أرشيف سنة: 2020

التعايش مع انا../ بقلم : علاء الحمداني

التعايش مع أنا مهمة صعبة للغاية أتجنبه على طول الخط لكنه دائما ما يبتسم عندما يخطئ ويعول عليّ في تجاوز الآخر لذا تراني لا أتعرى تماما أمامي البسه الملابس المرتبة وأدس بروحه من دون أن يدري أنا وهو لا ينفك من إبتزازي فأهمس له في المرايا ؛ أبتعد بيد أنه وللآن لا يبارحني !

أكمل القراءة »

إذا ضاع صبري / بقلم : عمار العيسى

ربما يكون الحب غير مهم حتى يثبت إدانة شوقه بالفعل وعمق انتظاره في الصبر وصفاء صورته في المرايا وبرهان حرفه في الشعر ! ربما ان ازرع مشاهد درامية على باب المنزل قبل ان اخرج الئ العمل تكون اقرب الى ابتسامتك ! ربما ان أضع ملامح وجهي كل يوم في مزهرية مختلفة كورد يشبه جمالك المتعدد !! ربما اذا تساقطت احلامي …

أكمل القراءة »

قلب غريب الأطوار / بقلم : إسراء إسماعيل

وقبل أن أرى غرف البيت أذهب فورا إلى الحمام رمقته بنظرة فاحصة زادت من بهجتي هو كما أريد مثالي وواسع ففيه مساحة كافية ليتوحد مع شعري مراعية لكل جوانبه المزخرفة التي تلهم أصابع خيالي بالحفر على جدرانه التي أعتقد بأنها عظام محبوسة بإسمنت وأسلاك كهربائية لا يهمها الوحي وما يسرده لي أو كيف يكون شكله حين يهيم على رأسي كالزئبق …

أكمل القراءة »

آخر زهور الربيع /بقلم: أمل رجب

لأني لست على مايرام، يمكنني أن أعثر على إحداهن بقلبك.. وهن يتأملن فينا من هي مولودته الجديدة.. من أي فراشة جنانك لقحت. زهرة الجنون، زهرة الجمال، زهرة المشاعر، زهرة نائية في عبق مجرد أنا ربما أكون جميعهن، لكنني لست بأي من هؤلاء الزهور التي أينعت في صدرك. لأنني لست على مايرام، خذ نظرة عيني وانثرها فوق الذكريات القديمة، سل تلك …

أكمل القراءة »

تقول أمي ../ بقلم : اسمهان همو

تقول امي ياابنتي انا لاافهم ماذا يقولون نحن الاموات نسمع اصواتهم وهم يحتطبون الزيتون ويسرقون الزيت ثم نراهم يصلون ويصرخون الله واكبر لقد ارسلو لنا رسالة ايها الشعب الكوردي لاوطن لكم ولاتراب امي تبكي بقبرها وروحي تصير منديلا لدمع امي وللزيتون وتراب عفرين اردوغان عدونا

أكمل القراءة »

تهيم القوافي./ بقلم : الشاعر أشرف شبانه

❤️ أيا ســـابحاً بــذاك الفـلك مُـــرْ لحــظةً ، قلبي هَلَك آه لسحــرِكَ إذْ غــــواني لهـفي عليك ، ما أجمـــلك تحــار روحي أن أســـألك من بالحسـن قد سربــلك آه للحـظك إذ رمــــــاني ويلي لهُدبِـكَ ، ما أكحــلَك أيا فارســـــاً ، ما أنبـــــلك يتـــيهُ الـــــغار أن كللــك خيوط الأماني باتت تعاني و من يغزلـها سوى مغزلك تضل خطــاي عدا منـزلَك تهيم القــــــوافي …

أكمل القراءة »

 فلسفة الصِّرْصار !!!

