أنا مانحُ الأحلامِ إني هاهنا… كفـّي مليءٌ فانتقوا ماشئتممُ هيا اقبلوا مدّوا ليّ الأيدي ومدّوا قيادكم غطـّوا العيونَ للحظة ٍ وتخيلوا أترونهُ.. هذا جمالٌ باذخٌ متطاولٌ فتعملقوا .. مدوا الرؤوس َ إلى السماءِ عزيزةً وتطاولوا هذي شموسٌ .. تلك أقمارٌ وهذي أنجمٌ جذلانةٌ دوماً على أفلاكـِها تتنقلُ تهديكم الأنوارَ .. تخطب ُ ودّكم تأتي إلى أحضانكم لهفى ولا تتمهلُ هذي …

أتَجْفُونِيْ وقد جَفَّتْ جُفُونِي؟!! وَبِيْ شَوْقٌ إلى حَدِّ الجُنُونِ؟!! سَهِرتُ وأنْتَ يا رُوحي وقَلْبِي تنامُ قريرَ عَيْنٍ في عُيُونِي فَكُنْ مُتأكِّدًا وعلى يَقِينٍ بِأَنَّا في الهوى فوقَ الظُّنُونِ وأنَّ حديثَنا حَسَنٌ صحِيحٌ إذا قالوا: “حَدِيثٌ ذُو شُجُونِ” وَلَمْ يسكُنْ سواكَ القَلْبَ هذا وَلَمْ أحفَظْ سواكَ مِنَ المُتُونِ أُحِبُّكَ جازِمًا وأدُوْرُ حَوْلِيْ وحَوْلَ علامةِ الجَزْمِ (السُّكُونِ

يُهَادِنُ الصَّبرَ أمْ يَسْتَعْذِبُ الأمَلَا وزورقُ الّليلِ بالأحْلَامِ قَدْ رَحَلَا يَبُثُّ للهِ ما يلقاهُ مِنْ شَظَفٍ لغيرِ مَولاهُ لا صَلَّى ولا ابْتَهَلَا يُسَائِلُ النَّجْمَ هَل في الأرضِ مِنْ وَطَنٍ لِمُدلِجٍ ضَيَّعَتْ أقدَامُهُ السُّبُلَا كَأَنَّ ” شمسانَ” قَدْ أَرْخَى عِمامَتَهُ يقولُ: ليتَ الشَّبَابَ الغَضَّ ما ارتَحَلَا ولَيْتَ ليلَ “الطويلةِ” لمْ يَغِبْ أبَدًا والفلُّ في” الدَّارِ والفيحاء” ما ذَبُلَاَ يَرفُّ طَيفُ “المُعَلَّا” …

شخصيات المسرحية   الرجل المرأة  ( حجرة في بيت، حيث تظهر واجهة الجدار الأيمن متهدمة، يدخل الرجل ، يجول بنظراته في أرجاء المكان) الرجل               : سلام عليك أيتها الأطلال… لتشهد هذه الجدران أني بحثت في كل زاوية وكل ركن دون جدوى، ولكني سأواصل البحث، سأغربل الهواء، وأبحث بين حبات الرمل وسأجدك… نعم سأجدك، ولكني تعبت… تعبت. (يصمت، لحظة ثم تدخل …

  رغم الدماء التي سالت من شفتيها والكدمات التي على وجهها، نظرت إليه بتحد قائلة  أنها لا تريده،  وأنها لم تحتمل جحيمه إلا لأجل ابنها،  وكررت طلب الطلاق. هددها بالقتل، لكنه لم يلمح نظرة خوف في عينيها، وكأنما لم تعد تخشى الموت! جن  جنونه، صفعها، شدها من شعرها، جرها على أرضية المنزل، ركلها وبصق على وجهها.  فاكتفت بأن ألهبته بنظرة …

آفاق حرة كتب:صديق الحلو شمسان علي النيل رواية عاطف الحاج سعيد 200صفحة الرواية الفائزة بجائزة توفيق بكار جسد ملتبس.لقد صرت رجلا.اختفي خلف شجرة عيسي الامهق قال شمس الدين.جدتي تتواطأ معي ابي يرغب ان اصير رجلا قحا وخشنا ومصادما…. رواية عاطف الحاج سعيد شمسان علي النيل ابداع حقيقي لحكاية مرويه الواقع المعاش والخيال الدفاق. رواية الذات الانسانية في كافة تقلباتها وكيف …

ماذا يريد الصمت يا عبق قد هدني الترحال والقلق.. كفنت في كفي دهشتنا وسهرت حتي ملني الأرق.. ماتت علي شفتي إبتسامتها وغدوت للأحزان أرتفق.. ماذا يقول الشعر ..يا تعبا أحرقت ما قد صانه الورق.. كل الحكايا ملؤها كذب وحكايتي أبطالها صدقوا.. ماذا تركت الأن يا صنما صلواته التزييف والملق.. ماذا تركت الأن غير غد” ففي قبضة الأحزان يختنق.. وسفينة في …

مِنْ رُوْحِ الحَرْفِ يَقْرَأُ زَهْرَتَهُ كَألَفِ حِكَايَةٍ وحِكَايَةْ!، يَغْسِلُهَا بالشَّجَنِ الهَاطِلِ مِنْ لَوْعَتِهِ ويُعَطِرُهَا بالأَشْوَاقْ، يُخْبِرُهَا عَنْ قَلْبٍ هِيَ نَبَضَاتُهُ، عَنْ فَارِسِ حُبٍّ تَصْرَعُهُ الغَيْرَةُ مِنْ عِزْةِ أَحْرُفِهَا ، وتَهَافُتِ الأَنْفَاسِ إلىٰ مِحْرَابِ لِقَاهَا ، وعَنْ عِطْرِ خُطَاهَا مِنْ حُرْقَةِ أشْوَاقٍ آسِرَةٍ بِهَواهَا ، يَزْرَعُ زَهْرَتَهُ فيْ مَشَاتِلِ عَيْنيّهْ، وبَيْنَ ضُلُوعِهِ تُزْهِرُ سَوْسَنَتُهْ يَرَاهَا خَلْفَ شِرَاعِ البَوْحِ قَصِيدَتَهُ العَصْمَاءْ مُبَلَلةً …

المساء بارد يا قطعة ثلجٍ من شتاء عمري.. لا شيء الآن أحبُّ إليّ من كوب قهوة صنعته يداكِ يا سُكّرة المذاقات الحلوة.. أعلم أنّكِ وحيدة في شرفتكِ، أراكِ من على بُعد مائة كيلو حنين، أسمع شهقات شوقكِ بأذانِ قلبي.. حسناً، سأخبركِ ماذا ترتدين حتّى تصدقين أنّي أراكِ.. أخبريني لماذا تُمشطين ظفيرتكِ الناعمة؟ أخبريني لماذا تعقدين حاجبيكِ، وعينيكِ يلمع فيهما دمعٌ …

الكوة في أعلى أحد الجدران نافذته الوحيدة للعالم الخارجي . لم يكن نزيل هذه الغرفة الوحيد ولكنه يشعر بالعزلة تماما.الأرضية الأسمنتية غير المستوية تشغلها الحفر المبعثرة هنا وهناك وفراش غير سميك يقيه لحد ما من وجع تلك الحفر . أستجوب مرات عدة وبعد كل مرة يعود إلى هذا المكان المخيف المزري. ظل مرارا وتكرارا يخبر المحقق أنه برئ وأن لديه …

1 في المدينة حيث كنتُ البارحةْ فاجأتني وهْي تخلو من كلّ مَنْ حولي مثل غبار أسودَ لا شيء غريب في ملامحها سوايْ حاولتُني فارتدّ طيفك داخلي يهزأ بي في المدينة فكرة أخرى تسلّم نفسها من نفسها وتعيد ما ترجّل من حكايتي القديمة لم تتركي فيها سوايَ على سبيلٍ ليس لي في المدينة قسوة أخرى ليس يتقنها الصمتُ سمعت ما تدحرج …

عمان– آفاق حرة برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار، تنطلق في السابعة من مساء غدٍ الأربعاء 28/9 بالمركز الثقافي الملكي، الدورة العاشرة لمهرجان الأردن الدولي للأفلام، مشتملةً على عدد من العروض العربيّة والأجنبيّة.  وأكّدت النجار أهميّة المهرجان الذي يعمل على ترسيخ مفاهيم صناعة السينما في الأردن، بما يقدّمه من نماذج عالميّة وعربيّة، لخلق مساحة من الحوار البصري الذي يثري التجربة والمراكمة، …