ذاك المساء لم أنم، حين مرَّ بجانبي حبٌ هاربٌ يقضم أزهار الياسمين على عجلٍ.. خائفةً – كعادتي – أغلقتُ روحي .. وارتجفت. ** ذاك الصيف.. سقطتُ من سقف السماء، حين غرق آخر الرجال في عبق التفاح، أخمد الله أغنياته. وحيدةً – كعادتي- صلبتُ الجثمان … واكتفيت. ** ذاك الحب لم أشرب قهوته لفافتي الأخيرة ، خمدت وعيونه السوداء، بلا جمرٍ.. …
Read More »Monthly Archives: يوليو 2018
لم أقتف إلحاحك / بقلم : أمينة الصنهاجي
لم أقتف إلحاحك كنت أتوسل بالغياب كي أنتثر في الشك .. لم يدنيني الرجاء كلما أرهقني السؤال غالطت الطريق و تهت في مزحة الامل . ينتابني الغيم الاصفر كلما لاحت سماء انفلاتك من الصور لكن الألوان عادتها أن تتسلل في الضباب لتمسح وجه الخديعة و تستتر في التردد . لم أرتدِ شرودك كنت أتمسك بالسؤال كي يخلع الجواب حنكته الأثيرة …
Read More »رسالةٌ من المَنْفى / بقلم : منتهى السوداني
حبيبتي أعتذرُ عن المسافاتِ الغائصةِ بوحلِ الحزنِ عن سياجِ وهْمٍ يَفصلُنا كما دروبُ الفقد عن حدودٍ مُسيّجَةٍ بلحمي الآهُ حافيةٌ تسيرُ فوقَ أشواكٍ تَنزفُ صبري عن قضبانٍ كأفعى تَلفُّني أُسمِعُها طقطقاتِ انكساري تَهزّني هذه العزلةُ المخيفةُ مَعشوقتي .. حُرٌّ أنا الآن َ حرّرَني عِطرُكِ المحتلُ الذّاكرةَ من عبوديةِ الانفصال و مقاصلِ الغَصّة أسكنَني بينَ جُدرانِ ربيعِكِ بحُضنِ إغفاءةِ صوتِكِ الخاشعِ …
Read More »فقه الرصاص / بقلم : محمد حربي
أطلَقْتُ رصاصةً على المرآة من يومِها لم أعُد أرى *** أوصَتْني رصاصة قبل أن تغلقَ المرايا بإحكام: “لا تلتفِتْ للظل الذي يعيش تحت عقب الباب إنه في الأغلب قط ضرير”.. سمعْتُ مواءً يملأ الفراغ حولي وسارعت بإغلاق نافذة تهم بالعبور لكن الرصاصة مرقت ولم تجفلْ غزالة كانوا يدرّبونها في الفناء الخلفي على الموت البطيء *** -كيف تختارين ضحاياك أيتها اللعوب؟ …
Read More »علاج لأسباب فشل الرياضة المصرية وخروج منتخبنا من الدور الأول لكأس العالم روسيا 2018
كتب / أشرف الجمال جريدة آفاق حرة أولا / المنتخب القومى المصرى لكرة القدم الذى خذلنا من الدور الأول بتمثيله الغير مشرف يرجع إلى أن مستوى المدربين واللاعبين لا يرتقى للعب فى كأس العالم وصعودنا لكأس العالم كان صدفة وضربة حظ لم نحسن أستغلالها كفرصة عمر لأثبات الذات وذلك لأننا لم نخطط لمستقبل الرياضة وخاصة كرة القدم علما بأن …
Read More »الصراحة نجاة
بقلم نادية القزاز جريدة آفاق حرة الصراحة ما أجملها ! عندما يكون الإنسان صريحا، فإنه يقطع على نفسه مسافة كبيرة جدا. فعندما يشعر أنه واضح أمام نفسه قبل الآخرين ،عندها فقط يستشعر معنى الرضا الذى منحه الله فى قلبه، فجعله الله سبحانه وتعالى صريح. لا يخشى أن يخفى اى شيء كتبه الله سبحانه وتعالى عليه فى الدنيا، فهو يؤمن …
Read More »هزائم أخري / بقلم : أسامة حداد