الدكتور سمير محمد أيوب  وسط ركام الخامس من حزيران 67 غابت النظرة الموضوعية ، إلى الكثير من أمور حياتنا الخاصة والعامة ، واختلافاتنا فيها وخلافاتنا من حولها ، وشاعت احكام مسبقة متعسفة حول أسبابها وبناءاتها ومضامينها ومقاصدها . فظهرت الحاجة ماسة ، للقول بفلسفة الصرصار ونظريتها في التقييم . هي ليست نظرية ولا فلسفة في علم الحشرات ولا علم الصراع …

أكمل القراءة »

ظلي كالطيف يخيّم في السماء / بقلم : سامية القاضي/ تونس

أرى ظلي كالطيف يخيّم في السّماء… وجسدي في جوف الريح.. يقارع لجّ المواجع.. يتربّص به الصّمت الرهيب و الفناء.. أرى ظلي كالطيف يخيّم في السّماء… وروحي معلقة على صراط الرحلة الاولى… مفتونة بسحر المنتهى….. سأعترف لكم الآن: انه مازال في قلبي العليل رغبة  في الرقص على اوتار ريح الصبا.. و أنّ لي حلما… أن لا اتلاشى كالغبار على صهوة الذّاريات …

أكمل القراءة »

(منحوسه ياللي عليكي الدور) بقلم المهندس قاسم الحوشان عياش

لصحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــــ أصدقائي : من روضة الاطفال الى الاعدادي ، فالثانوي ،فالجامعة، فالتخرج رحلةُ عمرٍ مداها خمسون . جمالها في حضانتها. بهاؤها في (كشكوسيراتها) الصغيرة الصفراء الفاقع لونها ….. (أفارولاتها) الصفراء تخلعها في ابتدائيتها …… ترتدي حللها البيضاء الممزقة في إعداديتها….. تتمايلُ مزهوّةً رغم تكشُّفِ بعضاً من عورتها …….. تتسابق على سجاد الامتصاص شامخةً برؤوسها …….. معتزةً (ببيريهاتها)…. …

أكمل القراءة »

شباك حبيبي (مقالات ملفقة 26\2) بقلم – محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ نوافذ البيوت تنقذها من احتمال تحوّلها إلى جحيم القبور، وهي علامة مُفضية إلى العالم الخارجيّ؛ فتسمح بدخول الهواء والضوء والنّور بحريّة تامّة، تجعل التشارك ميّزة بين الدّاخل والخارج. ونطلق عليها شُبّاك إذا شُبِِكت واجهتها بالحديد أو الخشب أو غير ذلك من الشِّباك؛ للحماية من اللّصوص والحراميّة. وهي إطلالة تفاعليّة ضروريّة لحياة طبيعيّة سليمة تستجيب لقيم الطّبع …

أكمل القراءة »

من حيفا وغسان إلى حيفا وحسن.. “علاقة جدلية”

  بقلم الأسير: منذر مفلح يسارع كميل[1]، وقلبه ينبض، وملامح وجهه تكاد تتقاسم فرحة العودة، يطلبني، ليتقاسم معي كعادته فرحته، بل ليقاسمني سر عودتنا إلى حيفا، يصرخ مبتهجًا: “إنه حسن[2]، ابن حيفا، في وادي النسناس وهذه أم إلياس[3]”. أقاسم كميل، بكل جوارحي، ما تيسر لنا من حيفا متواطئين على سر، الـ (password) الخاص به، اسم “حسن”، يعيد رسم خارطة الوطن …

أكمل القراءة »

سكرة الموت/ بقلم : أحمد عزالدين _ ليبيا

ليلة عادية مثل كل الليالي، أصحو من نومي مفزوعا من حلم يروادني لا أتذكر تفاصيله، فاركا عيني محدقا للساعة ستكون الثالثة تماما كالعادة، نهضت من سريري كدت أن أقع على الأرض، أكنت نائما أم سكرانا لا أدري، ذهبت إلى دورة المياه بخطوات متمايلة لقضاء حاجتي، أثناء عودتي عرجت للمطبخ لأشرب كوبا من الماء، متفقدا الثلاجة للمرة الرابعة لا جديد يذكر، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!