في الركن المطل على جهة الموت صورة لي باثنتي عشر عينا قلدني ارجوس سبعا منها والبقية تركتها امي على حافة النهر والان كلما رأيت شجرة ابتسمت للحطابين الذين لم يلدوا بعد وكلما رأيت الشمس أذكر خيبة بلقيس في النافذة المطلة على البحر أعود بعينين فقط العشرة الاخرى تذهب مع الموج ولا تعود بحورية النظرة الأخيرة تعود بصنعاء لكن مغلفة بالخراب.
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يوليو 2018
سَفَرِيَّاتٌ مُسْتَعْجَلَةٌ / بقلم : فاطمة شاوتي // المغرب
1 أسافر فيك…. علمني أن أقيم في الغياب…! ساعتي موقوفة… كثعبان يَزْحَف على المربعات… يلتمس من بَطْرِيقٍ أن يجتاز به الثلج للعودة إلى الديار من أجل بيضة الحب… فقست قبل اختمار الريش… هناك… على الحائط زمن الحب مُعَلَّقٌ…. بين البداية والنهاية يَلْتَفُّ على أصابعي… لينهي أَجَنْدَةً مُتَقَوِّسَة بالإنتظار…. 2 أسافر فيك… علمني أن أسكن الوساوس …! لأُوقِظَ …
أكمل القراءة »أمرُ الحُبِّ رَخاءُ !! / شعر الشاعر اللبناني جو أبي الحسِن
هل يَخفى أنَّ أمرَ الحُبِّ داءُ كذا السّأمُُ ليسَ فيهِ رَخاءُ إذا إقتَضى حَالٌ بيننا لِبُعدٍ يَنشأُ من لُبِّ الحَنينِ لقاءُ لها في حَياةِ قَصائِدي البَدءَ تَرُجُّ في البِقاعِ مِنها أصداءُ حَسبي يومٌ يَتيهُ عِقدُ الزَّمانِ ونَحنُ عن المُجِدِّ غُفَلاءُ مَررتُ بخاطرِ البالِ وأهوى نُورُها في ظُلمةِ القلبِ ضياءُ تُطارِحُني أهواءَ النَّفسِ حُبّاً لا يَدخُلُ فيما بيننا رِياءُ لقد …
أكمل القراءة »فاطمه بني ياسين مثال حي على الارداة الصلبة فهي
اربد – آفاق حرة حين تكون الارادة حاضرة … وحين يكون التحدي للواقع … ثكون النجاح هو الطريق والدرب … والسيدة فاطمه بني ياسين مثال حي على الارداة الصلبة فهي : عضو مجلس محلي كفرالماء/ بلدية دير ابي سعيد ، حصلت على الفوز من بين 18 سيدة من عضوات اللامركزية وعضوات المجالس المحلية في المملكة ، بمشروع مقدم من الوكالة …
أكمل القراءة »فى الواجهة / بقلم : أسامة حداد
أريدُ أن أضعَ لعنتي على الواجهة أسبَّ المدن والشوارع وأبحثَ عن شتائم جديدةٍ تصلحُ لهذا العالم، أريدُ أن أكون بذيئًا وسافلًا وأصرخَ في آذانكم بلعنةٍ غير مسبوقةٍ أقتلَ السكونَ بأعصابٍ باردةٍ، وأحطم المصابيح، أُلقي بالشمس فى مستنقعٍ وأطفيءَ القمرَ، أريد عتمةً تُخفي الوجوه، وصمتًا لا ينتهي……. أريدُ أكثر من كارثةٍ، تطيحُ بكل ما على الأرض، فكيف أُفرغ النهرَ من الماء؟ …
أكمل القراءة »ملتقى الفنون التشكيلية / بقلم الشاعر والناقد السعودي سعد عبد الله الغريبي
أقامت مؤخراً (مجموعة الملتقى للفنون التشكيلية) معرضها الرابع في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقد افتتح المعرض المشرف العام على وكالة العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الإعلام عمر العقيل وبحضور وفد من جمعية مسك الخيرية؛ الجهة الراعية للمعرض، وعدد من الفنانين والمهتمين والمثقفين والإعلاميين. وقد ضم هذا المعرض أعمال ما يقرب من سبعين فناناً مشاركاً من الفنانين والفنانات معظمهم من السعوديين، …
