راحت الشمس تتوارى خلف الهضاب، وراح الظلام يستبدّ بالمكان. حاولت القيام، لكنّ جسدي الواهن لم يستجب لإرادتي. كرّرت المحاولة فلم أوفّق، فتمسكت بالأعشاب ورحت أزحف شيئاً فشيئاً، بالرغم من الجراح التي أنهكتني، والعطش الّذي هدّ حَيلي، والعرق الّذي يلسع جسمي المدمّى بالجروح. كدت أصرخ غضباً وقنوطاً،غير أنّي إستسلمت لقضاء الله، ورحت أجرّ نفسي وأنا واثق بنصر الله القريب. وكأنني الآن …

  ………………………. شرفةٌ على أُهبةِ الفجرِ ياسمينةٌ تبوحُ للنسيمِ بسرِّها… يمامٌ أمضى الّليلَ يُعّتق ُ للبشرِ ٍ- في دفءِ أعشاشهِ- خوابي الهديل°… داليةٌ ساهرتِ القمرَ حتى ساعةٍ متأخرةٍ من الحُبّ ولفّت سربَ عصافيرَ ونامت° تحلمُ بالعنب° وشاعرٌ مشرَعٌ على الحزن يتعثّرُ بعشقهِ يلوبُ في البراري يرتحلُ مع الغيماتِ باحثاً عن أُنثاهُ التي غابت منذُ حزنينِ وعام°… شاعرٌ شفّتهُ اللهفةُ وجداً …

عاريـاً كمـا أَتيتَ تَذهبُ ألا يَكفيكَ غَباءً يا صَاحِبُ ما قيمَةُ النَّدامَةِ في الآخرةِ والتِذكارُ في الأفعالِ عائِبُ هُنيهَةً دَربُ الأعمارِ يَعبُرُ خلَّدَ في هَجعَةِ الأزمانِ الواهِبُ لَمعُ صُخُورٍ تَلتَفُّ في العُلا إنْ كبا أحدُها الى أين يَغرُبُ واحاتٌ ودَنايـا في الفَسيحِ الـى الأبـدِ مَسارُها أقرَبُ أغواكَ فَجرُ البَوادي الرَّاحِلُ والأملُ فـي المَشاعاتِ تَرقُبُ أُحاكيكَ والقلبُ نَبيذا يَعصُرُ والكأسُ الـى …

في ساحة الحزن كانت البنات الصغيرات تلعبن حولي وإنا أضحك من قلبي كل واحدة تسرقني وأنا لا حول لي ولا قوة إلا اعتلاء الحكاية فتصرخ الأمهات و تكويني أمي ………. ……….   جسدي ـــــــــــ الفراغ الذي أنار المكان وفوق قبري زرع  الصبار هو جسدي وهو الشجرة التي نبتت من لحمى الحي و هو المدينة الساخرة في زمن أهوج ……… ……… …

  من ذكرياتِ طفولتِنا البعِيدة <النُّورِيُّ >…الغَجَر كان فقيراً معْتزاً بفقْرهِ يخْدِمُ في جيْشِ الثِّقَةِ بالنَّفس ينطَلِقُ كالنَّسْرِ لا يَلْوي على ما يُؤَرِّقُ المظْلومين كان طبيْباً في فَنِّ الحياة اكلِيْلُ ورْدٍ حزِين يُطَوِّقُ عنقَه اينما ذَهَب مارِدُ القامَةِ لا اعْلَمُ غَوامِضَه لا قُدْرَةَ لِعَقلٍ ان يسْتَوْعِبَ هذا الجُمودَ والنُّبْلَ والعَصَبَ النَّابضَ بالكَدْح نارُ الكِيْرِ تتَوَهَّجُ في عيْنيه وادواتُ الحدِيْدِ والصُّلْبِ …

1 – الشمعة والسنبلة الشمعة للسنبلة : انا احترق احترق كي اضئ دروب القلوب المظلمة والحزينة السنبلة للشمعة: وانا واخواتي السنابل نسد رمق ملايين الافواه الحزينة والجائعة الشمعة بفرح : اذن انا وانت يا اختاه وجهان مضيئان لعملة واحدة .2 – وردة بنفسج قطف من حديقة منزله وردة بنفسج شم رحيقها و خباها في قلبه لكنها صرخت لالا ليس هذا …

تراتيل الماء ———-؛– صكوك الضوء برهج الروح مرسومة تزخرف الحلم بجلد اﻻرض الميمونة عظام الشمس أرث لليل المشئوم تعمد القوافى بالهيب المدن الملعونة تراتيل الماء ترسل تاشيرة النبوءة بدم الرؤى وصرخات العصافير مكتومة تسلل خلايا الخرافة فى جسد القصيدة تطوف الكائنات وكعبة اﻻرغفة ساخطة تعود بإيقاع الغبار وسحابة حبلى بها ضوء النهار وشقوق الروح ساقطة   سفر الرجوع ——؛——- سحابة …

صدقوني لا أعرف طريقة للرجوع الي الوراء لا الزمن يستطيع العودة ولا الكلمات ولا اي شئ مما حدث أو سيحدث حتي خطواتنا التي نخطوها في فضاء الغرفة هي خطوة جديدة الرجوع الي الوراء فعل إلهي بحت كيف امسك شيئا لا اعرفه كيف احبسه الرجوع الي الوراء هو التغلب علي الضغط وليس الوصول الي الباب حين ننظر الي مشاعرنا نتأمل ذكرياتنا …

اي جذر نزعتك الارض منها واي بذرة وضعتك اليد بها فانتشيتك انا ووافق الدم والروح معا اتيت لي وما احلا مااتى به الربيع الي تلبدت كزهرة خميلة خجلا ثم جعلتك بين اغصاني طفلا رضيع خوفا عليك من عيون البشر حنانيك كم اصبو اليه وشعور غريب يجتاح صدري المتيبس منذ سنين لخفقات تنزع الحزن منه اقترب ودعني اعانق تلك النظرات الجميلة …

  عبد الهادي موادي باحث من المغرب   في لحظات حزينة يملأها الموت والخوف والصراخ والهروب… تكتب الشاعرة وداد سلوم “تراتيل الأيام السورية“، واضعة معاناة الشعب السوري في مئة وخمسة عشرصفحة. الشاعرة سليلة بلاد الشام التي لم تكن تعرف للحرب من قرار، كانت تقضي أيامها بين روضاتها وحدائقها على إيقاع أنغام العصافير، وتساقط أمطار فصل الشتاء، حيث كانت الحياة هادئة …

1 إصرار سيد هارتا الركض حافيا ماكان إلا “بلانتي”في “مونديال” الزمن. على الرف وصية كيف تبني زورق من ورق “البفرة”. 2 في المطبخ”ماري شيلي” طريقة كيف تنفخ مسخ على سيخ “السوشيال ميديا” في ذكر الذكورة يقضم العقل أصابع 3 ليست للجمع أنثى خلقت من ماء وحقل. 4 لم تهتز أناها في ريح الغبار فيما الصمم تولاها حيث النظارة حافية العينين. …

وددتُ اليقين قربكَ فإذا بتيّارٍ يجذبني إلى أغوارٍ اللّجّةِ ظلماء فيها توارى الجوهر عن عيونٍ يأسرها النّعاس، فتغفلُ إشراق يتوهّجُ للصّاعدين إلى جبل البيانِ الغور والجبل رفيقان إذا ما لامستِ النّفس بهاء الأعماقِ ارتفعت إلى الطّورِ الطّوبى، لمن حملوا جرح الجمال وعبروا.