كان يا ما كان في بلادنا إنسان نحت الصخر وأرسى على قواعد المجد قامة وعلى صفحات التاريخ أبهى علامة كان يا ما كان كان وطنا للأمان كان مهدا للكرامة كان يا ما كان أضحى هنا إنسان جار في ما كان فأضاع تاريخا وامتهن القراءة … قراءة الفنجان  

الهوى بالشِعر واضح في عيونك والضّيا قد لاح من خدّك مذيب من خيالك راقني رسمة جفونك نظمها في السطر يا قلبي رغيب أوصفك أهواك في فائك ونونك في جمال الرفع و النصب المهيب في بحور الشِعر وزني ما يخونك لو يقول الناس عنّك ما أعيب أنظمُ الأشعار من وقعة شجونك في قصيدي يظهر الوصف العجيب أستمدُ الوصف من عالي حصونك …

في رأس السنة لن أنتظر منك عبارة لاكتها مجاملات القلوب ( كل عام …………) فلست مستهلكا متهترئا كعبارة يابسة وكزمن أجوف خال من معان الضوء مرتد لجسد بلا ندى نلا نبض بلا ترانيم صبح في عش الاتساع أنا بخير أكثر مماينبغي أكثر من سلة ملأت بزبالة من تهان وحضني لايتسع لكل الباقات الحمراء أنا بخير وأنتظر مصافحتي الجريئة بملء ذراع …

في الماضي.. لم أكنْ مُهتمّا بحفظ تاريخ ميلادي.. كانت أمّي تخبرني في بداية كلّ شتاء من كلّ عام..بلهجتها المُحبّبة إلى قلبي: -“جِبتكَ (ولدتُكَ) سنة الصهاريج”. لم يبق من يُريحني من عبء حفظ يوم ميلادي بالضبط، بعد موتها. منذ سنة، وأنا أردّدُ ما هو مُسجّلٌ في بطاقتي هُويّتي، بالكاد استطعتُ حفظه، وتذكّرتُه في مثل هذا اليوم. – “كم أنتَ يا قلب …

أدخلْ بيمناكَ وإقرأ علينا فاتحة الفرج إحملْ بيمينك غصنَ السلامْ وفي الأخرى عهدَ الأمانْ إنزعْ حجابَ الظلامْ عن وجهِ النور فمنذُ ألف عامْ و الدقائقُ مُخَمَصَةٌ والجهلُ باسطٌ كفيهِ على كلِ صعيدْ، يخنق الفراشات ، ويشربُ نخبَ الدماء، يغتالُ الضوءَ، ويغتصبُ السلامْ يتربصُ بسياجِ الصفيحِ في قارعةِ الرجاء. فمنذُ ألفِ زمانْ وأرغفةُ الموتِ تُباعُ في الشوارع. تتساقطُ الأزهارُ، ويستباح جسدُ …

المَنسِي َغرِيبٌ عَنِ الأَسماءِ، عَارٍ مِنَ الذِّكرِ. بِمُفرَدِهِ يَمضي. – إِلَى أَينَ؟ – لا يَدري! . تُصارِعُهُ الدُّنيا .. تُحاوِلُ كَسرَهُ ولَكِنَّهُ – يا رَبُّ – صَعبٌ علَى الكَسرِ . هُوَ الوَجَعُ المُحمَرُّ فِي الشَّمسِ حينَما تَغيبُ، ومِيعَادُ المَساكِين فِي الفَجرِ . لَهُ مِن بُكاءِ الغَيمِ ما لَيسَ للنَّدَى ومِن زَفرَةِ النِّيرانِ ما لَيسَ لِلجَمرِ . يُفَتِّشُ فِي الضَّوضَاءِ عَن …

