بنقائه يشابهُ عطر اللازورد الكلاسيكي إذا حلَّ رعدت سمائي وأثلجت قافيتي وإن غابَ ظلَّ لحنه ينتشر بين زوايا القصيد ولفتة العمر.. عينان… كنهرٍ في حكايات شهرزاد.. قافية كثورةٍ في جليدٍ ونار.. كُلّما همس نبت الياسمين في العروق وحين الصمت تغفو الريح على وسامة ثغره.. في حضرة إشراقته.. حلَّ الربيع وانجلت جميع الفصول.. وتسائلت نفسي محتارة بنفسي.. كيف يقطن الهدوء في …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2020
كلّ الوقت / بقلم : بثينة هرماسي
أنت كنت كلّ الوقت تعجّ فيّ .. و تعبرني مزدحما فأختنق .. ! وأنا كنت كلّ الوقت أسير فيك وحدي .. أضخّ في قلبي أمنية ليُفرغك .. على قارعة الطريق ، ويمضي الى الضفّة الأخرى ..!
أكمل القراءة »نظرات في الترجمة من الإيطالية / بقلم : عزالدين عناية
أسهمت العديد من العوامل في تطوّر نسَقِ الترجمة من الإيطالية إلى العربية، وبالمثل في تحسّن جودة الأعمال، بعد أن كان التواصل بين اللغتينيعاني من الترجمة الوسيطة ومن ندرة الأعمال المنجَزة. حيث شهد مجال الترجمة من الإيطالية إلى العربية، في السنوات الأخيرة، تحوّلًا ملحوظًا، انعكست آثاره على الثقافتين العربية والإيطالية.وتعودُبدايات التأسيس الفعليللترجمة من الإيطالية إلى العربيةإلى المترجم المصري طه فوزي (من …
أكمل القراءة »غسان كنفاني والكتابة للأطفال وعنهم
فراس حج محمد/ فلسطين ما زال غسان كنفاني مستعادا؛ مقرؤءا ومدروساً، على الرغم من مرور ثمانية وأربعين عاما على استشهاده بأيدي حقد نادر هو وابنة اخته الطفلة “لميس” ذات الثامنة عشر ربيعا، قصفها الاحتلال ليستشهدا معا في مشهد ما زال متفوقا في تراجيديته وعنفه كل مشاهد العنف السينمائية، حيث تم التقاط لحم غسان وأعضائه ولملمتها من مسافات متباعدة، وكأن ذلك …
أكمل القراءة »منطق الغيب./ شعر الشاعر الأردني الدكتور محمود الشلبي
*********ا جناحان للريح لا تستريحان من لغة في فضاء طليق ، وأغنية لا تمل من الشدو بين الغصون، كما نسمة الروح تخفق بين الضلوع ، تهدهد نبضا. *** *** ****ا لنا سفر غامض في خطى تعشب الدرب منها… لنا حلم يقتفي رغبة ، قد تكون وقد لا تكون ، وقد يستحيل بليل المعاناة نبضا. *** *** *** ا نسابق أيامنا …
أكمل القراءة »معاركك أنت / بقلم : نريمان نزار محمود
جلس في آخر نهار عمل مرهق ليرتاح على أرجوحة وضعت خلف بيت العائلة ، على رقعة خضراء ، سعت والدته جاهدة لزراعتها ببعض النباتات المنزلية البسيطة ، فكانت عونا لهم على صعوبات الحياة ، وبينما هو جالس فإذا ببصره يقع على نملة ، تحاول نقل حبة قمح تبلغ ضعف وزنها ، وفي كل مرة تحملها برهة ثم تسقط …
أكمل القراءة »وقفات نقدية وملاحظات تنويرية حول قصيدة (نبض القصيد) للشاعر د. علي غبن/ الأردن
