قلب الشارع العربي . أنبئيهم عمّا يطوّقُ قدسي من خناقٍ مُدلّسٍ فيه تمسي من صراعٍ على البقاء بعصفٍ رام خسفا مزلزلا ذات بؤسِ وكأنّ المدى العروبيَّ حكرٌ لدعيٍّ أراد بيعة بخسِ *** لا وربي ماريعنا لمزادٍ لا ولسنا على الخيانة نرسي إنْ يكن إبليس اللعين تمادى فكفاحٌ مؤججٌ مثل شمسِ قد يُمني الجسورَ أنّ انتصارا بعد عزمٍ مكللٍ بالتأسي *** …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2020
عانقيني../ بقلم : محمد الحمداني
يا من غفوتِ في قلب قصيدتي ان النجوم امام حسنكِ تحترق فلننطلق هذا المساء نحو الأفق وان اختلفنا لا تصمتي عانقيني في الفضا كي نتفق واذا رأيتني قد فقدت ُ الوعي فقبليني من فمي كي لا اختنق ولنخترق سماء العاشقين نهاجر كالطيور ثم نعود حيث كنا نغازل بعضنا نلهوا معا نغفوا معا نصحوا معا في ميادين الحبق #محمدالحمداني
أكمل القراءة »تعالي ../ بقلم : محمد البريدي
“تعالي” ____________ تعالي. نركبُ حصان الشوق ونطوي الفراق صورة صورة… تبسمي لتبعثي حريتي ثم عضي على شفتيك بهدوء لتهزي ركودي فشفتي تداعبها ريشة معسولة كلما تذكرت القبلة الاولى تعالي… احضري المرح لقلبي واعفيه من عتابي… جريه من نياطه صوبكِ المحيني بنظرة هازئة وقولي له… تعال ياحبيبي. تعالي… فالوحدة تُنفي الروح مـن جسدي والصمت يبعث الصراخ الى اعماقي ايتها الصبح الصافي …
أكمل القراءة »مخالب الجوع../ بقلم : أكرم صالح الحسين
{ جائزة …} يا أيها الله العزيز لم تعد أرواحنا تقوى على الصلاة و مخالب الجوع تتلذذ بتمزيق القلوب ، أطفالنا ترعى القمامة في الدروب والشعراء تغريها العيون يكتبون قصائدا معجونة بالشوق ممحونة بالشوق ! تجارنا يتهامسون ، هل من سبيل آخر لكسر ذاك العظم ! هل من بكارة طفلة نشتريها بالرغيف ؟ يا أيها الله العزيز هل سمعت صراخ …
أكمل القراءة »في منتصف القهر / بقلم : رند الخطيب
تعطلت عجلة الحروف ونزلت القصيدة في منتصف القهر ارج عقلي لاحرك ما ترسب به من الصمت تواقة لنسج قصيدة من لحاء الفجر يرتديها الحائط في يوم الوطن المزعوم. قتلوا جدي وهو يصطاد الكرامة من على سفينة الحق مزقوا شباك الحلم قراصنة الاوطان تبا … غفلت ان العدل مات مع عمر وفي قعر عقلي ترسب الحزن دخن الحاخام العدل على مهل …
أكمل القراءة »انا أحبك بالسر / بقلم : أسمهان همو
اسالك عن الحجر تاتيني بزوارق من برق وتسالني لماتخفين ضحكتك تحت الحجر ارد واقول لك انا احبك بالسر لذلك اخفي ضحكتي تحت الحجر كاللصوص على شطآن بحرك ينغمر راسي تحت رمالك كنعامة امام مدك وجذرك تخاف ان يرم بي بعيدا وافقدك ارسم قلبا واكتب اسمك باربعة حروف ليدخل حنجرتي كثلج يسحب حبالي الصوتية نايات لقصب السكر الذي ابتلعته عودا عودا …
أكمل القراءة »بصيص أمل في حياتك / بقلم : وسيم تنبكجي