أكمل القراءة »قصايد قصيرة / بقلم : آمال محمود
خفي كل قصائدك اللؤلؤية .. بين طيات فستاني الأسود حتى إذا ما جاء الليل طوقني بذراعيه لأكون حليته الأولى ! ——————– أنا المرأة التي ذهبت إلى حفل زفافها .. من دون إكليل ورد وحدها الريح قلدتني هالة بيضاء حينما كنت أشق طريقي إلى ذرى الغيم ! ——————– هنا في كفي .. حقول و أشجار …
أكمل القراءة »متصرف لواء سحاب يرعى الامسية الشعرية التي استضافها منتدى سحاب لمنتدى البيت العربي الثقافي
عمان – آفاق حرة كتبت ميرنا حتقوة رعى متصرف لواء سحاب مالك خريسات ووسط حضور كبير من اهالي اللواء والمهتمين بالحركة الثقافية والشعراء استضاف منتدى سحاب الثقافي الذي يترأسه الدكتور محمد عبد الواحد منتدى البيت العربي الثقافي الذي يترأسه الاستاذ صالح الجعافرة في مبنى منتدى سحاب الثقافي يوم الاربعاء ٢٥-٧-٢٠١٨ وقد شارك في الأمسية طل من الشاعر عبد الباسط الكيالي …
أكمل القراءة »انواع الموسيقى الحركية والحسية والسمعية الورشة الفنية التي عقدها منتدى البيت العربي الثقافي باكاديمية سلاف
قام منتدى البيت العربي الثقافي ورشة فنية في أكاديمية سلاف للاستشارات والتدريب بواقع ٣ محاضرات قدمها الفنان الموسيقي المغيرة عياد وكانت كالتالي الأولى في ٢-٧ تتحدث عن الثانية في ١٦-٧ تتحدث عن المقامات الموسيقية ومدى قدرتها على ترجمة المعاني والحالات النفسية للجمل الكلامية الثالثة في ٢٣-٧-٢٠١٨ تتحدث عن دمج مخارج الحروف مع الموسيقى ودور الموسيقى في تقوية الذاكرة شارك بالورشة …
أكمل القراءة »وصية من رماد / بقلم : حمزة شيوب
على صخرة كبيرة داخل البحر جلست ، لا أدري لماذا قاطعت كل هذه الأمتار بالسباحة لأتسلق هذه الصخرة الضخمة الكائنة فيالبحر ، جلست أراقب البحر وشساعته ، فِكْرة الإنتحار لا تفارقني ، الجبن والخوف من العدم يجعلانني أتردد في فعل ذلك ، لكنمهما طالت الحياة لن أسمح للزّمن أن يقتلني ، سأُخلِّص نفسي بنفسي من عبئ هذه الحياة ، الحياة التي خُلقت لتقهرنا كل يوم ، أينما ذهبت يأتني إحساس بعدم الإنتماء ، وبأني غير مفيد وأحمق تافه ، حتى على هذه الصخرة الكبيرة يراودني هذا الإحساسالغريب ، أسوء شيئ يقع للإنسان هو اليأس ، لو لا فكرة الإنتحار لما إستطعت مقاومة الحياة في ظل هذه الكآبة المسيطرة ، لأننيالأن أعرف أني أستطيع أن أنهي حياتي متى ما شئت ، لا أدري لماذا هذا التأخر في فعل ذلك ، رغم معرفتي اليقينية ان الهدف الحقيقي من هذه الحياة هو الموت ، نزلت على الصخرة عائدا إلى الشاطئ ، أحمل معي وساويسي وحقدي على هذا العالم الذي جاء خصيصا ليعاقبنا على خطئ إرتكبهآدم ، فحسمت في قراري أن أنهي هذه الحياة الحزينة بالتفكير في الإنتحار حتى أمتلك الجرأة الكاملة لفعل ذلك .. امشي