الإضاءة المرهقةحائرة الأسئلة قاسية واقف حائر أمام المرآة أغمض عينى عن رائحة اليأس على أراه كما أريد لا أريده لا أريده كما هو الآن العصافير غابت عادت رقصة البرد كأنى تجمد الهواء حولى الإضاءة المرهقة حائرة الأسئلة قاسية دون قلب أو عيون تتداعى الأيام الأحلام يتساقط الصمت والواقفون عبر الهواء دون صوت أو جنون ترى ولو للحظة يدركون ؟!!! الإضاءة …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يوليو 2020
الوقت مناسب لهواء جديد / بقلم : كمال ابو النور
أنا الساحرُ الذي فتحَ صدرِكِ مراتٍ لا أعرفُ عددَها وفي كل مرةٍ كنتُ أقتلعُ زهرةً من قلبي وأغرسُها في قلبِكِ لكنها سرعانَ ماتموتُ ظَلَّ الحال هكذا إلى أن نفدَت كلُّ الأزهارِ في قلبي و استيقظتُ ذاتَ صباحٍ فلم أجدِك ولم أجد الساحرَ كنتِ في حجرةٍ مجاورةٍ تتمددين بينما تخرج من قلبِكِ شجرةُ شوكٍ عملاقة وعيناكِ تنزفان ِكتلا من الصَمغ …
أكمل القراءة »اللحظةُ الأخيرة/ بقلم : سامح ادور سعدالله
بينما كنت جالساً على شط النهر , إذ بعصفورة كبيرة تهوي على الأرض بجواريِ و معها فرخها الصغير تُطعمه . تأمل معي ما أجمل إبداع الخالق في خلقه ,ماذا تفعل الأم الحنون؟ راقب.. أسمى آيات الحب و التضحية الحب و السلام الحب و العطاء . تعال ألق عليهم ببصيرتك فبصرك وحده لا يَكفي . هذه العصفورة و هذا ابنها بعدما …
أكمل القراءة »أبطال الورق/ بقلم: كرم الشبطي
لا يشعر في الضحية غير الضحية الجلاد ما بتفرق معه شو القضية حاكم مفتي قلم حرف جمع القفص مثل الدجاج في انتظار الدبح كلمة كرباج عقاب لسان القبح لا رحمة لميت ولا لحي يذكر صدق هذا منتحر هذا شهيد وهذا قتل للروح للبيت وللوطن ومن يسأل من السبب كيف حدث من قدم رصاص من حرم الناس من جهز حبل الاعدام …
أكمل القراءة »كاد يُضيئ/ ريم سليمان الخش
في مدح الشاعر والفقيه عبد القدوس القضاة قفا مدحا لأصدقنا فعالا وأنبلنا وأبلغنا كمالا سليل النور مشكاة وزيتا يكاد يُضيئ بالهديِّ اشتعالا * وليس كمثل مدعيّ ظلوم أخسّ من الأبالسة انحلالا يُنظّرُ كالفلاسفة اشتغالا ويألوهم ضميرا وامتثالا ولو يقضي الدوامَ على اكتتابٍ لما عن نقضِ مايُبدي استقالا ألم يعلم بأنّ الذات وعيٌّ وخير الوعي مالزمَ الفعالا وأنّ الحق كلّ …
أكمل القراءة »عصفورٌ مجهول / بقلم : رغد براهمة
خلف نافذتي عصقورٌ لا اعلم ما لونه اهو بنيٌ داكن ام تُرَبِيٌ او ربما اسوداً لا اعلم كل ما اعلمةُ انه يَزُرَني في كل صباحٍ ومساء يغرد خلف نافذتي بصوته العذب يأخذني لعالم أخر يذكرني بطفولةٍ قضيناها في مرحٍ وفرح وفي المساء يعود مغرداً بصوتهِ رُغمَ يومِهِ الذي قضاهُ في الطيران بحثاً عن غذاءٍ ما زال يغرد بكل فرحٍ وبعذُبةٍ …
أكمل القراءة »تفاصيلهُ وطن | بقلم : آلاء رفيق بهلوان
بنقائه يشابهُ عطر اللازورد الكلاسيكي إذا حلَّ رعدت سمائي وأثلجت قافيتي وإن غابَ ظلَّ لحنه ينتشر بين زوايا القصيد ولفتة العمر.. عينان… كنهرٍ في حكايات شهرزاد.. قافية كثورةٍ في جليدٍ ونار.. كُلّما همس نبت الياسمين في العروق وحين الصمت تغفو الريح على وسامة ثغره.. في حضرة إشراقته.. حلَّ الربيع وانجلت جميع الفصول.. وتسائلت نفسي محتارة بنفسي.. كيف يقطن الهدوء في …
أكمل القراءة »كلّ الوقت / بقلم : بثينة هرماسي
أنت كنت كلّ الوقت تعجّ فيّ .. و تعبرني مزدحما فأختنق .. ! وأنا كنت كلّ الوقت أسير فيك وحدي .. أضخّ في قلبي أمنية ليُفرغك .. على قارعة الطريق ، ويمضي الى الضفّة الأخرى ..!
أكمل القراءة »نظرات في الترجمة من الإيطالية / بقلم : عزالدين عناية
أسهمت العديد من العوامل في تطوّر نسَقِ الترجمة من الإيطالية إلى العربية، وبالمثل في تحسّن جودة الأعمال، بعد أن كان التواصل بين اللغتينيعاني من الترجمة الوسيطة ومن ندرة الأعمال المنجَزة. حيث شهد مجال الترجمة من الإيطالية إلى العربية، في السنوات الأخيرة، تحوّلًا ملحوظًا، انعكست آثاره على الثقافتين العربية والإيطالية.وتعودُبدايات التأسيس الفعليللترجمة من الإيطالية إلى العربيةإلى المترجم المصري طه فوزي (من …
أكمل القراءة »غسان كنفاني والكتابة للأطفال وعنهم
فراس حج محمد/ فلسطين ما زال غسان كنفاني مستعادا؛ مقرؤءا ومدروساً، على الرغم من مرور ثمانية وأربعين عاما على استشهاده بأيدي حقد نادر هو وابنة اخته الطفلة “لميس” ذات الثامنة عشر ربيعا، قصفها الاحتلال ليستشهدا معا في مشهد ما زال متفوقا في تراجيديته وعنفه كل مشاهد العنف السينمائية، حيث تم التقاط لحم غسان وأعضائه ولملمتها من مسافات متباعدة، وكأن ذلك …
أكمل القراءة »منطق الغيب./ شعر الشاعر الأردني الدكتور محمود الشلبي
*********ا جناحان للريح لا تستريحان من لغة في فضاء طليق ، وأغنية لا تمل من الشدو بين الغصون، كما نسمة الروح تخفق بين الضلوع ، تهدهد نبضا. *** *** ****ا لنا سفر غامض في خطى تعشب الدرب منها… لنا حلم يقتفي رغبة ، قد تكون وقد لا تكون ، وقد يستحيل بليل المعاناة نبضا. *** *** *** ا نسابق أيامنا …
أكمل القراءة »معاركك أنت / بقلم : نريمان نزار محمود
جلس في آخر نهار عمل مرهق ليرتاح على أرجوحة وضعت خلف بيت العائلة ، على رقعة خضراء ، سعت والدته جاهدة لزراعتها ببعض النباتات المنزلية البسيطة ، فكانت عونا لهم على صعوبات الحياة ، وبينما هو جالس فإذا ببصره يقع على نملة ، تحاول نقل حبة قمح تبلغ ضعف وزنها ، وفي كل مرة تحملها برهة ثم تسقط …
أكمل القراءة »