لقد تأهلَ فريقي في كرةِ القدم _والذي يحتضن بداخِلِه أصدقائي_ إلى نهائي بطولة الأحياء الشعبية في مدينتنا، بعدَ مشوارٍ ذي مشقَّةٍ وتعب، إنَّه حلمي بأنْ ألعبَ بهذا النهائي منذ زمن. سوفَ يحضرُ هذا اللقاء الكثير من الشخصيات المهمَّة المهتمَّة بالشُّبانِ الموهوبين بهذه الرياضة، مما جعلني أقضي معظمَ الليلةِ السابقة للمباراة مفكِّرًا بتحقيق حلمي. استيقظتُ متأخرًا قليلًا، ارتديتُ ثيابي في عجلةٍ …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2019
فَضْفَضاتٌ علىٰ شَواطِئِ الأُمْنيات / بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي/العِراقُ _ بَغْدادُ
على ضفةِ النهر أَتأَملُ طيفكِ العابر أنتظرُ ابتسامتكِ تَمُرّ على ناظريّ ودمعتكِ تنسابُ على خَدّي ونبضاتكِ تَدُقّ في قلبي فأَرتعشُ كعصفورٍ بللّهُ المطرُ ، أطيرُ إليكِ بلا ريشٍ ولا زَغَبٍ أُحلقُ مع أسرابِ الطيورِ المُلوّنةِ والنوارس التي تطوفُ في فضائكِ الجَميل ، وعلى سطحِ النهرِ يرتجفُ ظلّ أغصانِ الأَشجارِ وينعكسُ شعاعُ الشمسِ الغارقِ فيهِ ويرتعشُ الموجُ الأزرقُ في عينيكِ فيرتسمُ …
أكمل القراءة »أنت كل العين / بقلم : إسماعيل هموني
حين أفتح عيني أتحسس عطر المكان ؛لأجدك سلسبيلا ضاحكا ؛منسكبا في مراقد الهوى ؛ فلا أعرف إن كنت أرى ضوءا يأتي من أقصى الوجدان أم أتقدم شهوة تفيض من نعناع بري . هناك ؛ كنت أرقب تفاحا ينبت على صدرك ؛ هيأت له شرفة تقربك من رياحين تهب من دواخلي ؛ علمت أن التفاح مبدأ …
أكمل القراءة »الاختيار كان اختيارك / بقلم الأديبة رنيم أبو خضير
الاختيار كان اختيارك ان انزلق بكامل مرونتي بين اطرافك مساماتك واحدة وأخرى انتِ الذي اردت المجازفة وان تهرعي بكل ما لديك وتسكبين فيه وكأنه كوب لمائك ثم يحنو فوق جسدك بحب رجلك تقلعين برضاك ملابس براءة قلبك ثم بكامل ما لديك من طفولة تغادرين قصر الأمان انت التي انهمرت عليه بكامل طاقتك انفجرت وتركت بقايايكِ فوق …
أكمل القراءة »غرناطة / شعر : مروان مقبلي/ اليمن
أوليس هذا البحر من سنني..? أوليس بعض فضول دمعاتي. ? أولستٍ. .أغنيتي وقافيتي ? أولست أمس خيالي الآتي .? تاريخي مسترخٍ على كتفي وهزائمي فيه إنتصاراتي.. وطحالب الذكرى تبعثرني لمسالك أعيت بها أوقاتي جفناك عيني تكحلت بهما وتكهربت برؤاهما وجناتي عيناك من نجم بأخيلتي صنعا لكي تذكى أنطفاءآتي يبدو المدى مخشوشن وعلى تلك المنائر بعض أشتاتي ماجاد غيثك …
أكمل القراءة »أشياء صعبة / بقلم : عبدالغني المخلافي /اليمن
ليس من السهل أن تظفر بصيد سمكة ثمينة كلما ذهبت إلى البحر .. ليس من السهل أن تعود بصحبة قصيدة جميلة كلما ذهبت إلى الشعر .. ليس من السهل أن تفوز بقلب إمرأة مجنونة كلما ذهبت إلى العشق.
أكمل القراءة »بينَ العامينِ / شعر : الشاعر اللبناني جو أبي الحٍسن
بينَ العامينِ أقِفُ مُنتَظِرا والقَلبُ في الشَّكِ باتَ مُتَوَعِرا أنظُرُ الى جَرفِ ماءِ الأفولِ والضُّحى فوقَ اليَمِّ أمسى مُنحَسِرا خالَطَ اِحمِرارُهُ صَفنَةَ النَّبيذِ يُطلِقُ عَنانَ النَّفسِ مُخبِرا وغَضُّ المَشاعِرِ تَطفو غُربَةً قارَبَتْ بالهَيمِ الفَسيحَ الأكبرا هَوَيتُكِ وليسَ لي مَوطِنٌ شُرودٌ يبقى عليَّ مُسيطِرا أبحَثُ بينَ عَينَيكِ ولا مأوى أتَقَلَّبُ فيهِمـا ولا أثرا جَنَّ الظَلامُ يَستَجمِعُ القوى يَقطعُ خفايا الوَهَمِ مُتَكَدِّرا …
أكمل القراءة »جمالُ صوت المرأة في السرديّة التعبيريّ /بقلم : كريم عبدالله – بغداد –
أولاً : – اللغة المتموجة كما في : رابعاً : غليان .. بقلم : خالدة أبوخليف/ سورية. المقدمة : يقول ( هيجل ) : الشعر هو الفن المطلق للعقل , الذي أصبح حرّاً في طبيعته , والذي لا يكون مقيّداً في أن يجد تحققه في المادة الحسيّة الخارجية , ولكنه يتغرّب بشكل تام في المكان الباطني والزمان الباطني للافكار والمشاعر . مما لاشكّ فيه انّ …
أكمل القراءة »اللغة / بقلم / مها دعاس
اللغة : أي لغة تسكن سراديب الجرح أي لغة تتوه في في صياغة الحروف لترقى لتغريبتنا ..؟ ماذا تفعل اللغة عندما يتسع الجرح و يضيق فضاء التعبير؟ كيف تصير نميمتنا و منمناتنا؟ كيف تخنقنا و كيف تحيينا؟ كيف تتباهى بصناعة ذاكرة تؤرخ لموتنا؟ كيف تخترق كل الحدود لتكفينا؟ الحدود : الحدود بلا أجنحة و الطرقات عمياء المسافات قناديل …
أكمل القراءة »أن يُـلـْـمس / بقلم : افراح الجبالي/ تونس
كـنتُ خارجة مِن مَتجر البِـقـالة تَـشبـث برجْـلي كِـدتُ أركُله. وفكرتُ في القدر على المـوْقد والغسـَّـالة التي تـدُور فكرتُ في الأطفـال وموْعد الحصة الصبـاحية ويَـد شرطي المرور على النـاصيَـة الغيُـوم التي تَـحدثـوا عنهـا بَـعد نشـرة الثـامِنة وأنا أعِـد المـائدة الجـوارب المـتسِّـخة التي لـمْ ألتقِـطها بعد. وفكرتُ في حـبْل الغسِيـل هل وضعه البـائع في الكِيـس أيضا ؟ فكرتُ في السيـارة …
أكمل القراءة »في الليل على الأقل /للشاعر الفرنسي جان بابتيست بديني
ترجمة محمد العرابي. 1- شيء ما يناديه، يرج، يومض، يطفئ فيه كل سرُج الليل، ويضغط على وجهه وسادة من ريش أحمرَ. شيء ما يناديه ويحس في عنقه ملامسة الشفرةَ الحادة، الخدشَ المصطنع للصباحات المشيَّعَة، والخشونة في موادها. هو لم يعد موجودا بالفعل. كأن صوتا يبعده من ذاته، كأن التمزقات كانت دورية في النهاية. بلا منطق. بدون توقف. شيء ما يناديه …
أكمل القراءة »دهشة النص / بقلم : الشاعر محمد العداربة
أذوب بين السطور ثم أتلاشى وأغيب ، أغوص في الأعماق مثل صائد اللالىء كي أكتشف المحارات ، أبحث في الأحشاء عن الدر الكامن بين الشعاب. تستفز ذاكرتي الصور والاخيلة ، أخلق صورا ذهنية وأسقط في الحكم التأملي للأشياء، تعتريني الدهشة فأبني معرفتي على أنقضاض جهلي ،فأبدأ رحلتي في غابات المتعة واللذة والجمال لأكون من هذا المنطوق الابداعي خبرتي الجمالية العذراء، …
أكمل القراءة »