أرشيف سنة: 2020

يوم عن عام كامل / بقلم : شروق سلامة الشعار

في ذلك العام.. في بداية شهر كانون يوم الجمعة، فترةِ المساء، المساء الذي فرشَ على رؤوسنا عتمةً حالكةً..جلستُ أتأمّل بداية اللّيل بحدِّ ذاته..أتأمل عتمته..فأغيب بين النّسمات وأشرد بأصوات الصّدى المحطّم بعواء الكلاب، ساعتها طلَّ القمر بثوبه المرصّع بالصّخرالمحطّم المنير..طلّ بخجلٍ متناهٍ وكأنَّهُ عروسةً تنفضُ ثوبها البلَوْريّ لتُسعِد بضوئها الجميع، حينها.. نقلتُ نظري بهدوءٍ إلى إطلالته ، ابتسمتُ.. ابتسمتُ له بشرودٍ …

أكمل القراءة »

رسائل لا تحتاج لطوابع أو ساعي بريد (5) / بقلم : عاطف معاويه

فشلت في أن أبتعد عن القهوة ، فشلت أيضا في التخلص من الأفكار التي تمزقني كل حينٍ، الكتابة ممارسة صعبة وقوية جدا ، هكذا أراها أنا .لقد فكرت البارحة في نشر رسالتكِ بعدما سألني بعض القراء عن اسمك ومن تكونين ! حينما أعود كل مساء إلى غرفتي وأسترخي على السرير لأنفض عني بعض التعب والحزن أتذكرك وأحس بك قريبة مني …

أكمل القراءة »

أربع بنات / شعر : الشاعر السوري سليمان نحيلي

ثلاثُ عصفورات ٍ عندما يستيقظن َ يقتنع ُ الصّباح ُ أنّه صباحٌ والرّابعةُ انتهت للتوِّ من تدريب ِالشّمسِ على درسها الصّباحيّ : – بأن تكظم َوهجها قليلاً ليكون صباحٌ رائقٌ – ثمّ أعدّت ُليَ القهوةَ على نارِ حبّها الهانئة … أمّا قهوتها يالَقهوتها : إذعانٌ كاملٌ لسحر ٍ مشتهى … أربع ُ بنات قَدِرْن َعلى ترويضِ ذاكَ البدويِّ الخشنِ القابع …

أكمل القراءة »

رمزية الغراب في الشعر / بقلم : إبراهيم أبو عواد ( الأردن )

         إن الشِّعر كيان محمول على الرموز . والرموز هي قاعدة البناء الشعري ، والطاقة اللغوية القادرة على زراعة الصور الفنية المدهِشة في ذهن المتلقِّي . وكُل شاعر له رموزه الخاصة به، التي تنبع من طبيعة شخصيته ورؤيته للأشياء . وفي الفضاء الشِّعري يُصبح الرمز كالبصمة ، ولا يَقْدِر الشاعر أن يُحلِّق في فضائه إلا بوجود بصمة مميزة …

أكمل القراءة »

مأساة أحلام / بقلم : نريمان نزار محمود

مأساة أحلام عاشت بطلة حكايتنا ( سحر) في مجتمع يسوده الجهل والجاهلية ، عادات وتقاليد بعيدة كل البعد عن تعاليم ديينا الاسلامي الحنيف ، كل شيء فيها مُباح للذكر ويحقّ له ما لا يحقّ لغيره – ولا أقول الرجل لأن الرجولة ليست أقوالا زائفة بل أفعالا نبيلة ، وإشاعة أمان ، وسند في حالات الضعف والتعب – يجوز له أن …

أكمل القراءة »

لذيذة يا لقمة الشقيانين / بقلم : محمد صالح

الشباب مرحلة من مراحل العمر ، مش قتب طلع لك لوحدك فوق عند قفاك / ولا عمود فقري زيادة كسبته من فودافود او أورنج ، ولا نيشان أخدته وانت مأنتخ ومتنبل من علي قهوة سامبو بعرق ابوك الشقيان من طلعة الشمس لحد متغيب ، و حتي بحق خواتك البنات اللي مستني يجوزا ويسبولك الشقة تتجوز فيها . المرحلة دي بقه …

أكمل القراءة »

بربك ماذا أفعل؟/بقلم: بن يونس ماجن

بربك ماذا أفعل؟ ما الذي جرني الى فكي تمساح أعور وما الذي كان ينبغي أن يحصل؟؟؟؟ بربك ماذا أفعل؟ أربعون عاما وأنا أرضع من حرف أخطل أتلمظ به من شدة الخجل وأحصى هزائمي تحت جسر مائل أمضغ العشب المبلل وأكتب عليه تعاويذ الليل ولا أبوح بسري في موكب الريح المستعجل بربك ماذا أفعل؟ وخيوط العنكبوت تستوطن ذاكرتي وتومض في باحة …

أكمل القراءة »

متى اعود لقبرى/ بقلم :الشاعر / شريف صبحى ماضى

5- متى اعود لقبرى و أبصر من بعيد كفنى و تابوتا لم يُقفل قبر فارغ يتلهف متى إليه سأحمل ؟ ……… أتحسسنى مازلت أقاوم أصارع مشاعر انسانى فيتقأنى قابض روحى من داخل أمعاء تاريخى معبد طيبة عنوانى أفراس نهرك تعرفنى سرق الهكسوس مسلاتى فدعوت امون ينصفنى فصارعت حياتى سيفك مغروس في ظهرى و أنين حزن عوض صراخى مازلت انزف أشلاء …

أكمل القراءة »

وقفة على نص الأعمى للشاعر ناصر القواسمي بقلم : أحمد محمةد دحبور

العنوان “الأعمى” ليس إعلانا محضا لعائدية النص ولمنتج ما، وليس ورقة قلقة تربط النص بكاتبه فقط، بل هو استدعاء القارئ إلى نار النص، وإذابة عناقيد دالية وطنه بين يديه، انه له طاقة توجيهية ماثلة، فهو يجسد سلطة النص وواجهته الدلالية. فالأعمى تحتفظ بدلالتها الظلامية وتجعل الاهتداء إليها عسيرا، فالشاعر هنا يقلب عناصر الصورة ليجعلها مدفوعة مع أجواء المتن السردي وما …

أكمل القراءة »

ضبط طن و700 كيلو لحوم ومواد غذائية واعدام 300 كيلو سلع فاسدة بالدقهليه

الدقهلية – آفاق حرة  كتبت/ ناهد حسب الله كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية السيدة منال الغندور السكرتير المساعد للمحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بتكثيف حملات الرقابة والمرور على مختلف منافذ ومحلات بيع السلع الغذائية واللحوم والخضراوات.   وأشار مختار إلى أن الحملات الرقابية تهدف إلى التأكد من صلاحية المعروض للاستهلاك حرصا على صحة وسلامة المواطنين وضمان توافر المنتجات الغذائية …

أكمل القراءة »

رتوش على وجه القمر / بقلم : بكر السباتين

أخرجت من حقيبتها المدرسية علبة الزينة الصغيرة، والتقطت منها قلم أحمر الشفاه، ثم هبطت خلف الدرج قبل الأخير متوارية عن عيني مدرس التربية الفنية الجديد الذي يشبه في نظرها نجوم الغناء الذين تحفظ أجمل أغانيهم.. وفي غمرة إنشغالها بمراقبة المدرس الشاب وهو ينهي كتابة الأسئلة على الصبورة، ثم يذرع غرفة الصف جيئة وذهاباً، أثناء شرحه التوضيحي للمطلوب.. كانت عيناها تتجولان …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!