شاعرة حالمة…  ريتا عودة شاعرة وقاصة وروائية ومترجمة فلسطينية معمّدة بمياه عين العذراء، من مدينة الناصرة . ولدت فيها عام 1960، عاشت وترعرعت بين أزقتها وأحيائها، وتعلمت في مدارسها، وأنهت دراستها الأكاديمية وحصلت على اللقب الأول في اللغة الانجليزية والأدب المقارن، وعملت مدرّسة للغة الانجليزية فيها. اقتحمت عالم الأدب والابداع في شبابها المبكر، واشتغلت على تطوير موهبتها، ونشرت محاولاتها وتجاربها …

  ( يصادف انه اليوم العالمي للصحة النفسية،)   اقرأ شيئا منك لأنام     المهر الذي قتلناه للتو لم يكن متعبا   ولم يكن يبكي كما اعتقدنا دوما لديه عيب  طفيف بالحنجرة فقط   قبل ذلك بقليل اتفقنا بعد نقاش حاد في المطر.. يكون ثملا وانيقا.. صوت الماء كثيرا ماكان يمسك قمرا ويدحرجه على ركبته الايل الذي قتلناه معا …

فى حقيقة الأمر أنا لست أكبر من خطيئة ولا أقل من اثم حاك فى صدر عجوز باغتها الحنين . والترعة التى ترونها بين جنبيّ هى ما  حفظت عريى وأرخت لنزواتى العابرة وبراءتى الأولى . ذات ظهيرة قائظة كانت العجوز أوزة يافعة تعوم وتغطس وتلقف ما ألقى اليها من صقيع . ذات ربيع صارت العجوز حقل فول أخضر ملأت منه حجر …

قالتْ وقدْ أيْنعتْ في الثَّغرِ بَسْمتُها واسْتنطقَ الوَجْدُ بَوْحَ الروحِ والمُقلِ ماعُدْتَ تسْألُ عنْ حالِ التي جُبِلتْ على ارْتِشافِ كُؤوسِ الهَمِّ مُذْ أزلِ قلبٌ سقيمٌ سِياطُ الحُزنِ تَجلدُهُ نبْضاتُهُ بائِساتٌ رهنُ مُعْتقلِ يا حاديَ الشَّوْقِ مَهْلًا,لهْفتي انْبثقتْ نارًا تخطّتْ حُدودَ الحَرْفِ في جُمَلي تأْتي على الأخْضَرِ المَغْروسِ في بَدنِي تُراوِدُ الزَّهْرَ في غُنْجٍ بلا خَجَلِ ريحٌ لها ما اسْتكانتْ لحْظةً …

    أولا الأسباب…… الداخلية … 1-التعصب المذهبي إزاء الديمقراطية .. -ما زالت صور العصبية المذهبية بكافة أشكالها من جهة ومفهوم الشرعية والديمقراطية من جهة أخرى عوامل خصبة مفرزة لصيرورة التصادم فتتشرذم ، تلك العوامل التى يتخذها المخطط الأجنبي كبيادق تتصارع فيما بينها  فى منطقة الشرق الأوسط ،  وهذا ما تجسد جلياً فى اليمن الشقيق بين الحوثيين وعبد ربه منصور …

على الجسر الممتد لاستقبال موسم جديد على ردهات دار الثقافة المغاربية بن خلدون وبحضور مديرتها السيدة بختة الوسلاتي التقت اسرة الاربعاء الادبي الاستاذ يوسف رزوقة وبسمة مرواني ضمير المتكلم في اليوم الافتتاحي لنشاط النادي اليوم بتاريخ 10اكتوبر 2018 لتسليط الضوء على الشاعر احمد شاكر بن ضية -ليكون له الورقة الناطقة بسر قصائده واسرار بيت الشعر التونسي بصفته شاعرا اولا ومشرفا …

 عمان – آفاق حرة  كتبت : ميرنا حتقوة أقامت جمعية السعادة الثقافية مساء أمس أمسية بعنوان (تعليلة شبابية ) بإدارة الشاعرة زينب بني سلامة وتنسيق الاستاذ عادل الخطيب وقد شارك فيها سارا عارف البشيتي / الرسم آيات علي فوده / نثر سلام رحال / شعر هبه عمر العجو / نثر عبد الله البدو / شعر نبطي سامي العشوش/ انشاد محمد عيسى …

حين قررت أن أكون أكثر إزهاراً, بحثت عنكَ بين الفصول المتوالية في ذاكرتي, شرقاً وغرباً, يمنة ويسرة, حين لم أجدك, أيقنت أن جميع تلك الرواسب العالقة في هذا المكان, لاتنتمي إلي, وأنك وحدك من يصنعني, ربيعاً, أو خريفاً, أو يجعلني أمطر, إلى الداخل أو إلى الخارج لا فرق, وحدك , من تشرق من جبينه الشمس.

بالحب الذي لم يعشه والذي يبحث عنه يسلي النفس يؤملها بسعادة لم يعشها أحد يجبر كسور القلب ينير درب الروح يرسم خارطة الطريق يعانق الغيوم رفعة يسابق الرياح إلى نبع الحب إلى الهدوء يشكر الغياب لأنه يمهد للمجد يغني للحنين فهو ملحه يدعو العنادل لتعزف لحن الحياة يشتت الضياع يقود للسلام للرضا للأمان  

ابحرت ثم مالت بإبحارها. نفوس كم عليها ارتجت هي دنيا لاترجى خيرا بها. كلما طالت كذبٱ قصرت تمنح الزهو والشموخِ والابا وتطيب الروح اينما رقدت ان شمرت عن ساعديها تحت اعقاب الردى دحرت يزعم اهل الخد لهم بولائها. وهي للانفاس ان كتمت يستطال بها النفور لبعضهم. وتراوغ بالويل لكل نفسٍ صبرت قالوا غبراء لاتأمنن مكرها. للقلوب ذكر ان عمرت هي لاتعرف …

يقضم بسخاء رغيف خبزه المحشو بالسردين المعلب ، ويعقب القضمة بجرعة من فم قارورة الغازوزة . تنتفخ  خديه كنافخ  مزمار . يلتهم الشطيرة ولا يأبه بالمارة .  عندما انتهى من التهام الرغيف وأفرغ الغازوزة ارتخى وأحس بارتياح بعد أن هدأت  غرغرة أمعائه . بعدها تجشأ وأحدث صوت مجوف  كأنه آنبعث من بئر عميق . قطع الطريق الى الرصيف المقابل ، …

‏ماالذي يفعله الحب والهوى فينا يشعل.امانينا ينثرنا نرجسات تعبق بطيب العطر من داخلنا يستشف اقدرنا. يقرأافكارنا. يترجم اشواقنا يفسر احلامنا يجدد.خلايانا يعيد توزيع جمال ملامحنا يصلح من عيوبنا يحقق نجاحاتنا يزهر ربيعناوالدفء في شتائنا يخطو بنا للأمام للامان للفرح من حولنا