عمان = آفاق حرة استضاف الملتقى العراقي للثقافة والفنون في السابعة والنصف من مساء الاربعاء 8/7/2018 بمجمع بيت الثقافة والفنون أمسية استذكر فيها الفنان الرائد الراحل جميل حمودي وشارك فيها كل من الفنان الرائد سعد الطائي والفنان القدير ابراهيم العبدلي والناقد مؤيد البصام وتحدث الفنانون المشاركون في الأمسية التي ادارها الباحث ضياء الراوي عن تجربة الفنان الراحل جميل حمودي وريادته …
Read More »Monthly Archives: يوليو 2018
لن ينتهي اسم فلسطين / للشاعر الأردني موسى حوامدة
لم ينتهِ الكلامُ لأجدِّل حبائلَ الصمت وأمشط شعرَ اليقين لم ينته الوقتُ لأكسر ساعة الزمن أرمي بها في سلة الفراغ. لم ينته العمر لأضع رأسي عند مقبرة القنوط وأربط جسدي بوتد الهزيمة. لم تحترقْ روما لأجلد نيرون بسوط الجنون. * لم ينته الكلام لأغلق فمي بقماش الخيبة أشطبَ اسم بلادي من أطلس الجزيرة وأدفعَ الجزية للعابرين. * سأربحُ الحربَ لأن …
Read More »لهذه الليلة / بقلم : جمعة الموفق
لهذه الليلة أريد امرأة سيئة جدا ليس لديها ما تخسره حزينة مثلي أريد فودكا أيها الأصدقاء لا يهم نوعها ولا جودتها ولا بلد صنعها فودكا فحسب لأعبر هذه الليلة الحزينة مثل وجه ثكلى فأنا أختنق منذ أمد بعيد من الغلاة والمبشرين بالعذاب اختنق من حبيبتي التي تنهض صباحا وتلعن حياتها البائرة وسيارتي التي تلتهم ثلث راتبي والتفتيش في المطارات من …
Read More »رضوض مائلة ./ بقلم : أمينة الصنهاجي
هذه الرضوض جديدة . أطراف الأصابع ستنتفخ قريبا . و ربما لن يسعفها الوقت لتبرأ و تعود لطبيعتها قبل بدء المعركة من جديد . هكذا هو الحال دائما . تأتي الجراح في الوقت غير المناسب . و تتسارع المواقيت السيئة كي لاتترك وقتا مستقطعا للأمل . لقد أخبرتك يا صديق من قبل أنني لا أنوي ترك مساحة للمنطق ضمن خرائطي …
Read More »اغضبي أيتها الحدود المغلقة / بقلم : مها دعاس – سورية
اغضبي أيتها الحدود المغلقة اغضب أيها التاريخ و أنت تدفن جثث بتلات زهورنا طفلا ..طفلا اغضبي أيتها المساحات الغافية على أنقاض خاصرتها بين رحابة التضاريس و ضيق صدورهم بين نقطة عبور وندبة في العمود الفقري لأمة تبتر أعضائها منذ نكسة و نكبة بلا خجل أزيز شساعة الصحراء ألا تحترقون الآن ؟ ألا يلسعكم برد ليلها ؟ لا تركعي على ركبتيك …
Read More »أهداء / بقلم : جمعة عبدالعليم
لأنك صديقي سأهديك نصا ولأني أحبك سأحاول أن اهندم هذا النص على مقاس المحبة سأنزع عنه أسمال الحزن سأطرزه بابتسامات مفتعلة وسأزرع على حاشيته غرسة أمل استعيرها من منابت الوهم .. سأدعي من أجلك .. أنني لست حزينا وأنني لا أقبض على جمرة الرعب خوفا على وطني … سأدعي أنني جمعت البنادق من أبنائي المتحاربين قبل أن أندمج في في …
Read More »ندف الثلج / بقلم : صونيا خضر – فلسطين
شاردة ووحيدة والبرد الذي في جسدي يقف مرتجفاً في أول الكلام أنا لا أجيد قول ما أريد الا أنني أنادي من قلب متعب أيوب يا أبي أي إرث هذا الذي جنيت به عليّ لست بارعة في فنون الغواية ولا في طهو الوجبات السريعة. لكن يداي المشغولتان بفكّ وجهك المذهول عن سترة هذه الأرض يمكنهما احتوائك بقوة لو رفعت رأسك إليّ. …
Read More »سيناريو غير متفق عليه / بقلم : أسامة حداد- مصر
ها هم الرجال القادمون بلا رئات، يمكن رؤية أجهزتهم الهضمية حين يتجشأون… أولئك الذين أتوا – فجأة – حاملين ظلالهم في أجولة، ورصاصهم في رقاب المواجهين لهم…. أزالوا بصماتهم من أكوام القمامة، ومضوا… بعد انتحار الأحلام تدريجيا على شاشة السينما، وفشل المحقق ذي المنخار الواحد، في حل الشفيرة السرية لأبيه الشرعي، وهو يقضم ثدي أمه التي ماتت لحظة ولادته، جذب …
Read More »رقصة جارسيا ماركيز/ بقلم : عبدالله راغب أبوحسيبة
ما زالَ يقفُ على بابِ الماءِ ينتظرُ….لا أحدْ يكتبُ”خريف البطريارق” بينما” أراكاتكا” تحدفهُ بحباتِ المانجو تُمسكهُ الرغبةُ من عينيهِ إلى ضفتيّ النيلِ فتشتعلُ كلابُ القريةِ وتهربُ فى نباحِ بعضها بينما الربُّ غير راضٍ عنك لأنك تركت يسوع وحيداً على ضفةِ بحيرةٍ آسنةٍ يطاردُ الفقاعاتِ الهاربةِ من القاعِ ماركيز.. يرقدُ فوق الأرخبيلِ يسندُ ظهرهُ على الموج يمدّ ُساقيهِ..إلى نهايةِ العالمِ خفيفاً …
Read More »هوايتي / بقلم : نجلاء حسين / مصــر
هوايتي النبش أسفل الوسائد أو بداخل صندوق أثري في كِن الدجاج للعثور على البيض لا تثقوا في هؤلاء الصغار هم يعرفون أين تختبئون أين يكمن الذعر في صدوركم يوما ما سيقفز من الضلف و الأدراج الكبار ايضا يجيدون التدليس لديهم أفكار كثيرة لثقب رأسك وافراغ ما بداخله وحين ينتابهم الخوف سوف يغلفون عظامهم الهشة ويدسونها مرة أخرى في أقحاف النخيل …
Read More »الدهشة / بقلم : إبراهيم الملاح- مصر
ليست رؤيا الغيب أو إتقاد رأسك بالمجهول الدهشة أن ترى عين الحقيقة دون تزيف ………. ………. صباحا كنت ذاهبا للعمل الطيور على أشكالها حاورتني الناس والبهائم والورى حاوروني القطة التي دهستها عجلة عربة وتكالبت عليها أكلات الجيف أبكتني …… هنا كانت الدهشة وكنت أنا عين الدهشة
Read More »دار / بقلم :الشاعر رضوان بن شيكار – المغرب
وانت تهيم في سديم النهايات لا تنسى ان تسافر في غير الشتاء، وتقتفي الطريق اليها عبر غبش الذكريات، قالت عازفة الاكورديون المنهكة بالوقوف طوال الوقت، تستجدي المارة قليلا من الفرح, واسراب من الآسى تستوطن محياها. ينفطر قلبي ويتشظى الى مزق تنزف في صمت بالالآم الحواس كلما مررت من هناك لاستعيد قبسا من نار ، تستحيل الى شموس تدفئ رتابة الامكنة …
Read More »