رأيته …والبريق في عينيه . دموع رقراقة، على خديه . يشكو… مرارة الأيـــــام . على حافة الطريق الصعب . ثيابــه،  رثــــة بــاليـــة . حياته ..صعبة خاليــــة . يناجي ، الناس الهانيــة . يشحت ، العطف والأماني. يتسول ،  القلوب القاسية . علها …ترأف بموقــف .. رحيم ،  محسن،  مساعدة . في شوارع ..مظلمة مكفهرة . وقر البرد،  سحيق وافرة . …

يُخالِجَني القلق فأحملهُ على ظهري كما يحملنَ الأُمهات البدويات أطفالهُنَ عند إنشغالهُنَ في الرعيةِ أو جمعِ الحطب أحملهُ وأسيرُ على قوارعِ الطُرقات بمهلٍ وتأني لِئلا أوقِظهُ فيُبعثرني أرنو إلى المارة فيزدادُ زعقهم مني كأني وباء أو عدوى لا دواء لها أجولُ في القرية فلا كلبٌ ينبحُ ولا دجاجةٌ تُقاقي حتى ضفادِع البِرَك كفَّت عن نقيقها ثمةَ نخلةٌ عاقر عديمة الأغاريض …

للرحلة ضجيج وخطوات الشوق تائهة الحنين يكره أرصفة المدن المزدحمة بالحقيقة وحده الليل يشهد حكايا الأرق يفك أزرار المجاز ويُعرّي القصيدة منال 28/5/2020

— // ارتجافات سكّر –// ______________ قلت : هلمَّ نفك ياقاتِ الأمنيات في دوحٍ لقاءنا كآخر نظرة للفجر لأكون معك بقَلبِ ، طفلة تورّق أنفاسها عَلى ارتِجافة عينكَ وفي فمها وشوشات و على وسادتها حكاية ظلّ قال : ألسَتِ سَيَّدَةَ هذا الحلم ؟ قلتُ بَلى !!.. ووحدك أنت كنت الوطن دعنا نلوِّحُ لبقايا ليلٍ وننحت حلمٍ في حلم ٍ كأنَّ …

للحظة أحزم فيها حزني وذاكرتي وأدّعي الرحيل لكنّني لا استطيع التّخلي عنّي وللحظة مشابهة أخرج قلبي من قلبي وأبدأ رحلة الاختناق هذا الموت الذي لا يطاق كيف أدفع تكراره عنّي ؟ وأعود لحضن الحياة دون حاجة لتسوية أوضاعي ودون حاجة لتكتبني نفس الدروب ويملؤني ذات الرصيف بذات البرودة كلّ إشارات الاستفهام ،، والتعجب لا تجدي نفعا” فليس ثمة نقطة تخرس …

النرد..؟ أغمض عينيه رماه بحرقة مازال النرد يتدحرج يقضم شفتيه يحاول النيل من حظه الرجل المقهور.. لا زال للمرة الألف يحاول تغيير الأشياء عبثا يرمي عبثا يأخذ/ يقول حكمته ويضحك (من يخسر اللعب يربح الحب ) هاهو يمشي متثاقلا إلى غرفته المعتمة والباردة وحيدا تماما لم يبقى غير هذا الحلم رقم يغير حياته/ الرجل المقهور كتب قبل أن يموت في …

العابر الأخير ! يفتح أبواب الشرفات يدق نواقيس السفر يحتضر كأشواك الطرقات ؟ من يقرض الحزن ضحكات الريح ، يروي عطش الدروب الجافة ، من يخبر المطر والسواقي و النرجس البري أن لا سفر لا حلم سواك يمسح كآبة العصافير ، أمسك أصابعي بكتا دموعك ، تعال نكتب النهاية برحيق العناق ؟ تعال نرمم الأماكن نصقل الجراح العنيدة ، نربط …

……………….. تنهالُ يا زمناً، تنهالُ في طلبي وما كفاكَ خميلاتي ولا عِنبي ماضٍ على القلب بالأنّات ترشقه حتى رأيتُ شظاياه على هدُبي تسقي بوردكَ خدّي مرّةً ويدي وألفَ تسقي فمي كأسًا من اللّهبِ يطير كلُّ ندى من بحر قافيتي أموت دهرين بين الصْمتِ والصّخبِ أمشي على العتم في صحراء أمتعتي ملامسي الضوء مااعتادتْ على القصبِ يعودني عاشقٌ في قلبه ولَهٌ …

دائرة .. …………. صمت مدقع .. رذاذ و حبات مطر.. تعزف لحنا من غموض .. تتهادى برقة العبق.. على زجاج النافذة .. ذاك المخضب بضباب الذكريات .. الممتلأة بأنات الحنين .. و لوعة الاشتياق .. و تغاريد عصافير الصباح .. تهدهد نياما .. في حضن الحلم .. باتوا هائمين .. و دقات الساعة حائرة .. تترنم بلحنها المعهود .. تحمل …

[ياعبل] أمضي ونورُ الله يحبو في فمي وعلى يداي توددي وتلعثمي في جعبةِ الأيامِ آخرُدمعةٍ سُكبتْ على رأسِ الفناءِ بمعجمي فتبخرت للروح آخر قطرة لأعيش في درب المجاز بمأتم تتمزق الأجساد في بلدي لكي تتوضأ الأرض الكريمة من دمي !! يستكثرون نحيبنا وأنيننا ويحاربون بساطتي وتكلمي يا دار عبلة فارقدي لا تأسفي ما زال في طور التناحر ميسمي إنَّا كما …

حُزناً عليكم قُطِّعتْ أوصالي يا سائِلي في الحُبِ عن أحوالي ما عُدتُ مثل الأمسِ تُزهرُ بسمتي مضت السعادةُ والأنينُ بقى لي ودعتُ روحيَ أسِفاً من حُرقتي وتقطِّعتْ عند الفراقِ حِبالي هل تشعُرينَ بلوعتي وكآبتي حُزني وهمّي واضطِراب فِعالي؟ هل تذكُريني كل ليلٍ مثلما بالليلِ أشقى هائم بخيالي؟ هل تسهرينَ الليل يصرَعكِ الأسى؟ والدمعُ يسقي وجنَتيكِ لآلي هل في فؤادكِ من …

” ضجيج المضاج ” حينما يُشاطرُ الشَّوقُ ليلي تجثو مفرداتي خاوية ويَـأَجُّـجُ خافقي أرقه مُتخبطًا بأطراف الوسادة يدق ناقوس الحنين صادحًا ها قد حان وقت الدموع أنها الثانية بعد ثلث الهلع يسردُ الليل موجات أثيره ننادم الجدار بكؤوس الدمع نحتفي بتوالي الوحدة وتخلي الخلان بضجرٍ منتشر التناهيد يرمقني السقف بقسوة نحو بابٍ موصدٍ بالصبر صريره ما لي كُلما هَـمـمــتُ بطرق …