هكذا أقضم ظلي، واتناثر في طرقات مدينتي الصدئة… أنا الذي لم يجرب الخراب، ولم يأبه بالتأملات الفارغة لفلاسفة ميتين… ستمضي اضواء جمة ومناطق حميمية قبل التقاء البؤساء وتمزق الثياب الجديدة بفعل الرياح الناتئة… إن شيئا غير متوقع الحدوث لن يحدث فلم يطاردني الليل؟ لإن أساسات البيوت تغمرها الكوابيس، أم أن أذني منصتة لطرقعات تموت على جلود أصدقاء لا أعرفهم؟ ها …
Read More »للمغارة بابان / بقلم محمد سالم
للمغارة بابان واحدٌ عليه جثة بومة وآخر فى منتصفه خرزٌ أزرق يرسم كفاً هل تبادر لذهنك أنهما يطلان على شارعين مختلفين؟ غلط إنهما يؤديان إلى شارع واحد الذى أعلاه جثة بومة يطل مباشرة على الشارع فى منتصفه يدٌ خشبية مضمومة الأصابع ومثنية أما الذى يتوسطه كفٌ أزرق منفرج الأصابع ففاصل بين ردهة وممر يؤدى إلى الباب الذى على الشارع أو …
Read More »الْــحُــبُّ / بقلم : لطيفة الأعكل ( المغرب )
ويٓسْألُـونٓ عٓـنِ الْـحُـبّْ ؟ قُـلْـتُ : … الْـحُـبُّ مِـحْـرابُ تٓـجٓـلِّـيْ إرْتِـقٓـاءٌْ ، و صٓـلاهْ تٓـرانِـيِــمْ ، وتٓـراتِـيـلْ … الْـحُـبُّ دِنٓـأنٌْ مُـعٓـتّٓـقٓـهْ ثٓـمٓـالٓــةٌْ، وإنْـتِـشٓـاءْ مٓـطٓـرٌْ ،خِـصْـبٌْ ، ونٰٓـمـاءْ … الْـحُـبُّ لٓـهْـفٓـةُ الْـقٓـلْـبِ وشِـفـاءُ الْـجُــرْحِ ونِـعْـمٓـةُ الْـقُـرْبِ … الْـحُـبُّ دِفْءُ الْـقٓـمٓـرِ وحٓـرارٓةُ الـشّـمْـسِ وهٓـنٓـاءٓةُ الـظِّـلِّ … الْـحُـبُّ سٓـمٓـائِـي ،وأرْضِـيْ وِلادٓتِـي ،وإنْـبِـعـاثِـي ..عقيدتي يـا مٓـنْ يٓـسْـألْ ..الآنْ تٓـدْريْ..؟؟!!
Read More »ليس لي من سيرة اقطفها/ بقلم : سمر محفوظ / سورية
ببعض الطمأنينة الغادرة دع ظلك يتبدى من القصيدة اغفل صواعقك ودل على القلب كما تفعل الامهات في اول العتم حط راحتيك على الوريد برقة المنام وارشد نهرا الى يتمه الازلي. راقب نبضك سيذوب فجأة وكأنه ليس ظلك المطفئ ظلك المشتبك مع اسمك بطلاقة مركزة، عاندك اللهيب اذا..؟ كنت اقول لنفسي ماتقوله عنك الصلابة والفوضى ،اللغة واللذه والقسوة اي هاوية انت …
Read More »لك الهدايا / بقلم : روضة بو سليمي / تونس
مطوّعة الكلام ، عصاها النّوم تلك الشّاعرة التي تمدّ يدها إلى ما وراء الأفق … تستحضر للغياب الف عذر و نيف مطوّعة الكلام ، تبتاع نقاط الاستفهام وتهب نقاط التعجّب للرّيح و تعود إلى مداها عساها ترتّب لك المقام أيّها المقيم هنا و هناك أيّها المرابط في كلّ مكان إليك كلّ الهدايا التي لم تهدَ لغيرك من قبل و لك …
Read More »ابتهجوا فينا… لنراكم / شعر/ مؤمن سمير _ مصر
كانوا فريقاً قديماً ندَهَتْهُم الندَّاهةُ وهذا هو الجيل الأخير. عواجيز مُهَدَّمَةٌ لا يبتسمونَ أبداً ولا يُحَيُّونَ الصغار وناياتهم. التغضُّناتُ في ذكرياتهم صدئت والهواءُ ما عادَ يساعدهم على نَطَّةِ الثقةِ قُدَّامَ البحرِ أو حتى الصرخاتِ المُلتاثةِ وخلخلةِ غُطيانِ الخمرِ الرخيصِ. أهلهم باتوا يرونهم زائدينَ عن الحاجةِ وخيالهم مُضِرٌّ للروحِ حتى إنهم سئموا حديثهم عن البربري الذي أسقطَ السِّرَّ بعد حفر القناة …
Read More »