كتاب الله مـا كنت فـي يـوم قـرأت كتابـا ككتـاب ربـي بـهـجـة وصـوابـا فـلقـد لمست بـه بصائـر تجتبي مـنها الـقلـوب تـفكـرا ورحـابـا وشممت من عطر الحروف عبيرها ولـبـست من نسج الحريـر ثيـابـا وسـرى بـأوردتـي ربيـع زهـوره وكـأننـي قـد ذقـت منـه شـرابـا والـقلـب زال الـهـم عنـه بلحظـة وكـمـا يـزيـل لقى الحبيـب عتابـا والـروح مني قـد غـدت كسحابـة بيـضاء تـروي بـالسمـاء …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2019
نظنّها نجوم / بقلم : دارين زكريا
أوْقظُ الّليلَ كلّ يوم لينتقلَ إلى النّصف الآخر من وَجـه الأرض لا أعلمُ لماذا يطيبُ له التّمدّد أكثر في سمائنا ! و يحيكُ في أحلام يقظَته عدداً لا متناهياً مِن فساتينٍ قرمزيّة الملامح يرميها للأرواح السابحة هنا و هناك فتبتهجُ و تشعّ كلّ هذا الوقت و نحن نظنّها نجوم ! قبل اكتمال سنة سرّ لي ليلي بأنّ نصف …
أكمل القراءة »بالفيديو :تجمع المواطنين امام اللجان للاستفتاء على الدستور فى قرية بانوب – ديروط أسيوط
https://youtu.be/0aVDbWGLmhw بانوب – ديروط _ آفاق حرة تقرير : الإلامي وائل شعبان تجمع المواطنين امام اللجان للأستفتاء على التعديلات الدستورية فى قرية بانوب- ديروط-اسيوط
أكمل القراءة »رسالة إلى أبي / شعر : الشاعر العربي الراحل فاروق شوشة
يفاجئني الذي اكتشفت : أنت في نفسي حللت ! في صوتي المرتج بعض صوتك القديم في سحنتي بقية منن حزنك المنسل في ملامحك وفي خفوت نبرتي ـ إذا انطفأت ـ ألمح انكساراتك وأنت .. عازفا حينا ، وحينا مقبلا وراضيا ، تأخذني في بردك الحميم أو عاتبا مغاضبا فأنت في الحالين ، لن تصدني .. وتستخير الله ، أنت تكون …
أكمل القراءة »تغريدة الفلامون روز / بقلم : عبد النبي حاضر
خارج السرب أُجرجر جناحاي لصيقا بالدرب رغم بعض رياح جانبيه و رِيَشٌ تأكل بعناد عبثي من رأسي؛ مثل طرسوح يتلعثم في قماطه عين على الشمس ، عين على الماء أمشي… فينكفئ البحر خلف أجراف القرصان الليلكيه وتغادر الحوريات إلى عتمتها البيضاء تغزل الموج بأنامل فلينيَّه وحدي في الجزيرة يا سيليا محفوفا بقناديل البحر تحفر بالكاد ثقوبا في التيار أرابط …
أكمل القراءة »لوحة الخيال / بقلم : يوسف نابارو
في جدران المسافة تعلق لوحة الخيال… فيها قزم مشاغِب يعزف فرحا موسيقى جنونه, بينما يرقص على طاولة الانتظار, ومحارب, يحلم كقنّاصة العالم الحُرّ, بعنق إوز الغزل البري, وطفل شَرِه, يرجع كل ليلة إلى مسرح الجريمة, بحثا عن مزيد من الحلويات, وريشة سَوّارة, تطير معكِ همسا لهمس, في فضاء الكيان والصَواب, وغيث مشمس, يسقط على حدائق الشك والعمى, ويقذفنا مثل صفعات …
أكمل القراءة »تغيبين َ / شعر : الشاعر : الشاعر السعودي أيمن عبد الجق
