آفاق حرة للثقافة بقلم : شاكر فريد حسن عرفت الإعلامي الفلسطيني الكبير البارز، حارس القدس، وراعي مؤسسة البيادر الصحفية، المرحوم جاك خزمو، الذي غادر عالمنا أمس الجمعة، في أواخر السبعينيات من خلال مجلة ” البيادر الأدبي “، التي شكلت منبرًا ثقافيًا وحاضنة لجميع الشعراء وكتاب وأدباء الوطن، وكان لها دور كبير في نشر الوعي الفكري والثقافي والنضالي والوطني الفلسطيني، وبناء …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2020
جثث أشتمها فقط../ بقلم / نوار محمد خنسه
كتبتُ رسائلَ كثيرة ، تركتُ بعضها على حجرٍ يركل حجراً وبعضها على ظهرِ الذاكرة كتبتُ لأمي عمّا تبقى من كأسِ الحليبِ الذي لم أشربه وعن بقيةِ الماء من عينيها حين أبتعد ، كتبتُ لأبي، كيف تصبحُ صدىً عائداً من كل شيء نردده بلا خوف ؟ كتبتُ لأختي لأخي ، كتبتُ للطفلةِ التي سحبَت فستاني واختبأت ، كتبتُ لشابٍ أوقفُه العمر …
أكمل القراءة »صوب السعادة / شعر : ناهد شبيب
يدك التي سارت بنا……… زمنا صوب السعادة دون أن… تتعب .. أحتار حينا……….. كيف ألثمها وتحار مامن قبلتي……. مهرب ….. احببتها تسري………… بأمنيتي وتميس تيها ……..حينما أرغب ….. غافلتها …………قبلت إصبعها نفرت وقالت:؛…… ايه… لاتقرب ….. صوت تفتق من……… جوارحها وسرى غذاء الروح …..ما أطيب ….. وعلى ضفاف القلب… أوجعني ظمأ.الشغاف ….. ودمعة تُسكَب …. طفلاً يتيماً …….كنت في يدها …
أكمل القراءة »أغلال الحرب / بقلم: سحر هاني السالم / دمشق
وأنا أجلس على الأريكة خلف النافذة أصغي لصمت المساء أسمع رفيف أجنحةٍ بعيدة وحفيف أوراق الصفصاف فيُساقط الهواء رذاذاً على وجهي النسمةُ باردة وآخر ما كان يفكر فيه ذلك الجندي الذي نجا من الموت هو المساومة على الحياة. عاد منتصراً من الحرب وفي جعبته أصوات رفاقٍ قضوا، ووسام شرف وراحة يدٍ متحركة يدُه لم تقوَ على الإمساك بالعصفور فزرع …
أكمل القراءة »التفكير في ما وراء كورونا / بقلم : محمد مجيد حسين
(الخوف مستشار سيء … والتباعد الاجتماعي يقتل روح الحياة ويذم الذات والآخر معاً … الفيلسوف الايطالي جورجيو أغمبين ) ثمة معطيات مؤلمة تتبلور عن ماهية الحجر الصحي الذي تم فرضه في معظم بلدان العالم فمع مرور الوقت ستترسخ مفاهيم جديدة للحياة وسنتحول إلى قطيع ننتظر الأوامر من مراكز صناعة القرار أي أننا سنفقد رويداً رويداً القدرة على التفكير ومن …
أكمل القراءة »قف / بقلم : أسمهان حمو
قف قف قبل ان تغادر هناك حوار طويل طويل بطول قامة جسدك الذي لاينتهي وهو يعانق خاصرة اللهفة وانفاسك التي قالت للعطر انا عطرك الفرنسي الانيق اسمه الحياة جميلة La vie est belle ومهمتي ان اشرح لك صدرك اجمع شهيقك وزفيرك بزجاجة عطري قميصك الازرق انا اخر عروة فيه بزره المقطوع اشهد بانه وقع بيدي وكل اغراضك بخزانة العمر التي …
أكمل القراءة »اسالي عني ../ بقلم : محمد الحمداني
