لغة الحلم في نصّ الشاعرة : إنعام كمونة (على ضفاف الحنين ينثالُ حلماً..!) . يقول ( هيجل ) : الشعر هو الفن المطلق للعقل , الذي أصبح حرّاً في طبيعته , والذي لا يكون مقيّداً في أن يجد تحققه في المادة الحسيّة الخارجية , ولكنه يتغرّب بشكل تام في المكان الباطني والزمان الباطني للافكار والمشاعر . مما لاشكّ فيه انّ الموهبة …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2019
توقعات يمني ضائع / بقلم : طه العزعزي .
من المتوقع أن تشتمك امرأة كانت تتظاهر شخصياً بأنها تحبك حين تعلم بحقيقة جيبك المثقب بعد أن كانت في السابق قد إستخدمتك كما تستخدم مرطبات الشفافيف ومساحيق الوجه الناعمة ومن المتوقع أيضاً أن لاتضحك اليوم كثائر قُطع أنفه وهو يتسلل صوب التقارير الأخيرة بشأن إتفاق ” ستكهولم ” من أجل مدينة ” الحديدة ” أو ككرتون جاف أصابه المطر الغزير …
أكمل القراءة »إحياء ذكرى… كتبت: سعاد زكي البصمجي بقلمها
قلبك مرقَدي أُؤَدِّي فيه شعائرَ يومِي وغدِي أمارس فيه طقوس عشقي الأبدي في كنفه ينتابني الخشوع وتنساب على وجنتي الدموع تؤنسني نظرات صُوركَ على الجُدران وبين الثنايا أسمع صوتك ينبعث من كل الزوايا نظراتك تحرسُنِي دفئك يَحُفُّنِي امتزجت أرواحنا تزاوجت أسماؤنا على وقْع نبضاتك أُصْبحُ وأُمْسِي أَصْبحتَ عطْري ونَفَسِي عشقكَ نظمته شعراً فأنت قدرٌٌ قادرْ بُحْتٌهٌ للعالمين جهراً فأنت …
أكمل القراءة »فنجان قهوتي / بقلم : هدى الوزني
أرتشف فنجان قهوتي رشفة من انفاس ذكرى ،، ورشفة من شوقي لك ،، ونكهة تمتزج بخفقات قلبي ومن عطر بنفسجه ،، تمتزج بلهفة حب ،، ورسالة لقاء من عطرك لعطري ليكن مستحيلي ،،، فنجان قهوة شوقا ،، كاد يرتشفني بتلك الذكرى ،، حتى سكبت القهوة على بوحي فصمت الشوق ،، وارتشفني مسائي،، حتى أخري ،، لأصبح فارغة إلا من شوقي …
أكمل القراءة »وقفة مع نص للشاعر والكاتب و الناقد أحمد دحبور / بقلم : أحمد وليد – المغرب
الصمت كلمني عنك … وشوش الليل وأيقظ الحنين .. فكسرت حزن المسافات باستحضار عطرك… _________________ أحمد دحبور هذا النص ومضة وجدانية مكثّفة، تتخطى حدود الصمت و تتمرد على الغياب، نص يبتعد كل البعد عن الموروث الشعري التقليدي ليدخل في شكل حداثي يُظهر آليات الشاعر الذهنية، رؤاه ومشاعره في شكل ومضة تختلف تماما عن التقليد . فهي توثق للحظة شعورية أو …
أكمل القراءة »حكاية وطن لا تنتهي / بقلم : شاكر فريد حسن
قصة شعبي وحكاية وطني لم تنتهِ بعد فيروز ما زالت تقرع الأجراس وتغني جسر العودة فأنا الفلسطيني المشرد مللت السفر والترحال في مدن الغربة وأتمزق في المطارات وأرنو لليوم الموعود النكبة مستمرة وقوافل المشردين تمر من شوارع العواصم العاهرة تتحدى العجز العربي وثوب النفط المرصع بالخزي والملوث بالعار آه من وجع الانتظار ووجع القصيدة لقد سرقوا أفراحنا وأحلامنا وصادروا الهواء …
أكمل القراءة »قبيحة / بقلم : الأديبة رنيم أبو خضير