تغيبين َ لا صوتٌ إليكِ يرُدُّني كلا .. ولا ترميكِ في الأحداقِ أشرعةُ المساء ْ وأنتِ كالشِعر المسافر كيف تُنْكِرُهُ العروق ْ وأيُّ دربٍ تسلكُ الأحلامْ ؟ وبأي نبض ٍ أستغيث لكي أُجدِّدَ فيكِ ما لا تعرفينْ ؟ أ يا امرأة بطعم المستحيل إذا خَبَتْ في لفتتين ْ تغيبين … ما هذا الحضورُ المستبدُّ وهل سترسِمُك الزوايا تمتماتٍ للشجى ؟ …
أكمل القراءة »ماذا لو / كتبت: انشراح عزام
ماذا لو ذهبنا معاً برحلة زمنية عبر آفاق التمني لبرهة من الزمن تعيدنا إلى أحضان وادي المساء بهمس شفيف يأجج أحاسيس أثقلها صقيع الترقب ماذا لو… تهنا بين المجرات ونسينا الزمن والتقويم وكل المفكرات وأنشأنا تاريخ حب بلون جداريات عشق أبدي حد عتبة السماء ماذا لو … تلحفنا السماء وافترشنا الأرض بوارف العشب يتفتح الأقحوان ونسائم ود تدغدغ أنفاسي تثلجني …
أكمل القراءة »عاشقان متأملان / شعر / الشاعر الأردني أنور الأسمر
عاشقان متأملان يصفيان الخيال بشال النجوم وينسجان للمعنى ضوءاً يسيل من وجه الحبيبة ويسرجان فرساً كي تشُقَّ الغبار ويقفزان خلف تأويل الخيال لتشرب منه القصيدة يقول العاشق أريد أن أكسر المرآة وأصقلَ الفضاء بصورتك كي لا تهرم الكواكب ويذبلَ ضوؤها وكلما عبرتِ سمائي الدنيا أضأتِ لي كوكباً وشاهدتُ الخيال من ظلّ الفراشة في غابة المعنى تقول الفتاة أريد أن أكسر …
أكمل القراءة »هكذا رأيتُه / بقلم :شذى الأقحوان المعلم
على قارعةِ الإنتظارِ رأيتُهُ جالساً يحتسي قهوةَ الحرمان ِ يجتازُهُ الربيعُ وهو بلا هويةٍ هزيلُ الجرأةِ حافي الكبرياءِ عيناهُ نافذتانِ مَكسورتانِ يصطادُ الشفقةِ في مستنقعِ الخيبةِ أوراقَهُ الصفراءَ يذروها الزمنُ في عيونِ الآتي هي كأسُ ضيمٍ يَشربُها … كمْ مِنها بِيَديه سَقَى أحلامي رأيتُه مُفرفطُ الزوايا مُهمَّشُ الحياةِ دمعُهُ ثأرٌ لعيوني حينَ خَذلها بالقهرِ رصفَها دمعةً دمعة
أكمل القراءة »ذهبت سكين / بقلم : بثينة هديب
البحر وجل شرق بماءه عق الصراخ الموت المدينة موؤدة …بأي ذنب تقتل؟! لا شهوة للرمل في لعق الدم وحدها السكين بلغت حد الشهوة ممسكة بناصية الذبح لا الريح تثني حدها لا الموج يبتلعها اﻷسود يشحذها الفقراء لله هم ذبائحها ما أكثر الذبح واسماعيل فديناه بكبش عظيم فكيف لو ذبحت اسماعيل؟!!!!
أكمل القراءة »حلم لا يبرحني / بقلم :هدى الطائي
كيف لحلم يرتقي سهاد ألليل كيف لنوم يشفى من شفير صداه ماهذا ألسر؟ يغادرني بخطواته نحو ألأشياء ألا أنا حلم لا يبرحني ما دهاني يسور كل الجهات بأنفاس الليلة الأولى يطاردني يطوقني بعنف ألأرق ألمراق على وسادة تعرف شرود ألروح كل ليلة أحاول إزاحة أللوم عن مساء ذاب مرارا في حسرة منهوكة أتماسك ضد أرث جاثم …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية