كتب الدكتور سمير محمد ايوب  جمَعَتنا أكثرُ من مِنصة عامة، في أكثر مِن مُنتدى ثقافي أوسياسي أوديني، في العاصمة عمان وفي غيرها من مدن الأردن. لا أذكر متى كانت الأولى ولا عدَدها. قالتْ بجديتها المعتادة ونحن غروب الأمس، نحتسي قهوة في ظلال شجرة خروب تُطلُّ على جرش التاريخية. عبر المنابر المسموعة والمرئية، قرأت جُلَّ ما كَتبتَ، واستمعتُ لِكلِّ ما وصلَ …

قد يصادفك نَصٌ، وأنت تتجول في شوارع أفكارك بحثًا عن نص آخر، فتضطركما المصادفة لأن تتشاركا الانتظار، أنت تنتظر نصك المتعثر، وهو ينتظر كاتبه المجهول. قد تصيبكما ضربة شمس فتلجآن إلى  ظل مشترك، تتبادلان عبارات الامتعاض، ثم يقرر كل منكما المضي في طريقه. أو قد يبللكما المطر فيأويكما  مقهى قريب، قد تغريكما رائحة القهوة، فيتحسس كل  منكما جيبه، ربما تطلبان …

لا أنتظرُ أسبابًا للكتابةِ كما أنّني لا أريدُ سماعَ أسبابِ مغادرةِ أحدٍ، ولا أنتظرُ أسبابًا لأرحلَ أو لأبقى… أنا لا أعرفُ حتّى أسبابَ بقائي إلى الآن! أبتسمُ دون سببٍ، وأشمتُ بجاهلٍ دون سببٍ، وأقاتلُ دون سببٍ، ودون أن أعرفَ لأجلِ ماذا أقاتل!؟ لا أريدُ أبدًا معرفةَ ماهيّةِ الطريقِ الذي أسلكُه لكي أواصلَ أريدُ أن أتسكّع حائرًا دون سببٍ أن أتعبَ، …

| عاداتٌ صدئة سلامٌ من اللهِ ورحمةٌ تُحاوط روحيكما، وألفُ قُبلةٍ مني لرأسيكما أما بعدُ فالندمُ غرز أنيابهُ بكلِ قسوةٍ في جميعِ خلايا جسدي وأما قبلُ فقد كنتُ أريدكما معي في قراراتي، ورفضِ بعضِ العاداتِ والتقاليدِ الصدِئة لكنكما يا وجع قلبي الذي أحبه وقفتما ضِدي أنتما ومجتمعي بشراسةٍ بالغة، حرمتماني حقي في التعليم، وحقي في العُلوِ والرفعة، همشتماني من بين …

لآفاق حرة يحتاج الإنسان إلى خليله الإنسان في هذه الحياة من أجل التعايش،فيولد الفرد منا محب للإنصهار في المجتمع بالفطرة،فشئت أم أبيت لا بد لك وأن تتعامل مع غيرك في العديد من المجالات فلا يمكن أن يعيش الإنسان وحده دون رفيق ،وتمثل الحياة الإجتماعية،جانباً من جوانب الحياة لأي إنسان الذي تربطه بغيره من الأفراد بشكل طبيعي بعلاقات أسرية أو صداقة …

ياطاير الحزن وصل لي……. رسايل واطرح لمحبوب قلبي….ِِ….ِِ.. رساله بلغه ليش يجرح قلب ………باطل وليش ماعاد فيه ولاايت ….عداله جار الزمن.اوصار فالحب ….فاشل او ايش وقع به او كيف …….حاله هوعاده بخير ولاقد صار……. نازل قدلي سنه ماعد شفنا …….اتصاله ان كان بخير قلي ويش…… حاصل ان به. عليه شي بانتحمل ….ثقاله وانكان غنج قله قدكان……… عاقل ليش الدلع وانا …

