كلمات :  الشاعر علي الفاعوري لحن و  أداء :الفنان عماد المقداد وكورال المنشد : شادي عيسى https://youtu.be/8zSP1W62LEk

ما جدوى أمكنة تقطنها أجساد بلا أرواح شبيهة بمدن ماكتية تعانى من فقد حلاوة الروح في لوحة تشكيلية أجساد ليست إلا قافلة تماثيل تسير على ورق التين الشوكي يطفئون فراغهم في منافض سجائر قدرتي تجعلني أقتل الوقت ليقف الزمن أمام أرملة حزينة عيناها كهفان لا تدخلهما الشمس تعاني من أنين يجعلها لا تترك نسيانها للماضي   فتحكيه لي في زحمة …

ولأن الليل يولد فقط من بين خطوط كفيه زرع كل تلك المسافات قصصاً معفرةً برائحة الغياب.. ومن ثم أخذ يصنع من حزني رغيفاً من الصمت أطعمهُ مرةً لموجةٍ ستحبل بطفلةٍ خبأتها يوماً في رحمي.. لكل تلك الأسماء التي مرت بجانبي واستحالت غباراً أو حتى رماد.. لكل ذاك البؤس الذي ينتشي بدموع النساء.. لوجهي الذي يستظل من أخبار الموت تحت فيء …

أحب الأبواب والنوافذ القديمة رغم أنها تمنح شعوراً بالأسى. تجعلني أتساءل دوماً، ترى، كم جسداً عبر هذا الباب خرج ولم يعد. كم يداً لوحت بانهزام من هكذا نافذة. كم مرفقا مخذولاً استند على الحواف. كم عينا ًراقبت الطريق من خلف ستار أملاً في انتظار من لا يعود. أحب الأبواب والنوافذ القديمة لأنها تحي الذكرى في قلبي؛ أنا، البيت المهجور!   …

(خاص. صحيفة آفاق حرة) قصائد، ولكنها قلائد من الياسمين الدمشقي، منداة بالطيب، والمحبة، والحسن، تنبعث پألوان مواسمها، من هناك في حضن قاسيون، بكل شجونها ، مثقلة برضاب الغيوم ، وجداول بردى، ورحيق زهور الغوطة، على أجنحة الشوق والعشق والصبابة. إنه الأديب.. الملك الشاعر ..خالد الدمشقي.. المتأمل، البارع، الحصيف، الذي يتنقل بك في حدائق أشعارة، وبلاغة أقواله وأساطير معانية، لتخطو مسحورا …

(١) وحروف ضفائرها تُنبت للقصيدة أجنحة من نور (٢) فَوَلّ وجهك شطرَ من تحبّ إنْ كان أهلا لذاك (٣) لا شراع يلوح من بعيد عندما تلهو الريح بالماء لا يأبه الموج بالشريد (٤) في أوراق العمر اليابسة تكدست أحلامنا تغزوها .. قطعان الغيم الأسود (٥) كيف أُلملمُ شتاتي وقد تناجينا بحروف تعتمر بالقبلات (٦) للمطر أياد أثيرية تطرق نوافذ الروح …

صادفت أمس الثامن من نيسان، ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور ” أبو يسار “، أحد أعلام وأعمدة الحركة الثقافية الفلسطينية والشعر المقاوم الحديث، الذي عاصر المأساة الفلسطينية، وعاش رحلة العذاب والتشرد وحياة اللجوء والمنافي، التي انعكست في شعره وقصائده. أحمد دحبور من مواليد حيفا العام 1946، لجأ بعد النكبة مع أفراد أسرته إلى لبنان، ثم إلى حمص السورية، …

بعد ان لونت احرف كلماتي باللون الأبيض لون قرص الشمس ولون قوس قزح يممت شطر ضفة نهر عمري الحزين حيث العصافير القطا واليمام تحلم بقباب من ماس وعنبر وبينابيع من عطر الياسمين والبنفسج وهناك هناك    عقدت حلفا مع الغزلان العاشقة والمطاردة وغنينا معا فرحين لافق مضيء لشمس جديدة ولهالة قمر .

المنوفية . آفاق حره الثقافية. تقرير.: وائل شعبان. تحت رعاية السيد اللواء إبراهيم او ليمون محافظ المنوفية دشنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور برئاسة الأستاذ محمود المرسي رئيس مركز ومدينة الباجور حملة تحت عنوان ” طهر بلدك تحمى وطنك” لتطهير وتعقيم قري مركز الباجور بكل شوارعها واماكن تأدية الخدمات بهدف تفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية بايادي شبابية حريصة على النهوض ببلادنا …

خلل بشيء ما يلازمني. خلل بحلم ظل يؤنسني ويوحشني طوال الليل… أنساه…فيذكرني. خلل بأغنية على سفر يرتلها الوداع؛ فيكسر اللحن الحزين مع المسافة حالتي حتى ليسبقني. خلل يصادق ما بطبع الشعر من صيغ المجاز ومن غوايته… ولي لغتي رسمت بها بلادي في الخريطة سوف أحملها الى المنفي…. وتحملني . خلل أراه ولا يراني. هل أنقح في الحياة فراغ أيامي بما …

وتسألُني أين أنتَ؟ فقلتُ : أنا حيثُ أنتِ فإنْ كنتِ بينَ النجومِ فإنّي أطالعُها نجْمةً نجْمةً بين حينٍ وحينْ . وإنْ كنتِ بين الورودِ فأحلى القصائدِ للياسمينْ . أنا حيثُ وشْوشةُ الظلّ للظلّ حيثُ العصافيرُ راحتْ تفتّشُ عن عشّها في الركامِ الدفينْ . أنا حيثُ قلبٌ تشظى ونهرٌ توضّأ منْ أدْمُع الراحلينْ . أنا حيثُ جُرْحٌ تمطّى فألّبَ في الروحِ …

قال تعالى في كتابه العزيز : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)الروم أصدقائي : أنا أبكمْ ، وهيَ عمياءُ وصماءْ عنْ كلِّ الحقائقْ . لكن لسانها مبصر فهي ليستْ بخرساء . فقد احتزَّ عمرنا منجلُ الحياةِ واحتزَّ قبلها جلُّ أعضائنا ولم نبرح نتشكل كلَّ …