لا تصمت لا تصمت…………… واصرخ للصرخة رائحة الماء…. واغمض عينيك تر كلّ الأسماء….. وحروف العلة وحروف الجر البلهاء ……. لا صوت لديك سوى همس حروف خرساء ….. سدد حرفك… سنن تلك السين العرجاء…. واشحذ ناصية النون…. واقطع كلّ هلامات الإنشاء …………….. لا تترك فاصلةً، أو همزة وصل، أو همزة قطع بلهاء ……….. حطم صخر الكلمات الرّثة …… ذاك الحرف الأرعن …

عظمة الجغرافيا تزيد اليقين بحتميّة جلالة المكان، وأهميّته في إعادة تدوير الفعل الحضاري الإنسان تبعًا لمنحنيات وتعرّجات الطبيعة عمومًا. طبيعتي جُنوبيّة الهوى فمن بُصرى الشام مسقط رأسي في أقصى جُنوب سوريّة، هجرتُها مُرغمًا طلبا للحياة الآمنة، إلى الكرك جنوب الأردنّ، الصّامدة في وجه الإرهاب المُتطرّف التكفيريّ، وفي فترة زمنيّة سابقة ١٩٨٢أيّام الاجتياح الإسرائيلي، ما زالت قلعة (الشّقيف) جنوب لبنان ماثلة …

لصحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ صور سيد الرشيدي ………….. كل الصور الجميلة محيت لم يتبق منها شيء حتى من رسموها غادروا الدنيا أو بين جدران المحن يتنفسون الأمل لغدٍ قريب صور كانت جميلة مرسومة بأيدٍ طاهرة نقية وبريشة الحب صور كانت تعبر عن صدق الإخاء وإخلاص العمل وبسمة صفاء كل الصور الجميلة محيت ألتفت يميناً وشمالاً أبحث عن هذه الصور لا …

ويحترق ضوء الشموع فى عتمة الليل انحناء الخريف فلا الليل ينتهى ولا الصبح يوشك القدوم وصحارى الكيلومترات ميل والسيارات لاتكف عن الدموع مع النجوم والتخوم ويخترق ضوء القمر في مسارهاالشهرى وتمزق في صفحة الماء ثقب في ا لترعة والانطباع من وراء ما لا نهاية هذا هو الطريق..فى البكور يضحك مع الورود ويبتسم للزروع رقصة الربيع مع الغيوم والشمس فوق ذياك …

متعبة أنا من لغة التضّاد بالضِّدِ والضّادِ ما بين … الجليد والرمادِ لأتسول … بالسؤال بعد ألف موتٍ على شاشة الأفق في زمن الغيّبِ والمغيب….؟!! لأبصر عتمةُ تزمل العتمة بظلال صمتها وغيمةٌ تليح بوجهها لجهة غير معلومة واقلامٌ تبصم للعتمة وغدٌ يبكي الأمس تحت أقدام اللاجدوى وبعض القطيع تاهت في جبِّ الزمن وآخرى تعزف نشيد الوطن والذئاب تعوي وتقرع الطبول …

  واثق  صباح الجلبي كاتب وروائي  وشاعر وصحفي تولد : العراق / بغداد /  1976 . بكالوريوس / أكاديمية الفنون الجميلة عام 1997 قسم السمعية والمرئية . عمل في التلفزيون العراقي بعد تخرجه من معهد التدريب الإذاعي حيث كان الأول على الدورة .. كما عمل في اغلب الصحف العراقية  وأسس بعضا منها جريدة الموقف وترأس تحريرها وجريدة العهد وجريدة الكلمة …