اسألي عني شجرةَ النَّبَق والسنديان والزيتون النابت من عصر الرومان والليمونة وغصن الرمان الريّان والماء كيف كنت أُسابقهُ مع الجريان وذئاب الغابات البريّة كيف كنت اصارعها بين صخور سوداء اللون فوق التلال وفي الهضاب والوديان اسألي سنابل صدري من اين اتيت عبر الأزمان لستُ فاقد اهليه او عديم الانسانية انـــا انـســان انـــا انـســان #محمدالحمداني
أكمل القراءة »عند منتصف غيابك ../ بقلم / ابراهيم مالك
هذه اللّيلةُ تحديدا بل هذه اللّحظة يُمكنني أن أصفَ لكِ التّفاصيل كاملةً، بعد أن تغسلينَ مكياجكِ و تنظُرين للمرآة تتفقّدين رموشكِ و تجاعيدكِ، ثم تُركّزين على الهالاتِ السّوداء التي بدأت بالظّهور تحت جفنيكِ لن تهتمّي كثيرا لذلك ستدخلين غرفتكِ بهدوءٍ و ترمين وجعكِ الزّائد على السّرير أنتِ مُمدّدةٌ على سريركِ العالي أنا ممدّدٌ على سرير حُزني، أقيسُ فيزياءَ اللّحظةِ الحميمة …
أكمل القراءة »مناجاة../ بقلم : افتخار هديب
#مُنَــاجَـاةٌ .. .. #يَـا_قلبَهَـا_المَحـَّارْ .. شِـغـافٌ تُعانِـي .. زَمـانَ الجَفـَافِ تـَذوبُ بِـقـهـرٍ … كَـمـلـحِ البِـحـَارْ تَـرومُ السـَّمـاء َ… لِـغـوثٍ تـَبـدَّى كَـأُفـقٍ فسـيـحٍ … بِـلـَيـلِ اِنتظَـارْ وَ كَـمْ مـِن عـيـونٍ .. تَضـُجُّ دُعـاءً وَ تَـبـكـِي نـَزيفـَاً … بِـقهـرِ الكِـبَـارْ وَ قَهـوةُ صُبـحِـي جـِراحٌ بـِعلـقَـمْ وَ مـاءٌ أُجـَاجٌ .. بِـطـَعـمِ الـمـَرَارْ وَ حَاجـزُ ضَوئِـي زُجـاجٌ رَقـيـقٌ بِـعـَينِـي أَراهُ .. شَـظايـَا اِنشِـطـارْ إِذَا …
أكمل القراءة »وَطَـنٌ شَـجَنْ /بقلم: أليسار هديب شحاذة
تَغفُو علَى شُطآنِهِ كُلُّ الفُصولِ الدَّاميَه يَمشِي غَريباً يائساً بَينَ الزِّحَامْ تَدنُو الأفَاعِي كَي تُطوِّقَ خَصرَهُ خَوفاً فيَبكِيهِ اليَمامْ حَطَّ المُسافرُ رَحلَهُ ظَمآنَ يَغترِفُ السَّلامْ لكنَّ أهوالَ المَجَازرِ أيقَظتْ كُلَّ المَواجعِ فِي ثنايَا قَلبِهِ الغَافِي علَى حُرِّ الغَمامْ #وطَنِـي_الأمَـلْ لَم تُبقِ مِن أَفرَاحِ أيَّامِي سِوى أشلاءَ قَلبٍ مِن حُطامْ قُـمْ عابرا مِن فَوقِ ثَلجِ شَتائِنَا اِرفَعْ جَبينَكَ عَالياً ضَمِّدْ جَناحَ …
أكمل القراءة »أحبك ياسيد الظل ./ بقلم : رنا عبدالله
رسالة دون عطرك لا تعنيني تشتاقني يوماً وألفاً من الأيام تنكرني للحظة على ذراعيك تحملني وليالٍ تغيب أقمارك عن عيني وتهملني.. أنا امرأة معجونة بالأرض لا تغريني كلمات تكتبها ذات جوع وإن شبعت .. تهملها أو قبلة صماء بلا صوت تطيرها.. أحبكِ يا سيد الظل دون أصابعك تتغلغل في شعري ..لا ترسمها قصائدك المروية لألف امرأة لا أهتم لها و …
أكمل القراءة »ذابلات الشوق../ بقلم : افتخار هديب
#ذابلات_الشوق إِلَيكَ سُؤَالِي يَا مَنْ تَحتَلُّنِي خَلفَ حُدودِ بُؤبُؤِ العَينِ وَ جُرحِ الرَّحِيل سُؤالٌ مُتَهالِكٌ واجِفٌ .. مِثلي تَمامَاً فِي مَكتَبةٍ أثَريَّةٍ قَدِيمَةٍ عَلى رَفٍّ خَشَبيٍّ يَئِنُّ تَحتَ وَطأةِ الفَقدِ يَنتَظِرُ أَنْ يُقرَأَ لَهُ عُنوَانٌ فِي سَطرِ الحَياه كَـكِتابٍ قَدِيمٍ شَاخَ فِيهِ النَّبضُ وَ تَاهَتْ فِيهِ الأُحجِيَاتُ كَـأَسئلَةٍ مُتَقَاطِعَةٍ تَمضَغُها حِيرَةُ الجَوابِ الضَّائِعِ عَلى شِفاهٍ تَشتَكِي الجُوعَ “متى تَمتَلِئُ …
أكمل القراءة »