بمعزل عنه لا شيء سوى صفير الروح ومعه هو شعور بالطمأنينه الكامله كعذراء تتهادى على وقع العطر بخفها الابيض كشاعر يبحث عن وردة المعنى كوردة زار خدها الندى كلحن منزلق على سلم موسيقى كزيارة العافيه. بعد كوابيس حمى كغريب يتوسل نجمة الليل للمكوث برهة وقد اذن الفجر فلا ملتقى هو قداس ابدي لهبة من هبات الرب وزمن يسير على ايقاع …

 بقلم : إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن  1      معرفةُ روافد النهر لا تُغني عن معرفة مَنبعه ، وتحليلُ التغيرات الاجتماعية لا يُغني عن تحليل المنهج الفكري الذي يُمثِّل النَّواةَ المركزية لحركة الأفراد والجماعات . وفلسفةُ البناء الاجتماعي المتماسك تقوم على المعرفة وتحليل المعرفة معًا ، ولا يُقْبَل أحدهما بدون الآخَر ، لأنَّ المعرفة سِلاح خطير قَد يَقتل …

   بقلم : الأديبة والناقدة مادونا عسكر/ لبنان إذا تحرّر العقل استقام الإنسان. فالعقلُ المحرَّر يحدّد مقياس الفهم والقدرة على استيعاب الأمور ونقدها بدقّة المتأمّل. وأعني بالعقل المتحرّر، العقل القادر على قبول كلّ صورة أو فكرة أو نظريّة  دون أن تستأثر به ردّات فعل عشوائيّة أو أحكام مسبقة فتمنعه من تبيّن المعنى. والقبول لا يعني الاقتناع، وإنّما القبول يسمح للعقل …

لطالما كان هادئ الطباع صامد الخطوات وكأنه أبو الهول لا تهزه رياح ولا تكسره الصدمات، إلا أنه الآن أصبح إن مشى تعثرت خطاه، فلم يعد ذلك الشخص الوقور الحنون، فاليوم له مشكلة مع الجيران والأمس كانت له قضية مع السكان، نظر بعينيه الغاضبتين إلى الشرفة فلاح له أبو الهول صامدا كصابرة. بحث عن ولاعته ليشعل بها سيجارة، وتمنى بينه وبين …

آفاق حرة  يمكن أن نعد قصيدة الشاعر حسن الزهراني الكورونية المعنونة بـ (ابن ووهان) المنشورة في عكاظ يوم الجمعة الماضي 24-4-2020 مسرحية من فصل واحد. تبدأ القصيدة – المسرحية بالشاعر في صحبة أبي العلاء المعري، ومعهما المغنيتان عريب وشارية يتسلون جميعاً في وقت الحظر: أنا و(المعرّي) على (مكتبي) بعد منتصف (الحظر) في نشوةٍ وسرورْ. ويتغنون بأبيات المعري بعد تعديلها بما …

قبْـل أن يجـيء شيـخُ الجسـدِ ويُعمـل درّاجتَـه الصدِئـة علـى قـوس الفَـم وقبْـل أن يَسقـط فـكِّي فـي المَكيـدة سـأرسمُ الشفـتيْـن مُكتـنزتيْـن أو دقيـقتيْـن ، ليْـس هـذا ما يُـوجع سقـوطي ، بـلْ ليْـس هـذا ما سـيُـوجع الشيْـخـوخة ، حيـن تـترنّح فـيّ ، بـلْ ليْـس هـذا قبْـل أن يجـيء شيْـخُ الجسـدِ ، بـدرّاجتِـه الصدئـة ، سـأرسم الشفـتيْـن شفـتيْـن لهما كـلُّ البحـر الذي اصطـدتُـه …

الأردن – آفاق  حرة   كتب  غازي  بني  نصر حلت سوبر ستار العرب ديانا كرزون ضيفة على برنامج سهرتنا من بيتك والذي يبث على فضائيه النجاح وأطلت كرزون على متابعيها في فلسطين والوطن العربي من خلال سكايب ، وهي التي استثمرت وجودها بالمنزل خلال الحجر الصحي، بسبب الإجراءات الاحترازية في تقديم الإرشادات والتوعية والنصائح للتصدي للوباء الذي ضرب العالم . وفي مجمل ردها خلال هذا اللقاء …

كانوا هُنا… وهُنا بَقيتُ أُعانِقُ الذكرى، فَذِكراهُم بِنا صَدرُ المَدى وطَهارَةُ الأرواحِ تَحتَضِنُ المَكان. كانوا هنا… كَفَّ الثَّرى حُبًّا تَشَقَّقَ يَمنَحُ الأَحياءَ بابًا للضِّيا أُنشودَةً تُحيي شِفاهَ الفَجرِ بِالتّسبيحَةِ البِكرِ التي انطَلَقَت طَهورًا مِثلَ وَهْجِ الشَّوقِ في أَحداقِ عاشقَةٍ بكَت حُبًا على أَسوارِ روحي فاستَفاقَ لها المكان. وهُنا مَرايا عِشقِهِم حَضَنَت حِكايَتَهم، تَحَرَّرَ صَوتُها صارَت نشيدَ صُدورِهِم للأرضِ، تَهليلَ النّدى …

دخلت  جناح عصفورة هناك زرعت وردة ودخلت ليل  امراة عاشقة حزينة وهناك اوقدت شمعة ودخلت دخلت قلب صقر غاضب حزين وهناك اسرجت جوادي وخضت غمار العاصفة

بعدما نام طويلا” في شرود، عينيها.. التقطت صورة للزمان لملمت ما، تيسر من رخام الحلم وما، تناثر من جغرافيا، دمه!   وسط كل هذا الزحام كانت تكتبه بأنفاسهاً ضاربة بعرض البحر الوصايا العشر؛ هي المباحة بين الماء،  والما، لا كلمات تقرؤني،  وتقرؤك انثى ترتبك حسب جنونها القزحي شمال الروج جنوب الرمش، غرب الأبد… جنونها… يغتال، البحر في لحظة شروق البدء …

  التاريخ مرآة تأخذ العصور وحوادثها وتحفظها للأجيال القادمة، والتاريخ ملك للجميع ليس ملك أحد حتى كتّابه. ولا يمكن لأي إنسان مهما بلغ من القوة والصلف والعجرفة أن يزور التاريخ أو يحرّفه . لا بد أن يقرأ المرء التاريخ الواحد بأكثر من قلم ولون لكن العارف بالله وبأسرار الكون لا بد يقاطع بين الأحداث ويعثر بين السطور على الصورة الحقيقية …

  ليس البعاد بمقياس المسافاتِ لو يعلم القلبُ ما يَخفى من الآتي يهتزّ شوقاً كأغصان يبللها قطر المحبة في كف النُسَيْماتِ نحن وليس سوانا والمدى خُتمت على  صحائفه ومض المحبات ِ النور  يملأ  أركاناً  يزنّرها فلا  حدودَ  ولا لمحُ  النهاياتِ أنت انا وكلانا واحدٌ بسطت يدُ الإله لنا  دربَ  المسرّاتِ لا يخذل الدهر من كانت مسالكه لقيا الأحبة …… يا …