أرشيف سنة: 2020

لو أنكَ تدري / بقلم : صفاء مصطفى

كيف تحول الحال منذ رؤيتكَ؟ كيف كنتُ وكيف الآن أصبحت؟ كانت تسوء الأمور وكنت كلما أصلح منها شيئًا تفسد آلاف الأشياء، كنت أركض بكل مكان مشتت بكل الاتجاهات لكنني لا أصل للهدف، وعندما رأيتك نظمتني ‏و كأن رؤيتك تقول للمزاج : كُن فَيكُون. أنتَ أول شخص قابلني وأثر بقلبي وأدخله طريق الحب، إنني خائفه من نهايته، وكلما أخطو خطوة إليك …

أكمل القراءة »

جَوَى الجَان / بقلم : بتول عدنان عمر

  الخَامِس مِنْ آذَار فِي عامِ ألفٍ وتِسعِمائةٍ وثَلاثِين، كان موعدُ تجزئةَ الجِن الشُبَّان حَسَب مَا هُمْ عَليهِ ومَا جَاءوا لِأجْلِه، تُقَسم قَبَائِلهم إلى أكثرِ من فِئة حَسَب قُدْرَةِ كُلِ فَردٍ مِنهُم، مِن بَينِهِم  الخَيْتَعُور، وهو شيطَان العُقبة وأحَدَ بَني الشيصَبان مِن الجانِ المائيةِ، مِن أقوى المُقاتِلينَ فِي سِنّهِ، وأكْثَر مَن اسْتحّكَمَ البَشر وقَتَلهم، ومَعه شمسُ القواميد، رَفيقَةُ دربِه وعَشِيقَته …

أكمل القراءة »

حُبْ على حين غفلة / بقلم : بلقيس بصوص

    احتلّني مباغتةً .، ولنبضات قلبي كان حبه مفاجئاً عميق الوقع .، كما ملاكاً بهيئة بشر قد بدا..، أغمض عيناه طوعاً للنعاس أو التعب .. أسند رأسه جسدي فتوسّدني .. أثنى على احتواء قلبي لكلّه .. ونام .، رمى نفسه وسط أحضاني وسلّمني إياه طمئنةً.. بطهر جماله.. ونقاء روحه.. بقسوته المبتذلة مؤقتة الثواني .. وبطيب قلبه المفرط الطاغي .. …

أكمل القراءة »

خيالي هو مهربي / بقلم : رنيم عبيدات

أنا شخص أحب المغامرات، والترحال من مكان إلى مكان  دون توقف ، وكَلل أصبحتُ،  أجدُ نفسي في عالم الخيال أكثر من الواقع. بتُ أقارن نفسي وحياتي بهما  ما عدت أطيق حياتي الكئيبه والمقيده . إنني أرى في ذلك العالم حريتي، ابتسامتي، عالمي، الذي يشبهني . أرى في ذلك العالم مرحي ، وأتعامل مع الأشخاص هُنالِكَ كما في تفكيري تماماً.  نخوض …

أكمل القراءة »

ما رأيك في هذا يا صديقي ؟! / بقلم : هيا علي

  أن يجتمع الخوف و الوحدة معا في آن واحد ،، ومن ثم لا يعود غيرك في غرفة صماء ، باردة ، مظلمة و شريرة أيضا ،، يحاك فيها اجتماع لتوالي مواقف شنيعة الذكرى ،، تحاول أن تقف قويا ربما ، لكنك تجد نفسك تائها في أقصى جحيم ماضيك ومستقبلك وحاضرك أيضا ،، ذلك الخوف الذي يلتهم رقة الروح و …

أكمل القراءة »