قبيحة بندوب كثيرة تزين جسدي بصدر ينتفخ بالاغراء ومعدة ممسوحة وجهي المنتفخ بالتعب والملون بالهجران شعري الاملس المبلل بالدمع واصابعي المطلية بلون الحداد وافخاذي الناعمة التي يسكنها الليل الشمس هنا لا تزور وجهي تسكن عيوني الغيوم الضجرة الانهار التي لا تعرف طريقها لا تعرف الطريقة الاسهل لتجف ولينقطع منبعها ابدا اعرف جيدا الطعم الحميمي للهجران ولذاعة الوحدة في حنجرة لم …
أكمل القراءة »يتلاشى في العدم/ بقلم الأديبة اللبنانية رغد أحمد
يحكم غلق أزرار ساعته المعلقة على الجدار أراد أن يتأكد أن أظافر الليل لن تتسلل إلى سريره يغمس شفاه الحنين في حبر الضجر حنين يفرغ أجراس الملح في عينيه ينام على جنبه الأيمن ،القمر ينحني كراهب يتسلل من النوافذ كنسيم من غابة بعيدة هذا السرير لن يتحمل ثقل صوته يستلقي كما هو بنصف عين بنصف يد و كزجاج مكسور يهدأ …
أكمل القراءة »ضرورة الساكسفون / بقلم : عبد العزيز دياب/ مصر
قبل أن يمزقوا جسدي كنت أتمايل بالساكسفون في رشاقة، أتمايل ويخر النغم شرساً. طازجاً. ثملاً، أمضى مسحوراً بآلتي الموسيقية وأستند بظهري إلى جدار. لماذا إذاً يسخر البعض منى عندما ألفظ بهذا الاسم: ساكس. ساكس. ساكسفون، رغم أن الحشد الراقص أمامي من فرط البهجة لم يكن يبيت ليلته، السفهاء أنكروا ذلك وتربصوا بي… الليل غطاء المجرمين، الكلاب التي تعوي أسكتوها بسم …
أكمل القراءة »لن نَرجِعَ إلى دربِكُم ثانيا / شعر: الشاعر اللبناني جو أبي الحِسِن
لن نَرجِعَ إلى دربِكُم ثانيا لقياكُم بالصُدَفِ كان غاليا ترَسَّخَ جُفولُ القلبِ وأمسى في غُربَةِ المسافاتِ مُتغاليا مُرادُ الشاعرِ نُشُبُ الخيالِ لا يتوانى في الأزمانِ ناسيا كُرهَ نَقيضِ الأبدان والأهواءِ وقد كانَ لِسَأَمِكُم شافيا مهلا يا خَوافي العَقلِ فالأعيُنُ لا تَستطيعُ في الخُبثِ التَّماشيا نحنُ صَوافِنُ المِدادِ والأقلامِ لسنا على التَّخاذُلِ سواهيا غابَ الحَنينُ في أنقاعِ الخَمرَةِ وما زالَ سِرُّ …
أكمل القراءة »لسبب بسيط / بقلم : حنين خالد
لسبب بسيط منحتك خاصرتي للرقص وشفاه مرتبكة مدت يدي إليك فارغة ونبضات قلبي (أوركسترا) فابدأ… لا (بروفا) مسبقة لا حضور وستارة المسرح التي ترتجف كشراع السفينة داهمها الإعصار والمطر المنهمر بغزارة من السقف العاري حيث… لا غيوم سوداء مثقلة هنا والمقاعد التي طارت ليست عصافير …
أكمل القراءة »رائحة المطر… كتب: قصي المحمود بقلمه
من مجموعتي القصصية (تحت الطبع)بعنوان (المسلخ) القصة الثانية رائحة المطر طرقٌ على الباب يبدد السكون، همست بصوت مرتجف: من؟؟ لم يجب أحد، فتحت الباب بحذر، نظرت… فإذا نسمة هواء باردة ورذاذ مطر خفيف يبلل وجنتيها، كان الشارع خالياً إلا من رجل على ناصيته، أسند ظهره لشجرة متيبسة، لم تتبين ملامحه. أغلقت الباب وراحت تقرأ في رواية غابرييل (مئة عام …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية