عمان : آفاق حرة كتب  غازي  بني  نصر  أعلنت وزارة الثقافة اليوم الأحد أسماء الفائزين في مسابقة “موهبتي من بيتي” في أسبوعها الخامس، حيث فاز بالجائزة الأولى لهذا الأسبوع محمد هاني نايف الروابدة عن حقل الإنشاد، مناصفة مع أسيل حنا سلامة كرادشة عن حقل الموسيقى. وقال وزير الثقافة الدكتور الطويسي في بيان صحفي اليوم الأحد، إن نتائج الأسبوع الخامس …

شارد في عينيها وسحرهما واللتان يشبههما البحر كثيرا … تتحدث وتتحدث ولم أسمع من حديثها شيئا . فجأة ابتسم وانا أردد : يا هذا المساء ما أجمله … وآه كم مذاق قهوتي شهي … آآآآه كم يشبه مذاقها مذاق الأنثى ***

خاص: صحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم يكن اجتماع كلّ هذا العدد من الناس في المقهى غريباً، فعادةً ما يجتمع الشبّان لمتابعة المباريات المهمة، لكن الغريب هو اجتماع هذا الخليط العجيب من الشباب والكهول وحتى النساء، لمتابعة خطابٍ، سيتم بثّه على الهواء مباشرة بعد لحظات. كبارُ السن ممن عاصروا الجائحة الأخيرة التي ضربت البلاد بعد بداية عهد الاستقلال بسنوات؛ أوضحوا أنَّ …

بفأس إقطعي عنق خيالك الطويل مديه جسرا لقافلة نمل ، وبإصبعين غيري تريتب النسق . اجعلي النملة الأخيرة في المقدمة ،ثم اقطعي إصبعيك ذاتهما . ولا تكتبي الشعر كوني مسالمة احتفظي بشفرة تحت لسانك دائما، وحين يحاول الحركة اذبحي عصبه السفلي دون تردد . لاتكتبي الشعر في مكان ما من زمن قادم ، وانت تقرأين وصاياي ارسميها . لقد قمت …

فراس حج محمد/ فلسطين لا يحمل وصف ديوان ما بأنه “كلاسيكي” أي دلالة إيجابية أو سلبية، إنّما يشير وبحياد مطلق إلى ذلك المذهب الفني الذي استند عليه الشاعر ليكتب ما أراد كتابته، ولكل شاعر الحق في اختياره المذهب الذي يريده. إن هذه المقدمة لا تمثل “احترازا” نقديا استباقيا تجاه ديوان “سدرة المشتهى”[1] للشاعر والروائي إياد شماسنة، وإنما محاولة تأسيس أفق …

*   ترجمة: عزالدين عناية   تبدو الانطلاقة من صقلية ضرورية للحديث عن الإسلام في إيطاليا، وبشكل ما “وُلِدت” صقلية مع الإسلام، أو بالأحرى مع العرب، الذين منحوا الجزيرة تاريخا وفخرًا، ثراء ماديا وفنيّا خارقين، بالتأكيد ليس أقلّ قيمة مما خلّفه الإغريق من آثار. كما لاحظ الكاتب ليوناردو شاشا، “بدون شكّبدأ سكان جزيرة صقلية يسلكون مسلك الصقليّين بعد الفتح العربيّ”. …

بَكَى الْقَلْبُ لَمَّا رَآكِ وَحِيدَةْ = يُفَكِّرُ فِيكِ وَأَنْتِ بَعِيدَةْ وَكَيْفَ لَهُ أَنْ يَنَامَ اللَّيَالِي = وَنَجْمَاتُهَا مَا تَزَالُ قَعِيدَةْ ؟!!! بَكَى الْقَلْبُ لَمَّا تَشَبَّعَ حُزْناً = وَلَمْ تَنْتَهِ الشَّائِعَاتُ الْوَلِيدَةْ بَكَى الْقَلْبُ وَانْتَبَهَ الْحَاضِرُونَ= وَقَيَّدْتُهُ فَاسْتَعَادَ صُمُودَهْ بَكَى الْقَلْبُ لَمَّا عَلِمْتُ مَدَاكِ = وَوَصْلُكِ نَارٌ وَأَنْتِ شَرِيدَةْ بَكَى الْقَلْبُ حِينَ دَهَتْهُ الدَّوَاهِي = وَرَوَّتْ سَوَاقِي الظَّلَامِ خُدُودَهْ بَكَى الْقَلْبُ …

فوق التل وفوق الوديان وبين الشجيرات والحانات وقرب المتنزهات وفوق الوتد الشاحب وعبر المد والجزر والطوفان ومن خلال النار اهيم على وجهي اسرع من كرة القمر كي اقدم خدمتي للملكة الخرافية العادلة كي تبلل محجريها باللون الاخضر وازهار الحقل الغريبة ببقعها الياقوتية تبدو كالجنيات الجميلة وفي هذا المظهر العجيب و الغريب تكمن روائحها الخاصة فما علي الا الذهاب والبحث عن …

وبلا وصاياك التي أرهقتني فيها بلا وجع المسافة بيننا وبلا احتراق الحرف بالكلمات في الشطر المضرج بالعويل وبلا مخالبك التي حفرت خدود الورد في الزمن البخيل   أمسيت يقذفني الرصيف لآخر المنفى أسافر والدروب التائهات هنا تسير بلا دليل أتسول الضحكات غربة عاشق والوعد مات وأقفر الصبر النبيل   وعلى الأضالع من مواويل الكآبة خافق الآن من نبضات شدوه يستقيل …

خرساء لاتخبري الهواء أن نافذتي خرساء فقط سأشرب ُمن خلالِها الشمسَ ولن أُطيلَ النظرَ الى الصحونِ الطائرةِ في قفصي الصدري فلا حاجة لي بالضوءِ المندس كنهرٍ في خاصرةِ رؤاي فقط أحاول أن أكتبني على وريقاتِ الهذيانِ تلك التي تقفُ على الزجاجِ فما من صوتٍ لهذه النافذة كما ليس لقلمي عطرٌ يشاكسُ مؤونةَ القصائدِ أنا أُحاول أن أتحرى طقوس َالهواءِ السريةِ …

سفر الثقافة وعملاقة الآداب ************* اسم مزدان بالوقار٬ والفخار٬ وروح عربية منطلقة٬ وقلب عامر بالأخلاق والإبداع المتدفق٬ والمتوهج٬ وسيرة عطرة في مدائن ورياض الثقافة٬ والآداب٬ إنها الأديبة العربية الأردنية الكبيرة (( هيام ضمرة )) خصبة المعرفة طافحة بالآمال، عفوية الخاطر تقرؤها وكأنما تعرفها من عهود السلام والوئام والمحبة والألفة والتواد والتراحم. جلية واضحة المشاعر والأحاسيس، تصل وعيك وإدراكك ببساطتها وعفويتها، …

في تسعينيات القرن الماضي، بين إندلاع الحرب وبكاء طفلٍ، أراد أن يقطف الشمس من السماء… جنود منهكون في الحرب، ينخربون عن أشلائهم المتناثرة يا صاح إنها يدك أليس كذلك؟ وسيدةٌ عجوز تبحث عن موجات واضحة للراديو خاصتها، لا لتسمع إسمها في اليانصيب بل تنتبه لأسماء القتلى اليوم، وتتنبأ بأن يكون ولدها هو التالي… أبي ما معنى الموت؟ سؤلاٌ لطفلٍ لم …