سَوْرَةُ ريحٍ عاشِقَةْ / بقلم : منير بلقاسم

  * * * * * * لِهذا المَساءِ المُرْبَكِ بِدَواوير الهَواءْ وجُنونِ الرّيحْ ، لِتِلْكَ الأحلامِ النّاعِسة في غَياهِبي وحَنينٍ سَبَقْ ! لِحُبٍّ طاعِنٍ في الهروبْ ووَصْلٍ شَحيحِ النّضارَةْ : إنّي أسمع صَهيلَ أشواقك لكنّ غُرورَكِ قَيْصَر، أُشاطِرُ الرّيحَ هَفيفًا وذكرى ويرميني جناحُ المساء بِباقَةٍ من شَجَنْ ! تَهْتِفُ الأرجاءْ تُطاعِنُني الأجْواءْ ويُسْدِلُ الشّوْقُ عَلَيَّ من بَناتِهِ دِثارًا : …

أكمل القراءة »

أسماء وأسئلة : إعداد و تقديم: رضوان بن شيكار

آفاق حرة تقف هذه السلسلة من الحوارات ، كل أسبوع، مع مبدع أو فنان أو فاعل في إحدى المجالات الحيوية، في أسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد إنتاجه، وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته، وعوالمه الخاصة. ضيف حلقة الأسبوع الباحث والمؤرخ مصطفى الغديري س 1 _كيف تعرف نفسك للقراء في سطرين ؟ ج _ الواقع أنني أجد صعوبة لتقديم نفسي ، وإذا …

أكمل القراءة »

خطاب مليكة مقدّم بين الاعتراف والبوح في رواية “رجالي”[1]

  أ. ليدية منصوري / الجزائر ينتمي مفهوم الاعتراف كمفهوم اجتماعي وسياسي وأخلاقي إلى مباحث الفلسفة المعاصرة، ويرتكز مدار اهتمامه حول الصراعات الاجتماعية وبخاصة صراع الفئات المهمشة والمبعدة والمقصية، ومختلف الدراسات التي تعتبر قاصرة وتابعة، من منظور نقدي باحث في أشكال الهيمنة والسيطرة والنكران والاحتقار، حافرا في معاني الحياة المتردية والمنحطة والمغتربة والهامشية، وهو ما يصطلح عليه “أكسل هونيث” الأمراض …

أكمل القراءة »

فوق بياض ظلك / بقلم : جودي قصي أتاسي

ا انتِ يا آخر البوح ارتب اوراق عمري واهديك عمرا” فلست تكون ولستُ أكون ان لم تبلل اوراق عمري باخضرار وريدك،   كبرت بقربك كبرت جنونا” جنونا” يساوي نصف جنونك، منذ نثرت قمح حرفي على شفتيك، واعلم اني لابد يوما” ساهطل عاى صدرك صرخة ورد.. يا انتِ شدّ على معصم قلبي الوثاق علمني معنى اللغة الأولى، فوق بياض ظلك. علمني …

أكمل القراءة »

ندبات متناثرة على جدار الذاكرة / بقلم : سميح مريش

متناثرة بعشوائية قتلى لحربٍ دامية فتجد اذ ناظرت معظمها متقاطعة احداها سبق الاخر ، وآخريات لها شكل جرحٍ متقطب خطٌ مستقيم يعارضه خيوط الضماد، وغيرهن فوق بعضهن عميقات بل ونافذات، نعم كان تعاقب تلك الضربات خارقاً لا ضلال في تصويبها، وكم هي سليطة يا صديقي يد الزمان. لها ظلال لوحةٍ بملامح تجاعيد وجه جدي في آخر عهده ولك المجال ومديد …

أكمل القراءة »

المرأة الناجحة / بقلم : محمد عبد الكريم يوسف

  المرأة الناجحة موهوبة وتسعى نحو التفوق دائما ، ونجدها في أكثر من مستوى في الحياة فالمرأة الريفية التي تعمل في الأرض قد تكون ناجحة والمرأة العاملة قد تكون ناجحة والمهندسة قد تكون ناجحة ورائدة الفضاء والطبيبة وعالمة البحوث وكذلك الأم والزوجة والحبيبة . ليست الشهادة العلمية دوما مفتاح النجاح ، فهناك المعلمة والطبيبة والمحامية الفاشلات ، ومقياس الفشل والنجاح  غير …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!