تكات وقت غبي، كلمة بكماء نبوءة حب، ووداع ساخر قبلةٌ محتارة ووردة ذابلة فراشات بالمعدة وسكر نبات لصوتي تشتتٌ بليغ وضياع رفيع لا أدري ما الحل!؟ فجميع ما كتبته حكى عني وجميع ما خنقته افتك بي دُهمت بسؤالٍ البارحة هل عشقتِ من جديد أو أحلامٌ ورديةٌ غزتك كالعادة..؟! في بحة صوتي حيرة ونكرانٌ للبوح كيف لشخص أن يعشق وهو أصمّ..!؟ …

شعرتُ اليوم أنني أشتاقكَ على نحو من الجدّ، فكرتُ أن اتصلَ بكَ ثم محوتُ الفكرة، كتبتُ لكَ عشرَ قصائد ثم مزقتُها، وانتهيتُ برسالةٍ فحواها كلمةٌ واحدةٌ اختصرتْ مايختلجُ في نفسي، “اشتقتُ إليكَ”.. لكنها لم تكن كافيةً ولائقةً بمشاعري فما أرسلتها. والآن ما الحل؟؟ ماذا أفعلُ حتى أتخلصَ من مخاض الذكرياتِ في عقلي؟.. وهل أملكُ تلكَ الجرأةَ التي تجعلني أطردكَ إلى …

 اللوحة الثالثة والأخيرة (كوخ حقير، الرجل يقف والمصباح أمامه، الفتاة تبدو في ثياب رثة وقد جُردت من الحلي، وتجلس جانبا. العبد يقف أمام الرجل) الرجل            : (للعبد) الشواء لي والفتات لها، طعامي يوضع في إناء من ذهب وطعامها في إناء حقير. ( يذهب العبد ، بينما تضحك الفتاة بسخرية) الرجل            : (بغضب) مغضوب عليه من يعاشر امرأة متمردة. (تستمر في …

خذ دفتري، واجمع فيه القبلات واحفظه في حبة رمل ولا تخبر الحصى عنه، فتنفجر في البكاء لا أحب أن تبكي الحصى، ولا أريد لدفتري أن يتبلل. على غلاف الدفتر، بركة ماء وصبية تتسلل الى داخل الورق تفترش القبلات لتنام فتسند رأسها على قبلة وفي أصابعها تعرش الأحلام تطير على جناح طائر ليلي تدنو من غابة فوق الغيم تقطف البخور من …

 1      العلاقة المصيرية بين الموضوع الاجتماعي والذات الإنسانية هي الأساس العقلاني لتفسير أنماط السيطرة الفكرية في المجتمع . والموضوعُ الاجتماعي هو الحَيِّزُ المعرفي الموجود في الواقع ، والخاضعُ للأحاسيس اليومية والتجارب العملية . والذاتُ الإنسانية هي جَوهر الإنسان ، وشخصيته الاعتبارية ، وهُويته الوجودية . وفي ظِل الحركة الاجتماعية المُستمرة أفقيًّا وعموديًّا في التاريخ والجُغرافيا ، يتكرَّس الموضوع كإطار …

عيني زادي محرابي بها أقلم أشجار الحلم أنسج رداء للشمس تستدرجني إلى باحة الصور و توقد شموع الماء تبوح بنيازك الروح و جرح المدن العتيقة أجراس و قطارات قد تصل أعياد للظمأ و السؤال لك النشيد لك العيد البعيد أنا نطفة غروب ما ساقها الحنين إلى رياض الأمير يظلل الشرود هذي الصحاري و ينسج رداء للأطفال و العاشقين من شموس …

  ” ويلٌ لأمّة كلُّ قبيلة فيها أمّة” جبران خليل جبران   لبنان بلدٌ موبوء!…  بالتأكيد.. سؤال يُطرح هنا.. يا ترى وباء كورونا هو من جعلنا من ضمن البلاد الموبوءة؟… بالطبع لا!… بلدي موبوء!  من طبقة سياسية تتربع على حطام بلدٍ كان منارة الشرق.. حوّلوه بطمعهم وشجعهم وانتماءاتهم وطائفيتهم الى وطنٍ مكسور، مريض يُنازع دون أيّ امل له… ومن اين …

 سيدتي  خذي قلمي  و اكتبي شعري أرقصي مع حروفي على  صفحات دفتري يا قاتلتي  احفري لي قبري  فإن أنا نجوت منك  تكونين سمعي و بصري غيابك جرح دامي  فضمدي جراحي قربك لحن جنوني  فاعزفي ألحان أفراحي أنا سجين عيونك و في جفونك  قد فقدت مفتاحي لا حرية لي إلا معك  فاطلقي سراحي أين المفر من حبك المجنون كيف النجاة من الغرق …

تلك الكلمة السائحة برشاقة في حجرتي صوتي كعاصفة صدق أرهقت حباله جيئة وذهابا باتت تدغدغ عنقي وتسري خدرا في جسد الإلهام حتى شل عن العدو بين الأبيات وأضحى  مزقا معلقة على أسطر تنتظر ملقط قلمك كي يلملم معانيها في ذكر شوق حارق ويصلبها على قافية أحبك .. عبثا أحاول لفظها فضحها كشف سرها فلقد تمادت في اللهو حد الجنوح و …

لا شيء يكتم سيرة الاحلام مثلي ، حين يخفق في الضلوع القلب ممتلئا بذاكرة… وورد. تختال في دمي القصيدة حرة ، كالنهر يسبقه الخرير، ويلثم الصخر الذي وافاه في شجن وسهد. قالت : سأرقم في كتاب الأرض أحوالي…وأهديها لطير شرعت باب الفضاء وأطلقت ريش الجناح إلى الجهات ، مثيرة وجدي. فالبعد يحرسه الغياب… ولوعة العشق المذابة في المدى سأبثها ايضا …

أنت الغلا والحب أنت حب الحب أنت شعاع القمر أنت ضياء الليل الطير لك غرد لحنا وراء لحن والقلب بك مغرم مجنون وزاد يجن  أنت ظلال العمر أنت نسيم الفجر أنت غزال البيد أنت دمع الورد و عين قلبك تكفيني  وطن وأرض هذا القلب وحتى حدود شمسه لك وحدك  أنت الغلا والحب أنت حب الحب أنت شعاع القمر أنت ضياء …

لا أعرف إن كان موتي سيأتي قريبا أم بعد عمر طويل؟ يأتي متباطئا يميل؟ ام متزنا,قاصدا في مشيته ليسلخ الروح من جسدي النحيل لا اعرف ان كان موتي سيأتي قريبا. ام بعد عمر طويل؟ ياتى متربصا يقصدني… تربص ذئب بفريسته ؟ ام انه عبثا سيدركني… كاعشى ضل السبيل؟ لا أعرف ان كان موتي سيأتي قريبا ام بعد عمر طويل؟ هل …