هَوَاكِ أَيُّتَها النَفْسُ الأمَارَةُ بالعِشْقِ في صَبَابَاتِ الهَوىٰ، بالحُبِّ،بالأشْواقِ فَلْسَفَةِ الجَوَىٰ، يَارَطَانَاتِ الغَوْىٰ لَغَةُ العْشِاقِ، في العِيْنِيْنِ تُقْرَأُ كَنَدَاءَاتِ التَبَهُلِّ، مِثْلَمَا تُوْمِضُ الأجْفَانُ سِّحْرَاًيَبُوْحُ بِتَبَارِيْحِ الصَبَاحِ،والمَسَاءْ!! باللهِ قُلْ لِيْ يَامِرْوَدَ السِّحرِ (مَاسَوْيْتْ) في قَلْبِ المُعَنّىٰ؟!! فَاسْتَوَىٰ!! عَامٌ مِنَ الوَلَهِ الحَنُوْنِ يُسَافِرُ فِيْ وَتِيْنِكِ يَا(سِنِيْنُ) يُنْعِشُ القَلْبَ فِيْ مَدَاءَاتِ المَدَىٰ!! عَامٌ علىٰ بَابِ القُلُوْبِ يُعَتِّقُ حُبَّنَا مِنْ أوَّلِ النَبْضِ، مِنْ بَدْءِ …

من مُقلةِ المرآةِ فرتْ طفلتي دولابُها قد جمّدَ الأثوابا لا يكبُرُ الفستانُ ، ظلَّ مقصَّرًا لكأنَّهُ خدعَ الزّمانَ وآبَا وحذاؤُها الوردي غابَ مقاسهُ أخفى السنينَ ليلتَقي الأترابا ستعودُ بي للخلف ،رقصةُ دميةٍ وقرَ المشيبُ بها ،وليتَ تصابى ستعودُ بي للخلف، أينَ تقودنِي ذات الرداءِ …….لكي نكونَ ذئابَا  

د. عبد المجيد زراقط سيرة ذاتية ولد عبد المجيد رزاقط في قرية مركبا – قضاء مرجعيون – لبنان الجنوبي، في 3/12/1946. تلقَّى دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدرسة بلدته والبلدات المجاورة. انتسب إلى دار المعلِّمين والمعلِّمات في صيدا، وتخرَّج فيها العام 1967. تابع دراسته، وهو يعمل في حقل التعليم: الابتدائي والمتوسط والثانوي، إلى أن نال درجة الدكتوراه من جامعة القديس يوسف، …

السيرة الذاتية والأدبية للروائية :رانيا محيو الخليلي ولدت رانيا محيو الخليلي في بيروت، لبنان في عام 1972. عاشت حياتها في بيروت ودرست في مدارس الليسية الفرنسية حتى عام 1989، قبل أن تشتد الحرب الأهلية في لبنان، لترحل بعدها هي وأسرتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. عمل والدها في الإمارات صحفيًا لجريدة البيان الإماراتية. وأكملت رانيا محيو الخليلي دراستها بالمراسلة مع مركز تعليم عند بعد فرنسي ونالت …

يا آخِرَ العامِ أخبِر أوَّلَ العامِ أنِّيْ من اليومِ قد كسَّرتُ أقلامي وأنَّني بعدَ هذا العُمْرِ مُقتَنِعٌ بأنْ أمُوتَ وما حَقَّقْتُ أحلامي أنا الذي جاوَزَ الجوزاءَ مَنْزِلَةً كُلُّ المَناصِبِ عندي تحتَ أقدامي أدري بِنَفْسِيَ.. أدري.. لن ترى أحدًا يشُكُّ في مُستَوَى وَحيي وإلْهَامِي لكِنَّنِي في بِلادِي مِثْلُ مُغْتَرِبٍ وبينَ أهلي بلا أهْلٍ وأرحامِ هذي الحَقِيقَةُ – مُنْذُ اليَوْم – يا …

تنهيدة ديسمبرية في التاسعة والعشرين تنهيدة ديسمبرية، أكتب لكِ سرديتي الرابعة، هل عرفتيني؟ أنا المبتور الذي يمد يده للحصول على أصابعه… هل تذكرين في العام الماضي عندما احتفلتُ معكِ برأسي الذي نجا بأعجوبة من القصف؟ أتذكرين أنّكِ عرفتيني بحزني؟! أنا القبر المفتوح في مقبرة الوطن، أنا الذي تهرب كلماته إلى صفحتكِ مباشرة، لماذا؟! أنا وقلبي اليتيم وذاكرتي الثكلى ندرك أنّكِ …