هي الرقصة الاخيرة قبل الوداع..انصفتك طول العمر وطال اللقاء.. انغام السهرة تنفرد بمعزوفة الحب يناشد الحسد حرارة اللقاء …نرمي كل ترهاتنا في وادي النسيان تنساب الارواح ترفا في العناق اعرف بان الحب يجمعنا ..يفرقنا ايام ..ربما شهور وسنوات .. راقصني بدلال واعذرني ان ترددت قليلا ..دع الموسيقى ترسم بكل الالوان الامس والحاضر والغد القريب.. انسى وجودك..وجودي انسى اسماءنا …داري عيون …

تثائب، تمطى، شرد بعينيه ليحدق في العدم! دعوته ليشاركني قهوة الصباح، قرأت له الطالع فاهتزت أساريره، وارتجفت على شفتيه بعض الحروف… لكنه خشيِّ أن تصطادها عين الشمس كعادتها؛ فابتلعها، ثم انزوى. لا أريد أن أثقل عليك يا قلم؛ لكن الأكسجين في رئتيِّ نفد، طال الغروب على نوافذي، وأيلول على الأبواب يعلن: أن الخريف يمد لسانه في كل اتجاه! وأنت خائف، …

نشأ أحمد رشدي في حي متواضع من أحياء تطوان، وخلال كل حياته انتظر أن يطير. هذه أوهام تصيب عددا لا بأس به من الناس. قال له معلم القسم الرابع: تستحق أن تطير إلى القسم السادس مباشرة، وكانت تلك هي البداية على ما نعتقد. زملاءه في ما بعد اعتبروه متكبرا، ولكنه كان مجتهدا فقط، ويقوم بإحصاء الوقت. كان يعد الدقائق والساعات …

الشَّمْسُ غَابَتْ صَابَهَا الْإِغْمَاءُ مِنْ وَهْجِ مَوْلَاةِ السَّنَا الْخَضْرَاءُ سُلْطَانَةٌ فِي أُفْقِهَا لَمَعَانٌ نَجْمُ الْعِمَادِ هِلَالُهُ الْأَجْوَاءُ دَامَتْ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ رِبَاطٌ “زَيْتُونَةٌ”يَسْمُو بِهَا الْفُصَحَاءُ كَفٌ بِكَفٍّ لِلْمَقَامِ مَسَارٌ نَحْوَ الْمَعَالِي عَرَّجَ النُّبَلَاءُ فَتَسَامَرَتْ نَبَضَاتُهُمْ بِرُوَاءٍ فِي سَهْرَةٍ عُنْوَانُهَا الْغَنْجَاءُ إِنِّي أُحِبُّكَ قَالَهَا حَشَّادٌ لِلشَّعْبِ رَمْزٌ زَفَّهُ الشُّهَدَاءُ كَيْ نَرْسُمَ الْأَيَّامَ زَهْوَ فُصُولٍ وَ نُعِيدَ مَجْدًا صَاغَهُ الْبُلَغَاءُ هِيَ ذِي …

صدور كتاب “So Close, Much Farther” لسناء الشعلا عمان/ الأردن: عن دار أمواج للنّشر والتّوزيع الأردنية صدر للأديبة د. سناء الشعلان كتاب باللّغة الانجليزية بعنوان: (قريب جدّاً، بعيد أكثر) (So Close, Much Farther: Studies in Criticism)،   وهو يقع في 143 صفحة، ويحتوي على ثلاثة فصول، الأوّل منها بعنوان: المحرّك الجنسيّ أداة لتجريم المرأة: مقاربة بين “حكاية مكر النّساء وأنّ كيدهن …

لصحيفة آفاق حرة: _______________ الدين والتدين في قصة زكريا تامر (صورة الكاتب زكريا تامر) بقلم – محمد زعل السلوم مقدمة : تميز حدّاد القصة القصيرة في العالم العربي (زكريا تامر)، بطرقه على سندان السلطة الغاشمة التي أفرزت “الإنسان المدجن” الخاضع المهزوم الفاقد الإرادة، فأدى ذلك لتشوهات اجتماعية عكستها قصص زكريا تامر منذ بداياته، فعبر عن “الدين المدجن” أو “دين السلطة” …

لصحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــ مشهدية تعددية الأصوات في رواية (ذاكرة ميت) للروائية السوريّة ريم بدر الدين بزال بقلم الروائي – محمد فتحي المقداد المقدمة: تقنيّة الأصوات المُتعدّدة ظاهرة في الكثير من الأعمال السرديّة الروائيّة، وهي مجال رحب واسع للكاتب أن يتولّى طريقة إدارتها بشكل يضمن له خدمة مشروعه اشتغالًا واعيًا مُدركًا لطبيعة لتوظيف حواسّ أبطاله تفاعليًّا عميقًا، من خلال رسم …

الئ الله ننعي ارواحنا وفقدها فالتراب يبتلع الرجال والفضلاء والمرايا تتشظى وباتساع والارض تنقص اطرفها انها لفاجعة واي فاجعة اكبر من رحيل الاسوياء والفضلاء جمعتنى مع الراحل الجار الشيخ علي قاسم حلوي مدير عام الأوقاف والمساجد في منطقة عسير وجازان سابقا والذي كان لي معه مواقف وذكريات عدة كان نعم الموجه هو وكان نعم المربي الفاضل ونعم الناصح والمفكر هو …

قال. دارت بي الأيام تغير كل شيء أعطني بريق أمل لأزفر اليأس من صدري. لكأنما أشيخ ومرٱة وجهي …شكلي …كنهي وروحي الضالة في دياجير الحياة متوحدة في صمتها مترفعة عني ترمي حصباء القدر على مقام هذا العشق المنذور تجعلني أغبط شيئاً ما يأخذ مني أسبابي . يا أنت هل أتاكَ صوت قلبي مابين حلم مكسور وحلم عنيد اختلي في محراب …

بقلم الأستاذ ابراهيم المرعي مجموعةٌ شعريةٌ ترتدي ثوب النثر وتغوص في بحار الشعر ذات نسجٍ وحبكٍ على صعيد المفردة والتركيب والنفَس مولودٌ أولٌ للشاعر عماد الأحمد يصرخ في فضاء الشعر ليحجز لنفسه مكاناً في ميدان الشعر رغم قلّة أهله وكثرة مدعيه . على ساقٍ واحدة عنونةٌ اتخذها الشاعر عتبةً لبيته الشعري جارّاً المتلقي من أذن ذائقته الأدبية لا أذني الغيمة …

قلبي يئن ويرتجف يعتصر ألماً وحزناً… لبنان خانه ابناءَه لبنان منارة أُطفئت انوارها لبنان ضاع في غياهب الظلمات… ظلمة قلوب تملّكها الحقد والقسوة ظلمة عقول أسرتها التّملك والتّعصب… قلب لبنان الجريح وسط أشباح يصيح وشباب وكهول في متاهات السهول أطفال لبنان الحيارى بين احضان الثكالى دون خوف أو رقيب دمروا وطني الحبيب واستظلوا بالامارة

تمشي على الماءِ حيثُ الخطوُ يهواكا ويزرعُ الفِكَرَ العذراءَ معناكا وتطلقُ النوتَةَ الخضراءَ نافلةً تفضُّ عن مبسمِ الجوريِّ أشواكا كالمالئينَ منَ الإشراقِ جعبتَهُم ليسكبوها بروحِ الأرضِ إدراكا يا مشتهى الغرباءِ الغضَّ .. يا سَفَرًا يؤوِّلُ البحرَ نجْماتٍ وأفلاكا المتعبونَ رأوْا يمناكَ متَّكَأً ودمعُهمْ سُوَرٌ تتلو سجاياكا تمدُّ كفَّكَ من خلفِ الضبابِ لهمْ ندًى يبلِّلُ هذا القلبَ أو ذاكا تؤجِّلُ الدمعَ …