على قارعة النسيان باكورة إنتاج الشاعرة اللبنانية /ليلى بيز المشغرية استطاعت فيه أن تعبر عن نفسها، وتخلق لنفسها مناخا خاصا بها، ولغة مموسقة، تحدثت فيه عن الحب، الوطن، الغربة، فكان لزاما علينا أن نحاورها ونتعرف على مشروعها الأدبي حاورتها من بيروت نجوى الغزال * * * **ما هي القصة التي تقف خلف إختيارك عنوان* على قارعة النسيان* لديوانك الأول؟ الشعر …

قالوا: الكتابة ليس تروي شاعرا وشم الهوى بالنّارِ والقصة العرجاء لن تتحّررا من قبضة الثرثارِ ذاك الذي شرب السموم الناقعات بكأسها الدّوارِ كل القلوب جلامد كالصخر لن تتأثرا من دمع طفل جارِ واليوم عطلٌ لا حراك به والفضل للتجارِ إذ قايضوا روح المبادئ بالخنا والعارِ والدفع فوريٌ وباليورو وبالدولارِ أما الحروف تشرّدت وبفأس من ظلموا الورى قُطعَت يد الحكماء والشعراء …

بصمت عميق تتأمل ما فات وتسخر مما هو قادم، فالقدر محتوم.  وكما تقول دائماً: لا فكاك منه ولا مهرب .. تطرد ظلال العتمة من حولك وتمضي في رهانك على حياة  يغشانا الضباب ويجبرنا الزمان أن نعيش في الأحداث بحلوهاومُرِّها مرتين…مرَّة حين وقوعها والأخرى حين تحييها ذاكرتنا . فينهار  الصمت الساكن فيها. تفتح نافدتك التي تطل على جدار يحجب عنك الفضاء …

لاذنب لي لأفسّر لك مافعل الدّهر بي لاذنب لي سوى أنّني من الزّمن القديم، وقعت بين المدّ والجزر من الأمس من الٱتي البعيد، من اللّحظة الواثبة أمامك أحمل لك في أحشائي ملحا يلتحم به الألم والأمل، وماتهدّم منّي وتفسّخ في هذا الزّمن لاذنب لي سوى محاكمة خزّانة تذكاراتي، الّتي أحفظ فيها أرائي وكلّ ماجمعته من أسراري يكفيني عناء أن أحفظها …

منذُ مدةٕ طويلةٕ يفكرُ كيفَ يرتبُ سُلمَ أَوْلَويَّات حياته ، بعدَ أنْ أنهى تفكيره .. وضعَ خطةَ لذلك وباشرَ بتنفيذها . صوتُ المذياع الذي لا ينقطعُ يصلُ لسمعِه وهو يبثُ أخبارَه السياسيةَ وتصريحاتِ حكومته التي تدغدغُ أحلامَه . فوضعَ أولَ درجةً في سُلَمِه وصعدَ ليضعَ الثانيةَ ، فما إن بدأ بوضعها حتى إنهارَ سُلَمُه ووقعَ أرضاً يئنُ .. صوتُ المذياعِ …

عبدالفتاح إسماعيل الخضر قاص وناقد. يحمل النص المفتوح الإمكانية لوجود حالات لانهائية من التفسيرات والتأويلات ، ولايتوقف على معنى واحد محدد، وهذا المعنى الناتج عن تعدد القراءات يتيح قراءات صحيحة يحتملها النص ، وتمنحه تجدداً دائماً، فالنصوص المفتوحة بنيات تملك سلطة التحرك الحر والظهور بأشكال مغايرة، ويرى امبرتو إيكو “أنَّ النص المفتوح عبارة عن آلة كسولة تتطلب من القارئ عملاً …

(طواف مقته كل من مر به وفرح من وجد الخلاص  منه  سبيلا) ثمة من كان مكتوبا قدره وعاثرا حظه أن يطوف طواف كله تنكيل وترهيب يطوفون به أزلام جبن ومذلة قلوبهم مغلفة قاسية عقولهم مغلقة متحجرة من زنازن إعتقال أرضيتها نتنة بروائح بول وبصاق إلى سراديب تعذيب حيطانها مدماة بدماء ملطخة بمخاط بين سين وجيم في مسافة ألام مبرحة بين …

مفاجئ هذا النشيد هذا التوهج والملد ومعانق وعد اكتمالك بدر حلم اذا  وعد. …. اقمت ليلا صلاة عشقك كناسك تدثرت احلامه غيم البلد واطلت يا تلقاء خطوي طهر الخطى زهد وجد. مفاجئ وقع انصهارك كقبلة الزمن الجميل في الوريد روح وحلت في جسد.. كنت انتظارك واقفا فإذا انصهارك خاطفا كلمح لحظك في الكبد. كقصيدة تاتين كالحلم الحبيب كومضة واذا انتظرتك …

جئت ولكن متأخره جئت وكنت مفرحه تركت بصوتك الغنوج عطايا تحوم مفرحه على القلب تذكار الزمان محى البين منه ما يرسمه يدوي صداها في المروج ويطرب عزفها مسمعه هو الصبُ اجهش بالبكاء تعالِ فأنتِ من يفهمه يرتب على الكتف شجوهُ وحزن قد نمى في مدمعه يحن الى الارض غرسها ويغرس في محياك نرجسه أما والليل قد هاجني بذكرى سرت من …

بقلم:مجيب الرحمن الوصابي “عِنْدَمَا تقرأُ رسالةً الكترونيّة من صديق؛ يبرزُ صوته في بعض التعبيرات الخاصة به فكأنّك من الناحية العملية تنصتُ لكلامه” هذا ما يذهب إليه علماء اللسانيات العرفانيّة حديثاً. ونحترم أيضا حَنينَ المخضرمين لخشخشة الورق ودهشة الخطوط التي كانت أحياناً بالدَّمِ أو الدَّمع. مِنْ رسائلِ الإخوانِ، الأصحابِ والخِلان “الخَطِّيّة” جذورُ” أدبِ الصّداقة” امتدَّتْ لتنموَ مزدهرةً، وبالعفوية والحريّة والمباشرة تميّزت …

كان القمر الريفي ينزل ضيفا في صحبة مصطبة الدهشه. ويبلل روح المصطفين بهمس الليل وضحك الأنجم للأطفال . وأحاديث النسوة للعرس القادم فوق الفرس الخيال . دندنة القمح لشدو الأرغول وسحر الموال . إنصات البسطاء لصوت المذياع وعشق التمر لعطر النعناع . كان القمر الريفي يعانق ذهب الكلمات وسنبلة الأوقات وزهو النجمات . يبهرنا بأغاني الوصف عن سحر البنت النضره …

انت معزوفتي كل غنجة في،خصرك نوتة كل تفصيل في رقصك وتر وكل تنهيدة في الضم نغمة تستفز مشاعري عنوة فأعزف لك الحان عشقي لتثور أنوثتك ولهى تراقص الأوتار شغفاً وتتمايل تفاصيلك غنجاً ينساب النغم فوق ملامحك تولد النغمة الساحرة لتغري النساء برقصة غجرية على وقع حبات المطر وانا أستجدي خصب،عشتار. يا لك من سمفونية حيث أضحت ترتيلة المساء لدى النساك …