آفاق حرة دراسة نقدية لقصيدة (خارطة الأحباب ) للشاعر مصطفى جمال الدين الناقد عبدالباري المالكي تلك الليلة … كان مقدراً لها ان تكون فاصلة في حياة شاعرنا، فقد اعلن صبيحتها انه مبارح السكينة والهدوء بسراج يتخذ من ضوئه الشاحب ملاذاً له ، ومن أساهُ طواعيةً ليراعه ، دون ان يكتم قراره هذا حتى عن اقرب مقربيه ، ذاك لان الموت …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2021
البكماء/بقلم : إسراء حسين المومني
مع ضياء شمس الصباح ومع كل فجر يولد شعور بالصمت يقتلني يناجيني لكي انطق لكي اقرا وما انا بقارئ. اتعلم ايها الكراس العتيق جرحتك مرارا بقلمي البتار نقشت عليك حكايتي الخرساء لونتك بدموعي الحمراء اذيتك بمشاعري الحمقاء لم استمع للعلماء سرت وحيدا بطرقي الظلماء الم تخبرك زاويه الغرفه البيضاء عن تلك الطعنات الممزوجه بضحكات صفراء الم يخبرك نفسي المتقطع واصبعي …
أكمل القراءة »اللامرئية..!/بقلم :رؤى الصرايرة
و مررت بأيام طوال كان صوتي فيها على شظايا الاختفاء يتراقص، و بتّ أحرّك الكلمات بين شفتي لئلا أفقد قدرتي على تحريكها، و حاولت أن أُرغم الهمسات على الظهور، على العبور من بين سيول الزمن المتناسي للعابرين خلاله.. و ابتعدت.. بعيدا بعيدا.. و عُدت.. مُفرَغ من الكلمات.. مُزدحم بالشعور.. مُرهق بعض الشيء من صمتي الذي صار هويّتي الخاصة و مرآة …
أكمل القراءة »احبك بني / بقلم : نور حراس
وجهي لا مِراءة له في عينيه ، وكلانا موسيقى يبتلعها الصمت ،انعقد لساني منذ الصغر ، وهو ولِدَ غارقًا في الظلمة ، كنتُ احتضنهُ إلى جسدي والطبيبُ يخبرني أنّ ولدي أعمى ، ومنذ تلك اللحظة اصبح قلبي معقودًا بالألم ، إذ كان الخرس يبتلع كلماتِي فلم استطع أن أبوح له بكلمةِ حبٍ واحدة ، ولكم آلمني أنني جثةٌ هامدةٌ لا …
أكمل القراءة »ثقبُ هواك الأسود / بقلم :روان سمحان
في عَينَاك كانت البدايةُ والنهايةُ. غُصت عميقاً في ثقبِ هواكَ الأسود امتَصَ كلَّ ما لدي كان حُبكَ بالجاذبية الكافية لايقاعي في أعمق أعماقك لتكون اللانهاية في الفراغ المتلاقي بين حاجبيك كنتُ أنا هناك… أطفو بلا جاذبية وأشعر أن دمائي غير موجودة وأن روحي محلقة لكنها متصلة بك بشكلٍ ما عيناك سبحان المعبود ليلٌ طويلٌ لا حدود له ولا فرحة …
أكمل القراءة »أنا قصة صامتة وأنت قارئ أعمى / بقلم:صَبا عودة
مُدوّنتي التاسعة لساعات لَيلتي الأخيرة أو لرُبّما كانت مُدوّنة الدقائق التي تَليها، لا أعلمُ كم مرَّ من الوقتِ على شَتاتي ولكن بالمِقدارِ الذي أتوهّمه مِئة وستّة وثمانين يَوم، وأربعة عشر ساعة، والبعض من شَظايا دقائق ساعتي الصّماء مُتعانِقة الذّراعين .. لَم تعُد الأفلامُ والموسيقى كافيةً لمُواجهةِ نفسي لنَفسي فهذه المرّة كانت الجروحُ أعمقَ من أن تُرَمَم فأنا كنتُ على قيدِ …
أكمل القراءة »فوضى الكلمات / بقلم: هبة الدرابسة ( الأردن)
قد نصمت وبداخلنا فوضى عارمة من مجموعة كلمات عالقة، نود أن نبوح بها ولكن هناك ما يمنعنا ربما ما يمنعنا من الكلام أننا لا نجد من يفهم ما نقول فقد يخوننا الأسلوب وننطق بها بفوضويتها فلا هم عندهم حسن الفهم والنية ولا نقدر نحن عن الدفاع والتبرير وشرح حسن نوايانا، هنا فقط ندرك أن صراع الكلمات بداخلنا هو ارحم بكثير …
أكمل القراءة »لحظةُ ذكريات/ بقلم :تمارا العشي
كنتُ أريدُ نسجَ أبياتِ شعرٍ ولكن خيوطي كانت ركيكة وكنتُ أريدُ سردَ روايةٍ ولكن كلماتي كانت فارغة فالقلمُ يُسطر والممحاةُ تأبى احتار عقلي فماذا يريدُ أن يخبرهُ قلبي الصمتُ يعمُ من حولي ولكن في داخلي ضجيج يعمُ بحربٍ من الذكرياتِ ومن ضمنها كان أنتَ يا ذا العينانِ العسليتانِ كانت ضحكتُكَ وصوتُكَ وشجنُ كلماتُكَ التي لم تفارق مسامعي كانت نظراتك …
أكمل القراءة »انتظارٌ بلا موعد /بقلم : أحمد الحمد
انتظرك ليلاً في الشوراع النائية التي لا تشي بالحب في المقاهي الخاوية التي مات روادها في الحدائق التي اكتسبت اسمها من الماضي وهي الآن لم تعد كذلك أخرج سجارتين _أشرع بواحدة ، وأضع الأخرى ْعلى جانبي الأيسر _فقد كان حلمك أن ندخن سويا في ٳحدۑ الليالي على أمل أن تعودي لإجله أنفث الدخان .. أٌخرج ما بداخلي من دخانٍ بذريعةالسجائر …
أكمل القراءة »انا قصة صامتة وأنت قارئ أعمى/ بقلم :دنيا عادل السعدة
لم اكن اتخيل ان الوصول اليك جميل الى هذه الدرجة ،لا اريد ان افسد لذة الامر ، لكنني اريد ان اخبرك بكل شيء حدث معي ، منذ وطئت اول درجة في طريقك الى ان وصلت الى نشوة الوصول . تحدثوا كثيرا عنك، وقالو من المستحيل الوصول اليك يوما، الا من كائن خارق للعادة ، سالتهم بكامل استهزائي ما هو ذاك …
أكمل القراءة »صحراء قاحلة / بقلم :يافا النعلاوي
كُل الأشياء التي تجاوَزتها بالسُكوت تَكَدَست بِصَدري، لِهٰذا أشعُر بِثَقلِ في نَبضِ قطعتي اليسارية. أشعُر بأنني عاجز عن العَيش، لا طَريقةِِ تجعلني انامُ لَيلاََ ولا طرَيقة تجعلني استَيقِظُ صباحاََ، لا استطيع التعامل مع اي شَخصِِ حتى مع نَفسي، لَن اطيقَ السكوت ويزعجني الحَديث، لَن يَعُد شَغفي القديم لي في الفضول عن ماذا سنفعل اليوم، ماذا سيكون طَعامنا، من سَيأتي …
أكمل القراءة »سَرْدٌ في الجسد / بقلم: فراس حج محمد (فلسطين)
-1- هي دائما عندي الأصيلةُ والفرسْ هيَ الكلمات أشواقي وأعماق الهوسْ هي دائما عندي اقتباسٌ وقبسْ -2- صدركِ العامرُ بالأنوثة بالبياض يغري بالتعبْ يغري الكلام بشاعريّة حرفه الممسوس يغري بالشغبْ صدركِ المجنونُ مثلي يفتحُ خطّه للضدّ يترك لي كفّين من مسّ اللهبْ عُرفه الأحمرُ هذا الليلَ يهمسُ بالعتبْ صدركُ مثلي شاعريّ شاعرٌ بغربته متلصّص من شقّهِ متلمّظ بشهيّة الطقس المخمّر …
أكمل القراءة »