رَجَــوتُكَ يــا إلــهي والــطريقُ طــويلٌ والــشرورُ بــه تُــحِيقُ فأَمشي والــظــلامُ لــهُ اِمــتِدادٌ ولا  أدري مــتى يأتي الشروقُ وَتُــرْهِــقُني هــمومٌ مُــوحِشَاتٌ يكادُ  الكونَ في صدري يضيقُ فــلا  أحــدٌ أبــثُّ ألــيهِ حُــزْني ولا  هـــادٍ يـــدلُّ و لا رفــيــقُ تــكــالبَتِ الــنــوائبُ والــرزايا وبــاتَــتْ  حـــدَّ طــاقتِنا تَــفوقُ تُــشَرِّدُنا  الزلازلُ حيثُ شَاءَتْ وتَــقتلُنا الــعواصفُ والــبروقُ وبِــتْــنَا كــالسَّفِينِ بــلا مــراسٍ تُــحَرِّكُها  الــسَّمُومُ أو الخَرُوقُ بنا قد …

  مَنِ المُستفيدُ مِنْ شيطنةِ (الآخر) اليمنيّ وتشويهِه؟ غيرُ تلك الأطرافِ المتنازِعة على السلطةِ لتشغلَ الناسَ بالحربِ (المُقدّسة) عن أوضاعِهم البائسةِ، إذْ تستمدُ شرعيّةَ وجودِها من الدماءِ وأرزاق الناسِ. تشكُّلاتُ الصورةِ الذهنيّةِ النمطيّةِ عندَ الأفرادِ والمجتمعاتِ لها تأثيرٌ واسعٌ على مداركِ الأشخاصِ؛ فهي تعملُ كموجِّهاتٍ ثقافيّةٍ واجتماعيّةٍ، إذ أنّ الصورةَ النمطيّة المتكوّنة لدى (الذّات) اليمنيّة عن (الآخر) اليمنيّ هي موجِّهاتٌ …

أدلق حسرتي في إناء وأعود الى نقطة الصفر الى أقصى فسحة للانعتاق ماذا لو … أهبه فصول العمر الأتية مزلاج بيتنا القديم حديقة ورد جدي نخيل جارنا الشهيد وموائدنا الموعودة بالتين والزيتون سأخنث وعدي لالياس الصغير وأعطيه حبر دواتي … كنت قد وعدته ببياض ورقي حبر دواتي وكتبي القديمة كل النساء يخلفن وعدهن هل أحيد عن القاعدة؟ أنا بين الحقيقة …

شَعَّ فجرُ المُنَى على كلِّ وَادِ وجَلاَ النّوْرُ ما رَسَا مِنْ سَوَادِ لمْ يَعُدْ غيْرُ موطني في ظُلَامٍ َ رَحِمَ اللهُ فَجْرَنَا يَا بَلَادي أرْقُبُ النّجْمَ والمَسَاءات كَسْلَى يُطعِمُ اللَّيْلُ حُزنَها مِنْ سُهَادِي و الحِكَايَاتُ مِن دِمَاءٍ وَدَمْعٍ و الخرافاتُ كُلَّها في ازْدِيَادِ ايُّ حُلمٍ يا شَعْبُ أيُّ مصيرٍ نزفَ الدَّمعُ مِنْ عيُوْنِ العَبادِ سَقَطَتْ كُلَّها البلادُ فماذَا سَوْفَ يَبْقَى …

حين يضُجّ بكَ البُكاء ُ……. والوَجعُ أطلق عِنان تيهكَ وانْطلقْ سيّان الآن … إن رحلوا ..أو رجعوا يا أيّها الطّفل البدائيّ النّبيلْ يا أيّها الباكي على أطلال صوْلتهمْ يا أيّها المسكوب منْ دنّ انتظاراتكَ يا أيّها الفزِعُ فَزعتْ لجُرحكَ حتّى الشياطين والأهل ُ مِنْ غُلّ …… في الأغلال ما فزعوا يا أيّها القبس المضيء لِظُلْمتهمْ أيقظْ جناح الحبّ … وغادِرْهمْ …

