أما الأشياء فتبدو صامتة .. كأنها تنتظرُ كلمة ” كُنَّا “ لتخلق عالما” من العذاب و الألم .. كانت اللحظة الأخيرة تتجنبُ العتبة تسرعُ ،تتوقف ، و تنظرُ الى الخلف كانت تتخذُ في حركتها صورا” عديدةً كأنها تقدمُ لنا مسرحية و كل المشاهد سقوط . كانت الكلمات تُخفي …
Read More »تمشي خلف المطر/ بقلم : عدنان يوسفي
تمشي خلف المطر تُمسك الريح بفمها تجر خلفها ذيل سحابه تخطفُ صوت البرق تُلوح للطيور المهاجرة بنصف شفاه تلك هي الانثى المفزوعة من الحب تحاول الإنتقال الى عالمٌ ليس فيه أنت! تعال نقتسم الغنيمة لكَ نصيب شاعر ولي ما تبقى من المشاعر لعلي أجمع شظايا تلك الأنثى وأضمها إلى صدري حتى يدفئ عظام الريح في فمّها و أنزع دبابيس السماء …
Read More »أرنست همينغواي…. العجوز الناجح
كتبت زاهية شلواي: أرنست همينغواي من مواليد 21 تموز( يوليو)عام 1899 في الولايات المتحدة الأمريكية يُعَد من أساتذة الأدب الأمريكي وأحد أعمدته في كتابة الروايات والقصص القصيرة , نشر أولى مجموعاته القصصيةعام 1923وهي “ثلاث قصص وعشرة أناشيد”، لكن أول عمل لفت انتباه الجمهور من أعماله مينغوايلم يأتسوى عام 1926 موهو “الشمس تشرق أيضًا ” التي لاقت نجاحًا منقطع النظير, وتوِّج …
Read More »هلوسات عاشقة / بقلم : انتصار سليمان قنبر
لاشيءَ يُوجِعُني سوى أشواقي أنا لا أطيقُ مَشاعرَ العُشَّاقِ هَذا الشُّعورُ مُعَقدٌ مُتَشابكٌ كتشابُكِ الأطواقِ في الأعناقِ بَوحٌ شَفيفُ السَّطوِ يغزو مُهجَتي وَعساكري وَسِنَتْ مِنَ الإرهاقِ فأبيتُ طوراً في غَرامكَ أكتوي مِنْ لَذعِ شَوقٍ هاجَ في الخَفَّاقِ وَكأنَّني مَنْذُورَةٌ لِأذوبَ شَمعًا في تَراتيلِ الهوى الرَّقراقِ وَأصيرَ حيناً مِثلَ ثلجٍ باردٍ يَكسو جبالَ الشَّوقِ في أعماقي هذا الضَّياعُ سفينتي أبحرتُ فيها …
Read More »عندما كانت المرآة صافية جدا/ بقلم : أيمن الشحات
هل يمكن أن تقول شيئا للريح أن تقتفى أثر غزالة كانت تراود الظل عن نفسه أن تقرأ العاصفة تزيح الغبار عن كتاب يمثل التاريخ الحديث لحياة تسترق السمع دائما لهمسات الوقت تشرع فى كتابة نص جديد يحمل من الوعى ما يكفى لتربية النحل أو لم يكن الشعر أقرب من حدود البلاد التى تسللت من يدك إلى حقول الجيران لتدفع إذن …
Read More »قبل الوداع/ بقلم : ناريمان ابراهيم/ غزة _فلسطين
لديَّ ما أخبرُكَ به قبل الوداع بقبلتين وبهطولٍ أنيقٍ يتوسّدُ بحريْن قد أكونُ أولَ حبيبةٍ أصابتْها حمّى التحليقِ نحو نهايةِ قدَرها عنادُك على ضفاف عزلةٍ نصبتها بيننا وأنت هناك أحتمي خلف ضبابِ آخرِ فجرٍ تسللتَ منه خفية في ركن الآهاتِ الناشفةِ ال تحتر من حلقِ المللِ المتفشي بجسد الشوقِ كحريقٍ لا يهدأ أهربُ الي أول مكانٍ شهدَ لقاءَنا أنشد لحنًا …
Read More »/ابراهيم موسى النحاس/ شعر : ابراهيم موسى النحاس
على شاطئ البحرِ بآلام قوقعةٍ مملّةٍ جالسٌ يغسل حروفه الوحيدة يزيل عنها أمنياتٍ…. أتعبَتْه يرتِّق ثقبًا من الصمت ِ مبتسمًا لنسمةٍ تقبِّل خدَّاً مجعَّداً ….ككلماته التي نسي أن الملح سكنها و هو بعفوية ساذجةٍ يغسل حروفه على شاطئ بحرٍ لملم أمواجه الهادرةَ وتفجَّرَ…. داخلهُ . ((متى يبدأ العرض؟)) ………. سيرك طرد جمهوره تلهبه بسوط ﻻ يفارق بسمتها تحرق قطع لحم …
Read More »بيت آيل للسقوط / حسين صالح خلف الله
أنا بيت آيل للسقوك غادره قاطنوه على عجل لما راقص نخلة في الجوار وحدي أتوكأ حماقتي وأصعد درجه المتهالك وحدي ثمة غيمة تنتظرني في الرواق الأخير وأسراب من العصافير تمارس الحب في المشربيات بضع درجات وأصعد بضع درجات وأستعيد كمنجتي وطفولة أناملي بضع درجات ويوحى إلي كل شئ هنا مختلف وحقيقي ومبهج كالجنون الشروخ التي تحاكي النوافذ والنوافذ التي تحاكي …
Read More »دُعاءُ المساء/ للشاعر الدنمركي: يوحانس كارستن هوتش/ ترجمة سليم محمد الغضبان
يرتفعُ القمرُ بطيئًا و تحومُ النجمةُ الفضّيةُ في السَّمَاءِ الصّافيةِ اللطيفة. غابتُنا صامتةٌ و هادئةٌ، و الضَّبَابُ الأبيضُ يلهو فوقَ الحقلِ عِنْدَ المساء. تستريحُ الأرضُ هادئةً باسمةًخلفَ حجابِ الليلِ لطيفةً مُستمتعةً بدفئِ الصّيفِ؛ إنّها تُشبهُ غُرفةً هادئةً، حيثُ صخبُ النّهارِ يُنسى في حُضنِ السّريرِ. أنظرُ الى شكلِ القمرِ لا أرى نصفَهُ الآخرَ، رغمَ أنّه كاملٌ و مُستديرٌ؛ كَذَلِكَ هناكَ قضايا …
Read More »نهر واحد يكفي للغرق / بقلم : سمر محفوض
عن أرق يجبر القلب الى نبضبه عن روح تتدفق بالفراشات. عن شغفي الذي يحث الخطى اليك.. دربا من الشعر إلى عنادك الاكيد عن صيحتي المقطوفة من سيرة الماء عن أنوثة الطرقات تضفر وحل وحدتها وتشرد بدمي عن الهواجس قابلة للقبض نعرف أو لا نعرف أي غيم يحضنها عني ألهو بضجيجك وأوغل بالغامضات من اياتك الوقت سؤال مغتال نهر واحد يكفي …
Read More »