كتب : / بقلم : الأديب الناقد عبد الرشيد غربال/المغرب 1- الحكم الانطباعي العام: ترضى عنك أميرة اللغات يا علي .. فقد أنصفتها بقليل ممّا هي أهل له، وهذا لسان حالها يقول: شكراً لهذا التكريم شكراً لهذه الحفاوة شكراً لهذا النبل أغير العربية يتسع لمعجزة القول الألهي؟ اسم واحد لعديد من الأشياء وشيء واحد بعديد من الأسماء. أي تفرد هذا!!! …
أكمل القراءة »عَذْرَاء / بقلم :الكاتبة:هبة زياد اشنينة
اتحبني وَأَنْتَ تَعْلَمُ مِنْ أَنَا . . . كَيْف لاركِ وَقَلْبِي لايقع بحبك ولارى عَيْنَيْك واعشقها . . . . انتَ تَرَانِي الْآن مُجَرَّد شَهَوَات انتِ ! لَن أَرَاك هَكَذَا فأنتي الْأَقْرَب لروحي وَقَلْبِي وَكَيْفَ لَا يهواك . . . . . أَنَا تِلْك الْأَقْرَب لروحك ! فَهَل أَنَا مِنْ سَتَكُون مستقبلك . . . . نَعَم ، فأراكِ أَجْمَلُ …
أكمل القراءة »مشتهى الجمال /بقلك ألشاعرة اللبنانية مادونا عسكر
أبواب غيمك مشرّعة على ليل قصيدتي صدىً يصّاعد من جمر الورق هوَيْتُ على نجمةٍ غفلت عن جمالك المعبود رُدّ لي أنفاسي المشتّتة واجمعني من غروب الأفق زِد على موتيَ موتاً فالموت في حضرة الحياة مشتهى الجمال
أكمل القراءة »قراءة في مقطع طَيْفي للقلب ! / بقلم : منير بلقاسم
حَاوَلْتُ أنْ أصْمُتَ في غيابِكْ ، لَكِنْ نَطَقَتْ عنّي بَياناتُ الطِبّْ ! كم عَجَزَتْ ألْفاظي عن حَمْلِ رِداءِ المَعاني ، لكِنَّ كُرَيَّات دمي باحَتْ بأسْرارٍ عَجَبْ ! آخِرُ كَشْفٍ صِحّيّ : مازال قلبي يَرْتضدُّ إلى زيغِ الطّفولة رغم رَيَعانِ شبابه ، أمّا عقلي فيؤمن بشدّة أنّه سيعتلي يوما سُدَّةَ المَجْدْ ! آخر كَشْفٍ صِحِّيّْ على واجِهَةِ الرّوح أنني …
أكمل القراءة »صور مبعثرة / بقلم : الشاعرة : سميرة البتلوني
وأخشى الليل ان ينقضي والشجر ان ينحني والصبح ان يستحي ولا يطلع القمر وأخشى الغيث ان يحتجب والورد أن ينزوي والحب ان يختشي ولا يقتدي البشر وأخشى الحبر ان ينمحي والحرف ان يختفي والحر ان يكتوي دون أن يجرؤ على الكلام واخشى الخوف ان ينضوي والبيت ان يلتوي والوطن ان يرتوي بماء الغدر ولا يجد له في العروبة عنوان
أكمل القراءة »يا سلطُ / شعر الشاعر الأردني علي الفاعوري
حانَ اللقاءُ فمُدّي كفّكِ الحـانــــي كيْ تستَريحَ على زنْدَيكِ أغصاني رُدّي خُطايَ الى بيتِ الهوى وَلَـداً ما زالَ يَلهو “بِوادي الرّيحِ” شيطاني واستقبليني على ماكانَ من شَطَطي ولتغفري يا ملاذَ الرّوحِ عِصياني قدْ طالَ شوقي إلى عينيكِ سيّدتي وهَدّني البُعْدُ أعواماً وأضْنـــــاني ولستُ أقوى على هجرانِ فاتِنــةٍ أدراجُ حاراتِها الخضراء عنواني ولستُ ممنْ يضيعُ العهْدُ بينـــهُمُ ولا أبـــــــــادلُ إحساناً بنُكـــرانِ …
أكمل القراءة »