وحبيبتي العصفوره مرسال شوق ملهف بلحيره مرسال عاشقها الذي بصدودها نار تأجج في الضلوع سطوره دنف السهاد بجفن عيني رابض شوق اليك ايها الاسطوره اشتقت قبل وجنتيك معانق لنحرك ذي اشتقت شم عطوره انا من فراقي لاانام معذب ولعين تنزف لدموع غزيره نامت عيون العاشقين بخدرها الا عيوني مسهده وضريره فاالى متا منك البعاد يقضني واانتي تنامي على الفراش مثيره …

أيها الحب الذي أودعته في فؤادي هل ترى ماقد حصل؟ كنت وحدى في فؤادي فإذا فيه مني خمسةً يشدوا الأمل هم حياتي كلها هم دنيتي وهم مني النياني والمقل أفتديهم بالدم الغالي وهل مثل دم الأم أطهر أو أجل؟ رب احميهم وسدد سعيهم واجعل الدنيا لهم خير العمل وارضهم يارب حتى أنهم يلتقون الخير في أحلى الحلل أنت ربي يا …

واقعُنا مختلفٌ يا صديقي عن ما يثبهُ وسائل الإعلام بكافة مجالاتهِ في جميع قنواتهِ كالجزيرة والعربية بل كل قنوات العالم. واقعُنا يشبهُ تماماً واقعُ طفلٌ جائع قُصف بيتهُ وفقد عائلتهُ وهو في أمس الحاجة لملاذٍ آمنٍ يجد فيه كل ما يُريد، لا تهمه اللعبة التي أعُطيت لهِ من قبل تلك المنظمات التي تُسمي نفسها بالإنسانية لتلتقطُ بعض الصور معه وهو …

    آفاق حرة – تامبرة/ فنلندا عن مركز “التّنور” الثّقافيّ الفنلنديّ أصدر الأديب العراقيّ عباس داخل حسن رئيس مركز “التنّور” كتابه النّقديّ الجديد بعنوان “الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في أدب سناء شعلان بنت نعيمة “ الذي يقع في (186) صفحة من القطع المتوسّط، وهو يتكوّن من ثلاثة أبواب نقديّة متخصّصة تحتوي على دراسات نقديّة متخصّصة بموضوع الباب، فضلاً عن …

عفيف قاووق – لبنان       هناك كاتبٌ مبدع يعيشُ على شفا الانفعال، حبا، يأساً، غضباً… ويستلذُ بحزنه ، ويؤمنُ أنّ الابداعَ هو تفجرٌ للعواطفِ على الورق، وبالمقابل يوجد كاتبٌ يمتهنُ الكتابة ويؤمن فقط بضرورةِ احترام قواعدَ المهنة ليس إلا. والفرق بين الإثنين كالفرق بين المُطرِب الذي يُطرِب والمُغنّي الذي يؤَدي. وكاتبتنا وفاء أخضر أقرب ما تكون إلى الكاتبة المبدعة،   لكن …

  سأنسى بأنِّي مِتُّ وأغُضُّ الطَّرفَ عن مراسِيمِ دفنِي المترَفَة لكنَّنِي أتذكَّرُ جيِّدًا أصواتَ الموسيقَى التي تُرَافِقُنِي وأتَذَكَّرُ جيِّدًا فرحةَ جاري الذي أعجَبَتهُ سيارتي ورفضتُ أن أبيعَها إيَّاه الدُّمُوعُ التي رافقتنِي لقَبرِي مازالت طّرِيَّةً تُؤنِسُنِي في هذا الدَّربِ الغَيبِي الآن ينتَابُنِي شُعُورٌ برغبةٍ في الرَّقصِ هل هذا طبِيعِيُّ كحالِ أيِّ ميِّتٍ في هذا الزَّمّانِ وتَجتَاحُنِي رغبَةٌ بقُبلَةٍ لحبيبتي وأتَسَلَّلُ خلسةً …