حتى الشيخ الطاعن في السن تسابق مع الصبية كي يعيد لك دجاجتك الهاربة. * لم كلما رأتني أمك تتذكر إرسال أجولة القمح للطاحون؟ يا طيبة.. لم أكسب من غرامك سوى انحناء الظهر. * وهي صغيرة كانت كلما فقدت إحدى سناتها تنبت مكانها وردة عندما كبرت صار فمها حديقة حبيبتي حين تحدثني يطوقني العطر وحين تقبلني ترسو فوق رأسي الفراشات والعصافير. …

مصيدة الحزن بين شباكها عالقة شوائب الفراق! …………… مصيدة الحزن كأنها سكاكين طعنات الخذلان! …………… مصيدة الحزن بين لُجُّ الذكريات ترعد أصداء الحسرة! …………… مصيدة الحزن والجة في تجاويف الفؤاد خيبة الظل! …………… مصيدة الحزن بين شفرات المناجل سنابل الروح تتهاوى! …………… مصيدة الحزن تتميَّدُ في أواخر الحنين نشوة الروح! …………… مصيدة الحزن في الأحياء المهجورة ليل السغب طويل! …………… …

تمتطين قصيدةً حرَّة؛ لكيلا تقـيّـدكِ القوافي و تنسابينَ مرآةً على صهوةِ قمر تركضُ السماءُ بحثًا عن وردةٍ تُحـيي حقولَ أديمها، و تقولها: اعرجِي اليَّ يا بنتَ الـقصيد، و انسابي عليَّ عشقًا تارةً باركي قدومي و تارةً قبليهِ و افتحي ذراعين صغيرتين لاحتضانٍ كبير و ارقصي كي تدورَ الشمسُ طربًا لامرأةٍ تمدّها بالنور _____________ انثنى غصنُ السماءِ مالَ حزنًا لابتعادِك من …

أحب الذئب الذي يقطف الإوزة ويغدق النثر على الهضاب.. أحب الأصابع التي تمطر في الجنازة. قبعة الكاهن العمياء. الصلوات التي من قصب وندم. الريح المكتنزة بالعرق والحكمة. الذهاب إلى الأفق لإسقاط الحتميات. الصلاة في المغارة لتهذيب الأسرى وإيقاظ سنابل السحرة. أحب التحديق في العتمة لأن براهين النهار معلولة بالنقصان.. السلالم مطوية الوشق يلتهم زيزان المخيلة. القامة مليئة بالخدع. المسافة بيت …

شهد مسرح ام كلثوم بقصر ثقافة المنصورة احتفاليه ثقافية فنية احتفالا بعيد الفلاح بدأ الاحتفال بافتتاح معرض الفن التشكيلي بعنوان ” بذرة ” تنفيذ فريق الموهوبين بقاعة الفن التشكيلي بالقصر، شارك فـي المعرض أكثر من ٣٤ فنان وفنانة تنوعت لوحاتهم بين الخطية والزخرفية ومشغولات يدوية باستخدام خامات الألوان الاكريليك والألوان الزيتية وأيضاً استخدام الألوان الجوش ، وكلها لوحات تعبر عن …

صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب كتاب (بين الأدب والتاريخ) مقالات ودراسات للأديب المصري /ناصر رمضان عبد الحميد الكتاب يضم مجموعة من المقالات والدراسات حول التاريخ الحديث والمعاصر وقراءات نقدية لمجموعة من الأعمال الأدبية تصميم الغلاف الفنانة اللبنانية منى دوغان جمال الدين مراجعة لغوية ثريا فياض

على أولئك القابعون في الذاكرة الذين يلوحون بالتحية للجماهير وهم مبتسمون اعلن حزني تضل الصور عمر اخر للراحلين وسنين لاتشيخ اعدد أسماء ووجوه كثر بعضهم احب وابغض البعض لكني احب التلويح بعظمة واحب الابتسام لافرق بين زعيم وطن وزعيم عصابة الابالذكرى وتاريخ من صور ومواقف أصبحت جزءمن تاريخ راحل هو الآخر الوح وحدي في الليل لاشباح تمر على الوجد توزع …