علىالشاطئ وحدي احمل محفظتي اسير بلا واجهة ولا هدف ،اصبحت لا اهتم بشيء ، ولا يهمني شيئ ، حتى إني لم اعدأهتم بنبضات قلبي ، فقط أنتظر لحظة وقوفها كي أرتاح من تعب الدنيا وتعب التفكير في الإستمرار في العيش ، اسير في وجهةمجهولة ابحث عن الخلاص في ازقة مظلمة ،كل مكان اقصده يحيط بي العدم ، أحس أني نكرة ، لم يعد لأي شيئ معنى، الشيالوحيد الذي انتظره هو لحظة وصول دوري في الموت . فجأة أجد نفسي وسط حشدٍ من المتبحرّين يسيرون على الشاطئ ، اسير معهم بمحذاة البحر ثم اقف لخمسة دقائق متأملا شعوريبالموت القريب ، ثم استمر في المشي ، لا يخيفني شعوري بالموت لأني طيلة السنوات التي امضيتها في الحياة ما عشتها يوما ، انيسأنجو من هذه الحياة التي سلبت مني كل شيئ .. سأنجو منها .. إني سأنجو…” سأنجو من غرفتي القذرة وبؤسها ، ومن صوت صاحب الغرفة في اواخر الشهر ، ومن ألم بطني من شدة الجوع ، اثنى عشر سنةكانت كافية حين قال لي أبي أنت الأن رجل ، ليس لك مكان هنا معنا في البيت ، إما أن تكون أو لا تكون ، تساقطت دمعتين علىخدي أمي حين رأتني اجمع اشلاء ملابسي ، وسرعان ما تحولت الدمعتين الى فيضان من البكاء حين ادرت ظهري إليها وقصدتالرحيل . أبي لم يكن معي قاسيا ، فقط اراد ان اكون . وصلت إلى ربع قرن من عمري وما زلت يا أبي أنا أنا ، غير أن الزمن غير ملامحوجهي ، لم اعد غليظا كما كنت ولا وسيما كما كانت تخبرني دائما امي ،وجهي اصبح متجعدا ، لا استطيع النوم في الليل الا حيناشرب اقراصا مهدنة أو إن تعاطيت مخدرات الكيف ، انك يا ابي حكمت علي اني رجل حين كنت في الثاني عشر من عمري ، ومازلت اتألم على مسؤولية حملتها لي وانا صغيرا ، إن احساسي بالموت يزورني يوما بعد يوم ، الزمن انهك جسدي النحيف ، وما تبقّى منه انهكته الأيدي القاتلة ، لا تذرفو علي الدموعحين اموت ولا تترحموا علي ، فقط احرقو جثتي وادفنو رمادي قرب بيتي كي اشعر بدفئ امي الذي حرمت منه منذ ثلاثة عشر سنة..
أكمل القراءة »علم الأخلاق وأنماط التفكير الإنساني / بقلم : محمد عبد الكريم يوسف
إن المعنى الضمني للعقلانية بالنسبة إلى علم الأخلاق هو أنه باعتبار أن حرية الاختيار هي الخاصية التي تفرق بين البشر وبين الحيوانات الأخرى إذا كان لدينا أي واجب لاحترام الناس بأي حال من الأحوال فإن هذا الاختيار هو ما يجب أن نحترمه . تناول علم الأخلاق سلوك الإنسانوأفعاله الصادرة عنه بإرادته مباشرة أو بالواسطة ومقصدنا بالإرادة …
أكمل القراءة »مدينة محترقة / بقلم : أكرم صالح الحسين / سوريا
مازلت ياأمي.. أحيك من حزني كل يوم إبتسامة جديدة مازلت أغني وقلبي متعب من العتمة/ كما تركتني عند ناصية الحلم.. أفتح في كل يوم ألف باب وأغلق صدري على نغمة أنفاسك/ حبيبتي؟ أو دعيني أسميها بأي إسم آخر الشهيدة .. ماذا نستطيع أن نسمي أرضا ضربتها زلازل وأعاصير وبراكين هل نسميها وطن ؟ لقد تغير كل شيء صارت نغمات صوتي …
أكمل القراءة »