لا أعلم.. هل هي الغربة من فعلت بي هذا.. لا أعلم.. هل هو الشوق من جعلني أعاني هكذا.. لا أعلم.. هل هي الكآبة من جعلتني أشعر بهذا.. في الحقيقة نعم لا أعلم.. لا أعلم ماذا ومتى ومن ولماذا حصل هذا لي.. لا أعلم هل أن أحدهم فعله أم أن هذا ما ارتكبته يدي.. فكرت قليلاً وتعمقت.. هل أن شعوراً كهذا …
أكمل القراءة »الحب غير المتوقع / بقلم : دعاء فاخوري
“والتقينا صدفة” ومن بين الزحام، والمحن، ثمة شخص يقف من بين العابرين بحياتك، ليضمد جرحك، ويرمم أشلاء قلبك، ليعيدها من جديد، ولا تستطيع أنت أو أحد اقتلاعه مهما كلف الأمر. يبني أشرعته في قلبك، ويصلح ما فُسد، ويزرع ورودًا في الأرض الجرداء القاحلة، وتبدو ثمرة يانعة، وكأنها لم يصبها خدش، وينسيك مرارة الدهر. تتشابه الأرواح، والفكر على غير توقعها …
أكمل القراءة »كانتْ هُناك / بقلم : أشرف شبانه
كانتْ هُناك ؛ كانتْ ترقصُ بـ نهرِ الباليه بين ضفتين ؛ أرضٌ و سماء خَطَتْ بـ تأنٍ ، تسارعتْ بـ تدرُجٍ حتىٰ قفزتْ اعتلتْ السحاب .. ارتكزتْ … علىٰ ساقٍ .. انحنتْ … مدتْ ذراعاً تداعبُ النجومَ بـأناملِها علىٰ إبهامي قدميٌها انتصبتْ … دارتْ ثلاثاً ؛ ثم مالتْ من حنينٍ تهمسُ للقمر ؛ ” أيُّنا سيظهرُ الليلة ؟! ” بالأمسِ …
أكمل القراءة »بردا” وسلاما’../ بقلم : سلوى إسماعيل
برداً وسلاماً ………………. لست ممن تستهويه الأطلال والوقوف باكية العينين لم تكن تلك المائدة لي كانت العشاء الأخير لطيور راحلة أخطأت حين نثرت بذوري بوادٍ غير ذي زرع ابتلعها و ابتلعني أنا لا أجيد أدوار الرثاء مذ غادرت الوطن أسعى في مناكب الأرض تحفُّ بروحي ملائكة حتى أصل السكينة أنا من سلالة نزعت قلوبها فما بين ضلوعي حجر يستكين لا …
أكمل القراءة »همس الإقحوان../ بقلم.: زهراء الخابور
يتخللني ضوءك في أوج الأسى كما تتبلور الفكرة الجامحة بخلاصة الموسيقى حين ترتطم بسقف الصمت إبان الرعشة العصية على التفسير لك في ضنك النهارات همس الإقحوان عبق الشرود إلقاء رأسي على كتف التعب لدى أوج الشغف بين قهر وآخر لك هديل توقي بين الغروب والشفق إذما انتابني سرك وصيّرني حمامة….. وفي هذا المساء المتعب لك وله أوراقي لك رجفة حزني …
أكمل القراءة »أتساقط عطشا”../ بقلم : أحمد أ نعيم
نشكو لأرصِفةِ الشوارعِ ما نعاني كلّما بلغَ الفؤادُ الحُنجُرَه! ٠ثُمَّ ماذا يساوركِ بعد ،وأنا أتساقطُ عطشاً مواسمي صحارٍ كبرى فهلَّا ارتجلتِ غيثاً على مياسم روحي أنمو كالحنطة في وهادكِ حنيناً يصبُّ في واحاتكَ المرَّة ،يلتقمني صداك بهجةٌ تَتَساقطُ تَندلِقُ كالنجومِ في أكوابٍ أَدمَنت ثُمالةَ الأرق فوانيسُ ليلٍ هاجعٌ أنا كراقصٍ في بحيرة البجع رَجُلٌ يلُفُّه فوضى ودخانُ يقينٍ تبَدَّدَ من …
أكمل القراءة »