طِفْلُ الْمَوَاثِيقِ دِيوَانٌ مِنَ الشِّعْرِ تَاهَتْ حُرُوفُهُ بَيْنَ السَّطْرِ وَ السَّطْرِ لَمْ يَبْرَحِ النَصَّ مِنْ أَيَّامِ نَشْأَتِهِ قَصِيدُهُ الْحِلْمُ حَتَّى بُشْرَةَ الْفَجْرِ مَازَالَ يَرْسُمُ بِالْأَحْلَامِ قَافِيَةً رَوِيُّهَا نَجْمَةٌ فِي لَوْحَةِ الْبَحْرِ ضَاءَتْ مَسِيرَةَ أَقْطَابٍ بِخَارِطَةٍ فِي الْقَلْبِ مَنْقُوشَةٌ نَحْتٌ عَلَى الصَّخْرِ آثَارُهَا رُدِمَتْ فِي جُبِّ ذَاكِرَةٍ خَانَتْ شَهِيدَ نَخِيلٍ مَاتَ بِالْعَصْرِ طِفْلُ الْمَوَاثِيقِ عُنْوَانٌ لِأُغْنِيَةٍ إِيقَاعُهَا كَخَرِيرِ الْمَاءِ بِالنَّهْرِ تَنْسَابُ …

لصحيفة آفاق حرة؛: _______________ مقاطعة الرّومانسيّة (خاطرة) بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد لا أكتمُكم سرًّا أصدقائي، بعد التدقيق والتمحيص بحثًا ودرسًا وشرحًا، ومشاورات حثيثة أجريتُها مع خُبراء المُقاطعة العربيّة، شدّة الإلحاح والتشجيع قويّ من مُحيطي المُقرب وقاعدتي الثقافيّة؛ عزمتُ على الإعلان، لكنّ في اللّحظة الأخيرة أثناني خوفي من انتقام النساء عمومًا، وسيّدات المجتمع الثقافيّ والآنسات الأديبات؛ بمقاطعتي نهائيًا على الفيسبوك …

-أ- في عهدِ الضَّباب أقابلُ الشَّمسَ خلسةً عبر نوافذ الذَّاكرة؛ -ب- حينَ يحلُّ الضَّباب تهاجر فكرتي نحوَ المتاهة؛ -ج- (خبزٌ وحشيشٌ وقمر)* شاعرٌ يقاوم الضَّباب .. بقصيدة؛ -د- في أجواءٍ ضبابيَّة معلِّمٌ يختبر تلاميذَهُ في مادَّة البصيرة؛ -ه- خلف أسوارِ الضَّباب تتوحَّدُ الإجابات على هيئةِ شمس؛ -و- تعريفُ الضَّباب: برزخ بين عالمَين: الظنّ واليقين؛ -ز- “ما وراءَ القُشور” ذاك ما …

1 _تمني أنا ليس من دنيتي إلا حروف صغتها وشراب والثوب ألبسه قشيبا فوق أجنحة العباب وخبرت هذا العالم المفتون لم اعبأ بغير كتاب وعشقت نصف الكون لم اسكر بغير كعاب حسبي من الدنيا التمني فوق أودية العذاب والحلم للشعراء نصف حياتهم والنصف يبقى للسؤال وللجواب 2_ قبلة لي قبلة ولدي أشعاري التي صهرت على جمر ونار لي قصة ونزحت …

” فسوطة   أن أقرأ الكاتبة عدلة شدّاد خشيبون وما تنشره على صفحتها في الفيسبوك أو في مواقع أخرى وأبدي اعجابي، أمر يختلف كثيرا عن قراءة جملة من نصوص منتقاة جُمعت بكل عناية ودقّة في كتاب حمل عنوان “همسات وتغاريد”. لقد استوقفني عنوان الإصدار، ووجدتني أبحث في معاجم اللغة عن أصول الألفاظ. قال ابن فارس في “معجم مقاييس اللغة” إن …

  ازميل التعب يحفر هامتي تنتابني هلوسات الليل الطويل…تنال من رأسي من كل افكاري…صوتي لا يسمع الا بالوان القرف…اعصار الخوف يحاصرني يرميني في دوامته يجتاح طريقي…لا اسمع سوى صدى المي عند المغيب .. هناك لحظات كالرمل بين الاصابع تنساب حرة وتنتهي كصورة في فراغ اللحظة الآتية على غفلة ..تتصدع النفس..ترمي كل عصير الانتظار في جوفها…تتبخر احلامها في اثلام الصخور وانينها…جرحا …